منظمات دولية: الوضع بغزة حالك ومستشفياتها ساحات حرب
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
حذّرت منظمة الصحة العالمية -الثلاثاء- من أنّ الوضع في غزة "يقترب من أن يكون الأحلك في تاريخ البشرية"، في حين قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إن مستشفيات غزة أصبحت ساحات حرب وميادين معارك.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ريتشارد بيبركورن في حديث عبر الفيديو من رفح لصحفيين في جنيف، إن عدد الأشخاص الذين يغادرون وسط وجنوب قطاع غزة "يتزايد بشكل ملحوظ".
وأضاف بيبركورن "الوضع يزداد سوءا كل ساعة. ويتكثّف القصف في كل مكان، بما في ذلك هنا في المناطق الجنوبية". وأضاف "الكثير من الناس يائسون وفي حالة صدمة دائمة".
وتابع "نحن قريبون من وضع هو الأحلك في تاريخ البشرية".
وأشار إلى أن "القصف والخسائر غير المبررة في الأرواح يجب أن يتوقفا الآن، ونحن بحاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار".
ووسّع الجيش الإسرائيلي نطاق عملياته البرية لتشمل قطاع غزة برمّته، بعد قرابة شهرين من بدء الحرب، بعدما شنّ منذ 27 أكتوبر/تشرين الأول هجومًا بريًا في شمال القطاع المحاصر.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة -الثلاثاء- مقتل 16248 شخصا في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية.
"أشعر وكأنني لا أملك أي وسيلة لوصف الفظائع التي تصيب الأطفال هنا"، يقول جيمس إلدر، المتحدث باسم اليونيسف
يحتاج الأطفال في #غزة إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار. pic.twitter.com/3n2eo2wVQL
— منظمة اليونيسف (@UNICEFinArabic) December 4, 2023
حرب على الأطفالمن جهته قال المتحدث باسم اليونيسيف، جيمس إلدر إن "هذه الحرب على الأطفال استؤنفت بشراسة، على نطاق يفوق كل ما سبق أن شهدناه في الجنوب، وبمستوى كل ما شهدناه في الشمال".
وأضاف إلدر، اليوم الثلاثاء، في تصريحات نشرت اليوم أنّ مستشفيات غزة أصبحت ساحات حرب وميادين معارك، وأكد أنّ هناك ظروفا صعبة جدا في تقديم المساعدات داخل غزة والوضع الآن قاتم وقاتل.
وأوضح، أن "كثافة القصف تعيق تقديم المساعدات الإنسانية داخل غزة، وهناك انعدام للمياه النظيفة والغذاء".
وأضاف "الناس في غزة تحتاج المياه والطعام والدواء بشكل ضروري وعاجل"، كما أنّ الأطفال بغزة يأتون للمستشفيات بعظام مكسورة والشظايا تخترق أجسادهم ودون طعام".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
خبيرة دولية: هذا أكبر ما يهدد الدولة السورية في الوقت الحالي
قالت مديرة مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة ولاية كاليفورنيا، سحر رضوي، إن أكبر تهديد يواجه الدولة السورية، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، هو الوضع الاقتصادي.
وأوضحت في مقابلة مع شبكة "سي أن أن"، أن 90 بالمئة من سكان البلاد، كانوا يعانون انعدام الأمن الغذائي، ونحن نتحدث عن مجتمع دمرته الحرب لمدة 13 عاما.
وأشارت إلى أن الوضع الاقتصادي، بحاجة إلى الاستقرار على الفور، قبل أن نتمكن من توقع نمو سوريا اقتصاديا أو سياسيا أو غير ذلك.
وبشأن احتمالية اندلاع صراعات مسلحة، قالت يتسم المراقبون بالحذر، ولكنهم متفائلون لأن التصريحات التي أطلقتها إدارة العمليات العسكرية، حتى الآن كانت عملية وذكية سياسيا إلى حد كبير.
وأضافت: "إنهم يعلمون أن هذا وقت حساس للغاية بالنسبة لسوريا والسوريين، ويعلمون أن شرعيتهم كحكومة جديدة ستكون هشة إذا لم يتمكنوا من تعزيز السلطة في تحالف يجمع السوريين معا".
وحول المسؤوليات التي تقع على عاتقهم قالت رضوي: "إنها ضخمة، قالت هيئة تحرير الشام إن أحد أهدافها الرئيسية وأهدافها الأساسية، الآن بعد سقوط الأسد هو طرد المليشيات الإيرانية وكذلك التخلص من النفوذ الأجنبي في سوريا، والتدخلات مثل التدخل الروسي، وذلك في سبيل دفع روسيا إلى الانسحاب من سوريا والروس أشاروا إلى أنهم لا يخططون للبقاء على الأقل سرا".