شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن بدء امتحانات المقاعد المجانية في الجامعات اليمنية، المؤتمرنت بدء امتحانات المقاعد المجانية في الجامعات اليمنية بدأت بمركز الأبحاث والدراسات والامتحانات الالكترونية بكلية طب الأسنان بجامعة صنعاء، .،بحسب ما نشر المؤتمر نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بدء امتحانات المقاعد المجانية في الجامعات اليمنية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بدء امتحانات المقاعد المجانية في الجامعات اليمنية
المؤتمرنت - بدء امتحانات المقاعد المجانية في الجامعات اليمنية بدأت بمركز الأبحاث والدراسات والامتحانات الالكترونية بكلية طب الأسنان بجامعة صنعاء، اليوم، امتحانات الكفاءة والمفاضلة للطلاب المتقدمين للحصول على المقاعد المجانية في الجامعات اليمنية التي تقدم لها سبعة آلاف و317 طالبًا وطالبة في جميع التخصصات للعام الجامعي 1445ه-.

وأطلع نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي - رئيس لجنة المقاعد المجانية، الدكتور علي شرف الدين، ومعه وكيلا الوزارة لقطاع المؤسسات التعليمية، الدكتور غالب القانص، وقطاع البعثات حسن عز الدين، على سير امتحانات الكفاءة للطلاب المتنافسين على المقاعد المجانية في التخصصات الطبية والعلوم الصحية التي تقدم لها أربعة آلاف و228 طالباً وطالبة يخوضون امتحان الكفاءة في مواد " الكيمياء والأحياء، والانجليزي " خلال يومي الأربعاء والخميس .

واستمع شرف، من رئيس اللجنة الفنية، عمر العنسي، ورؤساء اللجان الفرعية إلى إيضاح حول الإجراءات التي تم اتخاذها لتسهيل الامتحانات للطلاب وتوزيعهم على ثلاث فترات في اليوم بدءا من الساعة التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساء .

وأوضحوا أن الطلاب المتقدمين في التخصصات الطبية سيتم امتحانهم خلال الإربعاء والخميس بينما الطلاب المتقدمين للتخصصات الهندسية والحاسوبية والعلوم الإدارية والإنسانية سيتم امتحانهم بعد غد الجمعة على خمس فترات .

وأوضح نائب وزير التعليم العالي أن إجمالي الطلاب المتقدمين للتخصصات الهندسية وعلوم الحاسوب بلغوا نحو ألف و 600 طالب وطالبة يخوضون امتحان الكفاءة في مواد " الرياضيات ، الفيزياء، والإنجليزي" بينما سيخوض أكثر من ألف و 500 طالب وطالبة امتحان الكفاءة بمواد " الانجليزي والعربي" في تخصصات العلوم الإدارية والإنسانية يوم الجمعة القادمة.

وأكد أن المتقدمين للحصول على مقاعد مجانية سيتنافسون على نحو خمسة آلاف مقعد مجاني في جميع الجامعات الحكومية والأهلية موزعة على التخصصات الطبية وعلومها والهندسية والحاسوبية والإدارية والإنسانية وسيتم توزيعهم الكترونيا بناء على درجات المفاضلة ونتائج الثانوية على التخصصات المرغوبة .

وذكر شرف الدين أن أوائل الجمهورية وبناء على توجيهات اللجنة الإشرافية العليا سيتم توزيعهم على الكليات الطبية في جامعتي صنعاء و21 سبتمبر فيما الطالبات الاوائل سيتم توزيعهن على جامعة العلوم والتكنولوجيا حسب الرغبات المحددة لهم جميعا.

ولفت أن وزارة التعليم العالي خصصت المنح المجانية المقدمة من الجامعات الحكومية والأهلية لـ10 فئات يتنافسون عليها وفقا للمعايير والضوابط المعتمدة تشمل "المتفوقين ، وأبناء وأقارب شهداء العدوان من الدرجة الأولى، وجرحى العدوان والأعمال الإرهابية وأقاربهم من الدرجة الأولى".

كما تشمل منتسبي الجيش والأمن المرابطين في الجبهات وأقاربهم من الدرجة الأولى، والطلاب الأيتام من خريجي دور رعاية الأيتام الحكومية، وأبناء المحافظات المحرومة من التأهيل، والمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب النازحين، وأحفاد بلال، وأبناء وأقارب موظفي الوزارة من الدرجة الأولى.

وبين نائب وزير التعليم العالي أن معايير المفاضلة ستكون شفافة ونزيهة وفقاً لنتائج امتحان الكفاءة التي تم اعتمادها بنحو 60 بالمائة والتي ستمكن الطالب من معرفة نتيجته فور انتهاء الامتحان مباشرة ، وكذا معدل الثانوية العامة التي تم اعتمادها بنحو 40 بالمائة، وجمعها نهاية فترة الامتحانات وفرزها وإعلان النتائج النهائية الكترونياً .

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

معادلات الضغط

بدأت الأصوات العالمية تتفق على أن الطريق إلى عودة الملاحة لوضعها الطبيعي في البحر الأحمر، يبدأ من إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ورفع الحصار عنه وإدخال ما يحتاجه أبناؤه من غذاء ودواء، ودون ذلك، قد تتصاعد العمليات بشكل أكبر وعلى نطاقات أبعد، كما تؤكد صنعاء، وأعلنت عنه القوات المسلحة اليمنية وأكدت عليه مرارا وتكرارا، ولن تُجْدِي الممارسات والإجراءات الأمريكية على صعيد التضييق والتصعيد في الجانب الاقتصادي شيئا له قيمة في هذا الجانب، فتلك أوراق ربما كان لها أثر قبل أن تعمل صنعاء على امتلاك الأوراق المماثلة التي يغيّر تحريكها في معطيات معادلات الضغط.
ومع الضغوط الدولية – بما فيها الغربية التي باتت معلنة على غير رغبة حتى من يتبنوا طرح (الضغط) بضرورة انصياع أمريكا والكيان الصهيوني للإرادة اليمنية لصالح الشعب الفلسطيني، باعتبار الأمر إنساني بحت – مع ذلك ربما صار من الإنصاف الخوض اليوم بمطالب هي أوسع وأشمل وأضمن، خصوصا بعد أن تحدى الكيان الصهيوني الرأي العام العالمي وذهب يقتل ويدمر لتسعة أشهر في فعل إجرامي يستند إلى الحامية الأمريكية، وسيكون عليه في أبسط الأمور، الالتزام بكل أشكال التعويض للقطاع وأهله وإعادة إعمار ما دمرته آلته الحربية.
ومرور الإجرام الصهيوني ضد الفلسطينيين دون حساب، يعني على نحو أكيد تكرار جولات العدوان، وكلما بدأ الشعب الفلسطيني الأعزل يستنشق الهواء، ستعود الصواريخ والقنابل الأمريكية بالأيادي الصهيونية، تقصف فيه كل نبض، لذلك فإن الشدة والحزم في إلزامه بتحمل تبعات عدوانه يمكن أن يساهم ولو في الحدود البسيطة بدفعه للتفكير بعواقب أي فعل إجرامي قد يلجأ إليه في إطار هوايته الدموية.
البعض يراهن على تحرك العالم لفعل شيء، بدافع الوجع واستفحال تداعيات العاصفة الملاحية اليمنية التي تكونت بسبب الاعتداء على غزة، وصارت تعيق حركة سفن العالم المتواطئ مع الصهاينة، إلا أن القائم -مع ذلك- طيلة الشهور الماضية، هو أن المكابرة تدفع هذا العالم لامتصاص الآثار الاقتصادية التي تسببت بها عمليات معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وسيظل يكابر، ليس فقط انتصارا للكيان على المقاومة، وإنما تأمينا لا بد منه لمستقبل قوى الاستكبار ومعه الغرب الذي ظل لقرون يعمل على فرض سيطرته وهيمنته على العرب والمسلمين ونهب ثرواتهم، ولذلك فإنه سيقاتل بكل ما أوتي من قوة حتى لا تقوم لهؤلاء العرب والمسلمين أي قائمة، وفي الرضوخ للتحرك اليمني فعل يصب في النتيجة التي عمل الغرب ولا يزال على (ألا يكون).
تؤكد الدراسات والبحوث والمؤشرات المالية والاقتصادية – المتأثرة سلبا بعمليات صنعاء ضد السفن التي تخترق قرار حظر التحرك لخدمة الكيان – أن المواطن الغربي بدأ يلمس ويعيش الآثار  والتداعيات بصورة مباشرة متمثلة بارتفاع أسعار بعض المواد وانعدام تواجد مواد أخرى، إلا أن قادة الحقد على العرب والمسلمين يحاولون التخفيف من وطأة هذا المتغير، ومن تأثر سوق العرض للمواد على اختلافها غذائية أو تقنية، حتى لا يعطي ذلك، من ناحية، للعرب فرصة الشعور بالقدرة على كسر الداخل الغربي المتوهم دائما بالقوة والسيطرة، ولإدراكه أو لتوهماته المريضة، من ناحية أخرى، أن نهضة العرب والمسلمين يعني فناء لهم، لذلك فإن الغرب لا يخجل من التأكيد على أن المنطقة العربية والإسلامية لا بد أن تبقى مرتعا له وسوقا لكل منتجاته، ليس ذلك وحسب بل وتبقى بعيدة عن استخراج ثرواتها حتى لا تتحكم بعمليات العرض والأسعار.
اليوم.. القوة اليمنية – وقد تمردت على حالات الخنوع – تُشكل بؤرة مخيفة لمستقبل الغرب، وربما من هنا لم تتمكن مراكز الأبحاث ووسائل الإعلام الغربية من السير في خط قيادات المخططات ضد المنطقة، فخرجت عن غير رغبة تدق ناقوس الخطر على مستقبل الغرب، ولتُقر وتعترف بأن تداعيات العمليات اليمنية تتعاظم.

مقالات مشابهة

  • معادلات الضغط
  • تحريض إسرائيلي على طلبة الجامعات الأمريكية المناصرين للفلسطينيين
  • رئيس مجلس إدارة مدارس النيل: نمنح أول شهادة دولية بالتعاون مع كامبريدج
  • إيناس عبدالدايم: أكاديمية المتحدة لتطوير الإعلام تدرب وتؤهل العاملين باستمرار
  • «السبكي»: الاعتماد على المحطات ذات الكفاءة العالية يرشد استهلاك الكهرباء
  • طريقة التطوع في مؤسسة حياة كريمة.. فرصة لشباب الجامعات
  • التحويل من الجامعات الأهلية إلى الحكومية.. اعرف الشروط
  • إبراهيم نور الدين: اختيار الحكم في المباريات على أساس الكفاءة
  • الناخبون في بريطانيا يتوجهون إلى مراكز الاقتراع لاختيار أعضاء مجلس العموم
  • اليوم.. الناخبون البريطانيون يدلون بأصواتهم في الانتخابات العامة