فلسطين تعرب عن استغرابها لمُحاولات بعض الدول التعايش مع استمرار العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن استغرابها من محاولات بعض الدول التعايش مع استمرار العدوان، وصياغة مواقفها بطريقة تؤمّن الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي في اجتياح جنوب قطاع غزة، وتوجيه المطالبات إليها من أجل خفض مستوى استهداف المدنيين، والبحث عن حلول لبعض المشاكل والجوانب التي تنتج عن العدوان.
وقالت الوزارة- في بيان صحفي- "إن المشهد العام والتفصيلي لما يدور في قطاع غزة والموثق بالصوت والصورة، يؤكد عكس ذلك تمامًا ويثبت أن جوهر هذا العدوان يستهدف جميع سكان قطاع غزة، ويتعامل معهم بخيارين، إما القتل أو النزوح والهجرة، بطريقة لا تحتاج إلى مزيد من المعلومات والأدلة على حقيقة هذا الاستهداف".
وأدانت استمرار الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل خاص، وتوسيع الاجتياحات البرية، وتواصل الجرائم في عموم قطاع غزة، حيث بات واضحًا أن هذه الإبادة الجماعية تتضمن مخططا إسرائيليا لتهجير سكان القطاع ودفعهم بقوة القصف والإبادة إلى خارج حدود القطاع.
وأضافت: أن "كل يوم يمر على هذا العدوان المدمر العنصري يقربنا أكثر من مشاهدة جريمة التهجير الجماعي القسري خارج القطاع، في نكبة جديدة تفرضها إسرائيل على غزة، تشمل أيضا تهجير المواطنين من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية".
وأكدت الوزارة فشل الحلول العسكرية والأمنية للقضية الفلسطينية بما فيها الأوضاع في قطاع غزة، نطالبة بسرعة تبني مجلس الأمن لرؤية سياسية تنهي هذه الحرب المدمرة وتضمن وقفها فورًا، وإطلاق مسار سياسي تفاوضي لحل الصراع بالطرق السياسية التفاوضية وفقا لمرجعيات السلام الدولية ومبادرة السلام العربية، وتضمن قبل كل شيء حماية المدنيين وتأمين وصول جميع احتياجاتهم الإنسانية الأساسية بشكل مستدام بعيدًا عن الحصار الظالم والحروب ودوامة العنف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قطاع غزة الهجرة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الدول العربية تعمل على بلورة آلية لإدارة غزة بعد الحرب
أكد منير الجاغوب، القيادي في حركة فتح، أن الدول العربية تعمل على بلورة آلية موحدة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، مشيرًا إلى أن هناك توافقًا عربيًا على ضرورة أن تتولى منظمة التحرير الفلسطينية هذا الدور، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والمعترف بها دوليًا.
وأوضح الجاغوب، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر، إلى جانب دول عربية أخرى مثل الإمارات وقطر والأردن، تسعى لضمان استقرار الأوضاع في غزة بعد الحرب، وعدم السماح لإسرائيل باستغلال الفراغ الإداري والسياسي في القطاع.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية يحاولان الادعاء بعدم وجود جهة فلسطينية قادرة على إدارة غزة، وهو ما ترفضه الدول العربية، التي ترى أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الجهة التي فاوضت واستعادت القطاع عبر اتفاقيات رسمية مع إسرائيل.
وأشار إلى أن العمل العربي يجري على محورين رئيسيين التفاوض مع الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث يحاول الاحتلال التنصل من اتفاقياته السابقة مع منظمة التحرير، والتنسيق مع حركة حماس، لضمان عدم وجود انقسامات فلسطينية تعيق إعادة توحيد القطاع مع الضفة الغربية تحت إدارة السلطة الفلسطينية.
وأكد الجاغوب أن مصر تمتلك خبرة واسعة في هذا الملف، حيث تديره منذ 17 عامًا، وتدرك تمامًا نقاط القوة والضعف فيه.