قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبد الله باتيلي: إن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، طلب خلال اجتماعاته مع الشركاء الإقليميين والدوليين خلال الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف “COP28”، الدعم من الجميع لصالح تنفيذ المبادرة التي أطلقها المبعوث الأممي بشأن القضايا الخلافية العالقة حيال القوانين الانتخابية في ليبيا.

وأوضح الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا - في تصريحات نقلها تلفزيون "الوسط" الليبي اليوم الثلاثاء، أن "المنفي استقبله في إطار المشاورات المستمرة بشأن العملية السياسية، والتنسيق لعقد الاجتماع التحضيري المرتقب لممثلي الأطراف الليبية الرئيسية".

وأشار إلى أن الطرفين اتفقا على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة للتوصل، بشكل نهائي، إلى حل للقضايا الخلافية العالقة للتمكين من إجراء انتخابات تلبي تطلعات الشعب الليبي.

وسبق أن دعا المبعوث الأممي الأطراف الخمسة الرئيسة في ليبيا إلى الانخراط في حوار تحضيري، وهم: رئيسا مجلسي النواب عقيلة صالح، والدولة محمد تكالة، وقائد القيادة العامة المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، للخروج بقوانين ملزمة لإجراء الانتخابات في البلاد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ليبيا عبد الله باتيلي فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

جوتيريش يدعم موقف مصر التاريخي: التهجير مرفوض

كشف الأمين العام للأمم المُتحدة أنطونيو جوتيريش موقفه الرافض لفكرة تهجير الشعب الفلسطيني من غزة. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وجاء ذلك في ظل الجدل الذي واكب اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستضافة مصر والأردن سكان غزة. 

وقال جوتيريش، في تصريحاتٍ أدلى بها لشبكة العربية الإخبارية، :"إخراج سُكان غزة يُمثل جريمة تطهير عرقي، وإحبارهم على الخروج سيجعل حل الدولتين مُستحيلاً للأبد".

وعبّر رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي عن موقف مصر التاريخي الرافض للمُشاركة في مُخطط تصفية القضية الفلسطينية، وقال بنبرةٍ واضحةٍ :"هذا ظُلم لا يُمكن أن نُشارك فيه". 

وخرج الآلاف من أبناء الشعب المصري اليوم في مسيرات وصلت إلى معبر رفح للتعبير عن الرفض الشعبي لأي مُخطط من أجل إفراغ قطاع غزة من السكان الأصليين. 

تلعب الأمم المتحدة دورًا مهمًا في حماية المدنيين في غزة من خلال وكالاتها المختلفة، مثل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ومجلس حقوق الإنسان. تعمل هذه الهيئات على توثيق الانتهاكات التي يتعرض لها سكان غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، بما في ذلك الغذاء، المياه، والخدمات الطبية. كما تسعى الأمم المتحدة إلى الضغط على الأطراف المتحاربة للالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وخاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين ومنع استهداف البنية التحتية الحيوية. إلى جانب ذلك، توفر المنظمة دعماً نفسياً واجتماعياً للمتضررين، وخاصة الأطفال الذين تأثروا بالحرب.

على المستوى الدبلوماسي، تسعى الأمم المتحدة إلى وقف التصعيد في غزة من خلال جهود الوساطة التي يقوم بها مبعوثوها الخاصون، بالتعاون مع دول إقليمية مثل مصر وقطر. كما يعقد مجلس الأمن جلسات لمناقشة الوضع في غزة، رغم العقبات السياسية التي تعيق صدور قرارات حاسمة بسبب الانقسامات بين الدول الكبرى. إضافة إلى ذلك، تعمل الأمم المتحدة على ضمان وصول المساعدات الإنسانية عبر التنسيق مع الجهات المعنية لفتح ممرات آمنة للمدنيين. رغم التحديات، تظل الأمم المتحدة صوتًا دوليًا مهمًا للدفاع عن حقوق الفلسطينيين، حيث تواصل المطالبة بإنهاء الحصار المفروض على غزة، وتعزيز جهود إعادة الإعمار، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وفق قرارات الشرعية الدولية.

 

 

مقالات مشابهة

  • المنفي: مستمرون في التنسيق الوثيق مع «الأمم المتحدة» ومؤسساتها
  • «المنفي» يستقبل سفير «الاتحاد الروسي» لدى ليبيا
  • المنفي يثمن تشكيل لجنة استشارية للبعثة الأممية ويؤكد ضرورة توازنها واستقلال أعضائها
  • المنفي يشيد بتشكيل اللجنة الاستشارية للأمم المتحدة ويدعو إلى استفتاء حول نقاط الخلاف الانتخابية
  • المنفي: أتمنى أن يتمتع أعضاء لجنة البعثة الأممية الاستشارية بالاستقلالية
  • الرئاسي: المنفي اعتمد عدد 8 سفراء جُدد لدى ليبيا
  • «المنفي» يتلقى أوراق اعتماد سفراء عدة دول لدى ليبيا
  • مجلس الأمن: من المتوقع عقد جلسة حول ليبيا خلال فبراير الجاري
  • «المنفي» يتقبل أوراق سفير دولة فلسطين لدى ليبيا
  • جوتيريش يدعم موقف مصر التاريخي: التهجير مرفوض