مستشار الوزير اتكلبش.. أحمد موسى يكشف كواليس ضبط شبكة فساد بوزارة التموين
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
كشف الإعلامي أحمد موسى، عن كواليس ضبط شبكة فساد بوزارة التموين، موضحًا أن الدولة وأجهزتها تتحرك لمواجهة الفساد في كل ربوع مصر، إضافة إلى أن الدولة ستتصدى لكل من يتاجر بقوت الشعب.
وقال موسى: "لو هتخبي السكر والزيت والأرز الدولة مش هتسيبك".
وأضاف خلال برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد: أن هناك خللًا في ملف السكر ومن قبله الأرز ومن قبله الزيت، ومن قبله جميع السلع، منوها إلى أن هناك شكاوى كثيرة من المواطنين.
وأكد موسى، أن هيئة الرقابة الإدارية كشفت شبكة فساد بوزارة التموين تضم 8 أشخاص على رأسها مستشار وزير التموين للرقابة والتوزيع، مشيرا إلى أن التحقيق يتم الآن في نيابة أمن الدولة العليا، قائلا: "مستشار الوزير خرج من الوزارة متكلبش، وهو موجود في الوزارة من 2015، وتم ترقيته من كام شهر".
وأضاف موسى: مستشار وزير التموين، مسئول عن ملف الأكل والشرب وتم القبض عليه، من قبل هيئة الرقابة الإدارية، لافتا إلى أن المفاجأة أن وزير التموين، خرج منذ أيام وأكد أن المشكلة في التوزيع.
وأكد موسى، أن "المتهمين في شبكة فساد بوزارة التموين حصلوا وقدموا رشاوي للتلاعب في أسعار السلع وحجب المواد التموينية عن المواطنين".
ولفت إلى أن الرقابة الإدارية صادرت 900 طن سكر ضُبطت في أحد مصانع التعبئة، في حين أمرت النيابة العامة بطرح 590 طن سكر و54 طن من الزيت و18 طن من الأرز بالسعر الرسمي للمواطنين بعد ضبطهم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة أحمد موسى شبكة فساد بوزارة التموين مصر السكر هيئة الرقابة الإدارية طوفان الأقصى المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع يكشف عن الفترة الزمنية للوصول إلى انتخابات رئاسية في سوريا
أكد أحمد الشرع الرئيس السوري الانتقالي :"مساعينا الخارجية هي لمصلحة الشعب السوري وإعادة البلاد إلى موقعها"، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل.
الشرع: سوريا وصلت لبر الأمان فيما يخص السلم الأهليوقال أحمد الشرع: “ستكون هناك فسحة واسعة للحريات في البلاد ضمن ضوابط قانونية”، مضيفا:"سيكون هناك برلمان مؤقت بالمرحلة الأولى وانتخابات الرئاسة تحتاج إلى بنية تحتية".
وأضاف أحمد الشرع:" هناك لجنة تحضيرية للمؤتمر الوطني بمشاركة ممثلي الشعب في المحافظات".
وتابع أحمد الشرع:" البيان الختامي للمؤتمر الوطني المرتقب سيؤسس لإعلان الدستور الجديد"، مضيفا:" الفترة الزمنية للوصول إلى انتخابات رئاسية تحتاج ما بين 4 و5 سنوات".
سوريا وصلت لبر الأمانقال أحمد الشرع، الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، خلال مقابلة حصرية مع "تلفزيون سوريا"، إن سوريا وصلت لبر الأمان فيما يخص السلم الأهلي، وفقًا لقناة العربية.
وأوضح الشرع،" النظام كانت لديه معلومات عن التحضير لمعركة "ردع العدوان"، وجند كل إمكانياته والبعض نصحني بعدم فتح المعركة لعدم تكرار مشاهد غزة في ادلب ورغم ذلك بدأناها"، مشيرا إلى أن "معركة إسقاط نظام الأسد خلال 11 يوما كانت نتيجة تخطيط دقيق استمر خمس سنوات في إدلب، وتوحيد الفصائل واستيعاب القوى المختلفة".
وقال الشرع، "كنا على تواصل دائم مع محافظات الجنوب وفصائل السويداء شاركت في ردع العدوان".
وأضاف الشرع، "أول مسار للتصحيح وأول خطوة للإصلاح كان إسقاط النظام وسوريا لديها الخبرات البشرية والمقومات الكثيرة للنهوض".
وأردف، "إدلب كان فيها سوريون من جميع المحافظات وقمنا بإشراك الجميع في حكومة الإنقاذ وعندما وصلنا دمشق عملنا سريعا للمحافظة على مؤسسات الدولة".
وقال الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية: "خلال شهرين بعد تحرير سوريا التقينا مختلف شرائح المجتمع ومغتربين في الخارج للاستماع لوجهات نظرهم بما يخدم مستقبل سوريا"، مضيفا: "لا يوجد قانون حتى الآن يضبط عملية الأحزاب السياسية وحاليا نعتمد على الكفاءات الفردية وستكون الكفاءات العالية حاضرة في الحكومة الجديدة".
وتابع أحمد الشرع: "أحاول تجنيب سوريا حالة المحاصصة في المناصب وستكون الكفاءة هي المعيار في ذلك".
واستطرد الشرع: "طريقة دخول الفصائل المشاركة في ردع العدوان إلى المدن والبلدات الكبرى وانضباطها حافظت على السلم الأهلي وطمأنت الجميع"، مردفا: "وصلنا إلى بر الأمان على مستوى السلم الأهلي والدولة السورية تشكل ضمانة لكل الطوائف والحوادث الفردية في الحد الأدنى".
وأكمل: "أولوياتنا ضبط السلاح وحصره بيد الدولة.. الجميع يؤكد على وحدة سوريا ويرفض انقسام أو انفصال أي جزء منها وهناك مفاوضات مع "قسد" (قوات سوريا الديمقراطية) لحل ملف شمال شرق سوريا.. "قسد" أبدت استعدادها لحصر السلاح بيد الدولة لكن هناك اختلافاً على بعض الجزئيات"، مشيرا إلى أن "الدول الداعمة لقسد متوافقة على وحدة الدولة السورية وضبط السلاح بيدها".