قال الدكتور عبد الجليل الحنجل المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتدي بالرصاص على سيارات الإسعاف، مؤكداً أنه لا يوجد وقود، و لا يسمح بدخوله.

استشهاد 5 مسعفين وإصابة 26 آخرين من أطقم الهلال الأحمر الفلسطيني الهلال الأحمر الفلسطيني: 3 سيارات إسعاف فقط تعمل في شمال غزة

وأضاف  المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"،  مساء اليوم الثلاثاء، أن هناك 7 سيارات إسعاف تعمل في منطقة شمال قطاع غزة و جميعها مهددة بالتوقف بسبب نقص الوقود.

 قصف إسرائيلي عشوائي على قطاع غزة

وأشار الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن هناك قصفا إسرائيليا عشوائيا على قطاع غزة، واستهداف للمدارس و المستشفيات، مضيفاً أن هناك ضغطا على الطواقم الطبية من خلال استهداف محيط المستشفيات.

وأسفر العدوان الإسرائيلي المُستمر على قطاع غزة والضفة الغربية منذ "طوفان الأقصى" في السابع من شهر أكتوبر الماضي عن سقوط أكثر من 16 ألف شهيد، الغالبية العظمى من النساء والأطفال في قطاع غزة، وخسائر اقتصادية هائلة للاقتصاد الإسرائيلي والسلطة الوطنية الفلسطينية.

وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة -في مؤتمر صحفي في وقت سابق اليوم- إن آخر الإحصائيات تشير إلى استشهاد 16060 مواطنا فلسطينيا جراء العدوان نحو 15.800 منهم في قطاع غزة. وأضافت أن أيًا من مستشفيات شمال القطاع لا تستطيع إجراء العمليات الجراحية، وخرجت 55 سيارة إسعاف عن الخدمة بشكل كامل، فيما استشهد أكثر من 250 من الكوادر الصحية، كما أن هناك نقصًا حادًا في الأدوية والمستهلكات الطبية.

وبلغ عدد النازحين حسب الإحصاءات الرسمية الفلسطينية أكثر من 1.8 مليون فلسطيني، أي ما يقارب 80% من سكان قطاع غزة، وقد رُصد ارتفاع ملحوظ في عدد الحالات المسجلة من الأمراض المعدية بينهم حيث تم تسجيل أكثر من 117 ألف حالة التهاب تنفسي حاد، وأكثر من 86 ألف حالة إسهال وجفاف حاد عند الأطفال دون سن الخامسة، وأكثر من 50 ألف حالة مرض جلدي، منها 26 ألف حالة جرب وتقمل، وأكثر من 2400 حالة جدري.

وعلى الصعيد الاقتصادي، فقد أظهر مؤشر المرصد الاقتصادي لوزارة الاقتصاد الفلسطينية أن 29% من المنشآت الاقتصادية في الضفة الغربية أغلقت بشكل كامل أو جزئي خلال شهر نوفمبر الماضي، مع التوقف شبه الكامل للمنشآت في قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر.

وأظهر المؤشر أن 82.6% من المنشآت تراجع أداؤها الشهري بسبب الاجتياحات والاقتحامات المتكررة، وتعرض 7.2% من المنشآت لاعتداءات مباشرة من الاحتلال والمستوطنين، ما تسبب بضرر مباشر في أحد أصولها الثابتة أو البضائع التي تملكها.

أشار المؤشر إلى أن 94.2% من المنشآت تراجعت مبيعاتها، بمتوسط وصل إلى 54.6%، إضافة إلى تراجع العاملين في 41.5% من المنشآت بمتوسط 61.8%، كما سجل قطاع الخدمات أعلى تراجع في عدد العاملين.

وفيما يتعلق بأداء بورصة فلسطين، فقد شهد شهر نوفمبر، تراجعًا في مؤشر "القدس" بلغت نسبته 2.9% مقارنة بإغلاق المؤشر للشهر الذي سبقه، وبذلك وصل إجمالي التراجع في مؤشر القدس إلى ما نسبته 11.3% منذ بداية العدوان، علماً أن المؤشر شهد ارتفاعا نسبته 2.3% منذ بداية العام وإلى غاية السادس من أكتوبر الماضي.

وطرأ تراجع في عدد حسابات المستثمرين المفتوحة، إذ بلغ خلال نوفمبر 120 حسابا جديدا مقارنة بالشهر السابق الذي سجل فتح 229 حسابا جديدا، في حين بلغ المعدل الشهري لعدد الحسابات المفتوحة 224 حسابا خلال الفترة التي سبقت العدوان.

وعلى الجانب الإسرائيلي، بلغت الخسائر في صفوف جيش الاحتلال منذ بدء عملياته البرية في قطاع غزة في الـ 27 من شهر أكتوبر الماضي إلى 80 قتيلا. وكانت العمليات البرية قد سبقتها هجمات جوية على القطاع منذ السابع من شهر أكتوبر، أي قبل الغزو البري بنحو 20 يومًا.

وبلغ عدد القتلى الإسرائيليين جراء طوفان الأقصى نحو 1200، وهذا هو المعلن رسميًا. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهلال الاحمر الفلسطينى فلسطين غزة الهلال الأحمر بوابة الوفد الهلال الأحمر الفلسطینی فی قطاع غزة من المنشآت ألف حالة أکثر من أن هناک

إقرأ أيضاً:

صدمة دولية لمقتل مسعفين وعاملين إنسانيين في غزة

حسن الورفلي (غزة، القاهرة) 

أخبار ذات صلة جرحى غزة يشكرون الإمارات ويهنئون قيادتها بعيد الفطر إسرائيل تصعد عدوانها على الضفة الغربية

أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر التابع للأمم المتحدة، عن صدمتهما وإدانتهما الشديدة لمقتل 14 من العاملين في المجال الإنساني في غزة، بينهم 8 مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني، و5 من المستجيبين الأوائل في الدفاع المدني، بالإضافة إلى موظف تابع للأمم المتحدة.  وأكدت المنظمتان، في بيانين منفصلين، أنه تم التعرف على جثامين الضحايا وانتشالها أمس، لدفنها بشكل لائق.
وكان هؤلاء العاملون الإنسانيون قد فقد الاتصال بهم في 23 مارس الماضي أثناء قيامهم بمهمة إسعاف المصابين في غزة. 
وأوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها تابعت القضية عن كثب منذ فقدان الاتصال بالمتطوعين، وحافظت على اتصالات منتظمة مع الهلال الأحمر الفلسطيني وأطراف النزاع للسماح بالوصول إليهم وتحديد أماكنهم، كما قدمت إرشادات فنية للسلطات المحلية المعنية بانتشال الرفات البشرية. 
ووصف  الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جاغان تشاباغين، الحادث بأنه «الهجوم الأكثر دموية على موظفي الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أي مكان في العالم منذ عام 2017»، لافتاً إلى أن عدد متطوعي وموظفي الهلال الأحمر الفلسطيني الذين قُتلوا منذ بداية النزاع ارتفع بهذا الحادث المأساوي إلى 30 شخصاً. 
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بإجراء تحقيق دولي عاجل ومستقل تحت إشراف الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية، لكشف ملابسات مقتل العاملين بالمجال الإنساني.
وأدان المكتب في بيان، بـ«أشد العبارات الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بإعدامه العاملين في المجال الإنساني خلال مهمة لإجلاء مصابين في رفح، بينهم 8 من الهلال الأحمر الفلسطيني، و6 من جهاز الدفاع المدني، وموظف بوكالة الأونروا، بعد استجابتهم لنداء استغاثة عاجل».
في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أن قواته ستستأنف القتال «بقوة شديدة» في مناطق مختلفة من مدينة رفح في جنوب قطاع غزة. ودعا بيان للمتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، موجه إلى سكان رفح، لا سيما في بلديات «النصر والشوكة»، والمناطق الإقليمية الشرقية والغربية، وأحياء «السلام والمنارة وقيزان النجار»، إلى الانتقال الفوري إلى مراكز الإيواء في منطقة المواصي. وحذّرت الرئاسة الفلسطينية، من خطورة إنذارات الإخلاء القسري لمدينة رفح، داعية دول العالم لتحمل مسؤولياتها حفاظاً على القانون الدولي والمواثيق الإنسانية.
وقالت في بيان، إنها «تحذر من خطورة أوامر الإخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل»، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وأكدت «أن عملية التهجير الداخلي مدانة ومرفوضة، وهي مخالفة للقانون الدولي تماماً كدعوات التهجير للخارج».
وأكدت أنه «على الجميع أن يفهم أنه دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، فإن المنطقة ستبقى في دوامة حروب، وعلى دول العالم كافة أن تتحمل مسؤولياتها حفاظاً على القانون الدولي والمواثيق الإنسانية».
80 قتيلاً و305 مصابين في غزة
أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية، أمس، مقتل 80 فلسطينياً وإصابة 305 آخرين بجروح خلال الـ 48 ساعة الماضية، جراء استمرار قصف القوات الإسرائيلية مناطق مختلفة من قطاع غزة.
 وقالت السلطات في بيان صحفي، إنه «وصل إلى مستشفيات قطاع غزة، منذ حلول عيد الفطر، 80 شهيداً و305 إصابات، خلال الـ 48 ساعة الماضية، منهم 53 شهيداً و189 إصابة خلال اليوم الأول لعيد الفطر». وأضافت أنه بذلك ترتفع حصيلة الضحايا والإصابات، منذ استئناف العدوان على قطاع غزة في 18 مارس الجاري، إلى أكثر من ألف قتيل و2359 جريحاً. وبعد مرور نحو شهرين من التوصل إلى اتفاق إيقاف إطلاق النار وتبادل الأسرى، استأنفت القوات الإسرائيلية العدوان على قطاع غزة في 18 مارس الجاري، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات من الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • غزة.. الاحتلال اعدم 15 من طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني
  • عاجل | الدفاع المدني في غزة: إسرائيل ارتكبت جريمة حرب باستهداف طواقمنا وطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: شهيد برصاص الاحتلال خلال اقتحام البلدة القديمة بنابلس
  • الإسعاف الوطني يستجيب لأكثر من 22 ألف حالة طارئة خلال الربع الأول من عام 2025
  • الإسعاف الوطني يستجيب لأكثر من 22 ألف حالة طارئة خلال الربع الأول من 2025
  • صدمة دولية لمقتل مسعفين وعاملين إنسانيين في غزة
  • إسرائيل تعدم 15 من طواقم الإسعاف في غزة
  • مصر: الوقفات المليونية أكدت مساندتها للشعب الفلسطيني ورفض التهجير
  • آركو: استهداف قوات الاحتلال للمسعفين انتهاك للقوانين الدولية
  • الهلال الأحمر الفلسطيني : العثور على جثامين المسعفين وعناصر الدفاع المدني في رفح