صحيفة أمريكية: تطمينات واشنطن لإسرائيل فشلت.. والدول العربية سترد
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت صحيفة صالون الأمريكي في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء (5 كانون الأول 2023)، عن "فشل" الإدارة الامريكية في وضع "تهديدات وموانع" ضد تدخل الدول العربية ودول المنطقة في الصراع الحالي في قطاع غزة، مؤكدة ان الدول العربية باتت ترى في واشنطن "شريكة" لجرائم إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان تهديدات واشنطن للدول العربية وقيامها بارسال قوات إضافية للشرق الأوسط بهدف منعها من الرد على "الجرائم الإسرائيلية" ضد الفلسطينيين، اثبتت الآن "فشلها"، مشددة على ان "استمرار جرائم إسرائيل جعل من التهديدات الامريكية عاجزة عن حماية تل ابيب".
وتابعت "تحركات واشنطن ودعمها غير المشروط لإسرائيل اخبر تل أبيب بان بإمكانها الاستمرار بتنفيذ الجرائم ضد الإنسانية التي تقوم بها الان ضد سكان قطاع غزة، الامر الذي جعل واشنطن بنظر الدول العربية شريكة في تلك الجرائم وضاعف من خطر توسع الصراع الى حرب إقليمية".
الصحيفة اكدت أيضا ان "فشل السياسة الامريكية في الحد من الجرائم الإسرائيلية وتحولها بنظر دول المنطقة الى شريكة بها، جعل من واشنطن هدفا للدول العربية التي لم تعد تابه للتهديدات الامريكية"، مشددة "الموقف الأمريكي الحالي أدى الى مضاعفة الخطر بتوسع الصراع".
وأضافت "الدول العربية مثل العراق، لبنان واليمن بالإضافة الى الجزائر التي اعلن برلمانها مؤخرا عن استعداده لارسال قوات للدفاع عن قطاع غزة، أظهرت وبشكل هائل عدم اكتراث منها بالتهديدات الامريكية التي باتت غير قادرة على إيقاف التصعيد الحالي".
وأشارت الصحيفة الى، ان "انفلات" الأوضاع عن السيطرة الامريكية نتيجة لدعمها إسرائيل ظهر بشكل واضح بعد ادانة حكومة بغداد قيام القوات الامريكية باطلاق ضربات عسكرية ضد الجهات التي تستهدف قواعدها في البلاد، مؤكدة ان تاثير التهديدات الامريكية "ظهر فشله بشكل واضح" بعد موقف الحكومة العراقية والجزائرية من استمرار الصراع في القطاع.
تقرير الصحيفة اختتم بتوقعها اتخاذ الدول العربية موقفا "أكثر حزم" ضد التواجد الامريكية في المنطقة، محذرة من وقوع "سيناريو حرب إقليمية" تقودها الدول العربية ضد إسرائيل نتيجة لـ "فشل" التهديدات الامريكية الرادعة واصرارها على "دعم الجرائم" التي ترتكبها إسرائيل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
التحديات التي تواجه لقاحات كورونا الجديدة
مع استمرار جائحة كورونا وتطور الفيروس إلى متغيرات جديدة، أصبحت اللقاحات أداة أساسية للحد من انتشار المرض وتقليل الوفيات، ورغم النجاح الذي حققته اللقاحات الأولى في الحد من شدة الجائحة.
إلا أن ظهور متغيرات جديدة مثل "أوميكرون" ومتغيراته الفرعية قد أثار تساؤلات حول كفاءة اللقاحات الحالية وفرض تحديات جديدة أمام العلماء وصناع القرار الصحي، فيما يلي أبرز التحديات التي تواجه لقاحات كورونا الجديدة:
المخاطر الاقتصادية والصحية لجائحة كورونا الجديدة أثر جائحة كورونا الجديدة على الصحة العامة 1. تطور الفيروس وظهور المتغيرات الجديدة - مقاومة اللقاحات:
المتغيرات الجديدة تحمل طفرات تجعلها أكثر قدرة على الهروب المناعي، مما يؤدي إلى انخفاض فعالية اللقاحات الحالية، هذا يتطلب تعديلات مستمرة في تركيب اللقاحات لمواكبة هذه التحورات.
- التنبؤ بالتحورات المستقبلية:
يصعب على العلماء التنبؤ بكيفية تطور الفيروس وما إذا كانت الطفرات الجديدة ستقلل بشكل كبير من فعالية اللقاحات، مما يجعل عملية تطوير لقاحات محدثة سباقًا مع الزمن.
- عدم المساواة في توزيع اللقاحات:
الدول الفقيرة تواجه تحديات كبيرة في الحصول على الجرعات الأساسية من اللقاحات، ناهيك عن اللقاحات المحدثة. هذا التفاوت يزيد من احتمالية ظهور متغيرات جديدة في المناطق الأقل تغطية.
- تحديات النقل والتخزين:
بعض اللقاحات تتطلب شروطًا صارمة للتخزين والنقل، مثل درجات الحرارة المنخفضة جدًا، مما يصعب توزيعها في المناطق النائية أو التي تفتقر إلى البنية التحتية الصحية.
- زيادة الشكوك حول اللقاحات:
الانتشار الواسع للشائعات والمعلومات المضللة أدى إلى ارتفاع نسب المترددين في أخذ اللقاح، وهو ما يشكل عائقًا أمام تحقيق مناعة مجتمعية شاملة.
- التعب من الجائحة:
مع طول أمد الجائحة، انخفض اهتمام الناس بالتطعيمات الداعمة (الجرعات المعززة)، خاصة مع تراجع حالات الإصابة الحادة في بعض المناطق، مما قد يؤدي إلى ثغرات في المناعة المجتمعية.
- معظم اللقاحات أثبتت فعالية عالية في الوقاية من الأعراض الشديدة والوفيات، لكن قدرتها على منع الإصابة تمامًا أو الحد من انتشار العدوى قد تكون محدودة، خاصة مع المتغيرات الجديدة ذات القدرة العالية على الانتقال.
5. تكلفة تطوير لقاحات محدثة- التمويل:
عملية تطوير لقاحات جديدة أو محدثة مكلفة للغاية، وتتطلب استثمارات ضخمة في البحث العلمي، التجارب السريرية، والإنتاج. بعض الشركات الصغيرة أو الدول قد لا تتمكن من تحمل هذه التكاليف. - الوقت والموارد:
تحديث اللقاحات بشكل دوري لمواجهة المتغيرات يستغرق وقتًا، ويحتاج إلى موارد بشرية وتقنية، مما قد يؤخر توافرها في الأسواق.
- أي لقاح جديد أو محدث يحتاج إلى إجراء تجارب سريرية مكثفة لضمان سلامته وفعاليته. هذا الأمر قد يؤدي إلى تأخير عملية اعتماده، خاصة إذا ظهرت آثار جانبية غير متوقعة أثناء التجارب.
7. التحديات اللوجستية في حملات التطعيم - إقناع السكان بأهمية الجرعات المعززة:
في كثير من الدول، هناك تراجع في إقبال المواطنين على الجرعات المعززة، ما يعكس تحديًا في إقناع الناس بأهمية مواصلة التطعيم.
- الإمداد المستدام:
الحاجة إلى إنتاج كميات ضخمة من اللقاحات المحدثة في وقت قصير يمكن أن يؤدي إلى نقص في المواد الخام أو تعطل في سلاسل الإمداد.
- التوازن بين اللقاحات والمناعة المكتسبة طبيعيًا:
أظهرت الدراسات أن بعض المتعافين من الفيروس يكتسبون مناعة طبيعية. التحدي يكمن في تحديد مدى الحاجة إلى التطعيم في ظل هذه المناعة، وكيفية دمجها مع استراتيجيات اللقاح.
1. تعزيز التعاون الدولي:
لا يمكن مواجهة هذه التحديات دون شراكة عالمية. يجب على الدول والمؤسسات الصحية تعزيز التعاون لتوفير اللقاحات المحدثة بشكل عادل، وتطوير البنية التحتية الصحية في المناطق الفقيرة.
2.تحديث اللقاحات بسرعة:
يجب على شركات الأدوية استخدام تقنيات حديثة مثل mRNA لتحديث اللقاحات بشكل أسرع لمواكبة التحورات الجديدة.
3. التوعية المجتمعية:
تصحيح المعلومات المغلوطة وزيادة الوعي بأهمية اللقاحات، خاصة الجرعات الداعمة، أمر ضروري لتحسين نسب التغطية.
4. تمويل البحث العلمي:
زيادة الاستثمار في الأبحاث المتعلقة بالفيروس وتطوير اللقاحات، مع تخصيص ميزانيات ضخمة لدعم الابتكار في هذا المجال.
5. تعزيز الإنتاج المحلي:
تشجيع الدول على تطوير قدراتها لإنتاج اللقاحات محليًا لتقليل الاعتماد على الموردين العالميين.