فيديو.. أستاذ بالأزهر يكشف سبب ارتفاع الطلاق: الاختيار السيئ
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن مشكلات الحياة بين الزوجين تنشأ نتيجة الاختيار غير المناسب، كما وضعها الإسلام ووضحها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: "لا تزوجوا النساء لحسنهن، فعسى حسنهن أن يرديهن، ولا تزوجوهن لأموالهن فعسى أموالهن أن تطغيهن، ولكن تزوجوهن على الدين، ولأمة خرماء سوداء ذات دين أفضل".
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية الناس، اليوم الثلاثاء: "الدنيا متاع وخير متاعها هو زوجة صالحة، لازم تفوز بذات الدين وهذا لا يعنى إنها تصلى وتصوم فقط، لكن لابد أن تكون ذكية واعية مدبرة، وعندها عقلية متزنة".
وتابع: "سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وضع معايير للزوجة، وهو ما قاله فى حديثه الشريف: (ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله تعالى خيرا من زوجة صالحة، إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها نصحته أو حفظته في نفسها وماله)"، لافتا إلى أن الاسلام وضع معايير لاختيار الزوج أيضا يجب ان يأخذ بعا ولى العروس، وهى أن يزوجها لمن يتقى الله تعال، فإنه إن احبها اكرمها وأن ابغضها لا يظلمها.
وأشار إلى أن سبب ارتفاع معدلات الطلاق وخراب البيوت حذرنا منه سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فى حديثه الشريف ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير).
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
ارتفاع معدلات الطلاق في الثلاث سنوات الأولى من الزواج يثير القلق
كشف الدكتور أيمن عبد العزيز، المنسق التنفيذي لمشروع "مودة"، عن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي لوزارة التضامن الاجتماعي بالتصدي لظاهرة الطلاق المتزايدة في المجتمع المصري، وذلك خلال المؤتمر السادس للشباب بجامعة القاهرة.
وأوضح عبد العزيز، خلال مداخلته ببرنامج "الخلاصة" على قناة "المحور"، أن الوزارة اعتمدت على بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لدراسة حجم الظاهرة، حيث أظهرت إحصائيات عام 2017 تسجيل 198 ألف حالة طلاق سنويًا، بمعدل يومي بلغ 542 حالة.
وأشار إلى أن المشكلة الأكثر خطورة تتمثل في ارتفاع نسب الطلاق خلال الثلاث سنوات الأولى من الزواج، ما يعكس تحديات كبيرة تواجه استقرار العلاقات الزوجية وتتطلب تدخلًا عاجلًا.
وأكد عبد العزيز أن مشروع "مودة" يسعى للحد من هذه الظاهرة من خلال برامج تدريبية وتوعوية موجهة للشباب المقبلين على الزواج، بهدف بناء أسس قوية ومستدامة للحياة الزوجية.