رئيس الجالية المصرية بروسيا: البعثة الدبلوماسية ساهمت في نجاح الانتخابات
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
وجه أيمن العيسوي رئيس الجالية المصرية في روسيا، الشكر للبعثة الدبلوماسية على جهودها في الانتخابات الرئاسية، وتسهيل تصويت أبناء الجالية المصرية في روسيا، مشيرا إلى أن جميع الطوائف شاركت في الانتخابات بكل قوة للتأكيد على الوقوف بجوار الدولة المصرية.
البعثة الدبلوماسية سهلت العملية الانتخابيةوأضاف رئيس الجالية المصرية في روسيا، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن السفير نزيه النجاري سفير مصر في موسكو، قام بجهود كبيرة خلال الانتخابات، وهو ما ساهم بقوة في الإقبال على المشاركة الفعالة، مشيداً بإقبال كل أبناء الجاليات المصرية في كل دول العالم.
وطالب رئيس الجالية المصرية في روسيا، كل أبناء الشعب المصري في الداخل للمشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية التي تقام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، مؤكدا أن مشاركة المصريين خير رد على كل ما يحاك ضد الوطن من مؤامرات، خاصة مع اشتعال كل الجبهات في دول الجوار.
وأكد أنه يدعم الدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي في قراراته، خاصة رفض التهجير القسري للفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصريين في الخارج رئيس الجالية المصرية في روسيا الانتخابات الرئاسية في مصر الجالیة المصریة فی روسیا رئیس الجالیة المصریة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
امطيريد: البعثة الأممية لا تملك أدوات الحل وإنما تسعى للاستمرار من أجل المصالح فقط
ليبيا – رأى المحلل السياسي، محمد امطيريد، أن من يقف وراء تأخر الانتخابات هي البعثة الأممية بمعوقيها المتعددين، الذي جاؤوا إلى ليبيا طيلة السنوات السابقة، حتى استلمت خوري مهام البعثة.
امطيريد وفي تصريحات لوكالة “سبوتنيك” أشار إلى حوار أُقيم مؤخرا برعاية لجنة “6+6″، مفاده إخراج القوانين الانتخابية، وأنجزت اللجنة هذه المهمة، وتم إقراره وتسليمه لمجلس النواب، الذي أعلن عنه بشكل رسمي في الصحف الرسمية، حسب نص الإعلان الدستوري (13)، وباتفاق مجلسي النواب والدولة.
واعتبر امطيريد أن أسباب عدم اعتماد هذه القوانين هي البعثة الأممية والمجتمع الدولي، وأن ما يفعله المجتمع الدولي حيال ليبيا هو عبث، بسبب عدم اعتمادهم لأي خطط تقود ليبيا إلى حالة الاستقرار.
وأضاف: “كان هناك حوار في السابق شهد جوانب كبيرة من الصلح بين الأطراف الليبية، وجاء بفتحي باشاغا رئيسا للحكومة الليبية عن طريق البرلمان”، معتبرا أن باشاغا كان أبرز أطراف الصراع في عام 2019، لكن الصلح الذي أقيم في مدينة بنغازي أنهى كل الخلافات، ولم تعتمد البعثة أي خطوات للصلح بين الليبيين.
ورأى امطيريد أن فشل إجراء الانتخابات في ليبيا هو عدم معاقبة المعرقلين، وعلى رأسهم، عبد الحميد الدبيبة، الذي جاء بحكومة مهمتها إجراء الانتخابات في ديسمبر 2021، ولكنه أخلّ بذلك بعد تعهد رسميا في جنيف، وكان من الأولى أن يتم معاقبته بشكل رسمي من المجتمع الدولي، لأنه سبب رئيسي في عرقلة ملف الانتخابات، كما أن رئيس مجلس الدولة محمد تكالة، الذي رفض كل الاتفاقيات وكل مخرجات لجنة “6+6” بعد استلامه رئاسة المجلس بسبب حجج واهية، وبالتالي لم يتم تطبيق أي عقوبات على المعرقلين.
وواصل حديثه أن “عدم إجراء الانتخابات يأتي أيضا بسبب غياب حكومة واحدة تشرف على الانتخابات بشكل شفاف، وتسعى ستيفاني خوري اليوم من خلال جولاتها بين الأطراف الليبية لخلق توافقات جديدة، وربما مؤتمر روما القادم سيكون هو المعني بهذا الأمر”.
وأكد بأن خوري لن تقدم أي حل جديد في الملف الليبي، لأن أطراف الصراع الثلاثية التي دعيت في القاهرة لا يملكون سلطة القرار على الأرض.
وشدد امطيريد على أن البعثة الأممية لا تملك أدوات الحل، وإنما تسعى للاستمرار من أجل المصالح فقط،مشددا على ضرورة أن تقوم البعثة بتغيير الكادر الوظيفي الموجود في العاصمة طرابلس لأنهم هم الذين يحولون دون إيصال أصوات الليبيين الحقيقية والمؤسسات المدنية الحقيقية لتوصيل رسائلهم للمجتمع الدولي.