قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبد الله باتيلي: إن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، طلب خلال اجتماعاته مع الشركاء الإقليميين والدوليين خلال الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف “COP28”، الدعم من الجميع لصالح تنفيذ المبادرة التي أطلقها المبعوث الأممي بشأن القضايا الخلافية العالقة حيال القوانين الانتخابية في ليبيا.

وأوضح الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا - في تصريحات نقلها تلفزيون "الوسط" الليبي اليوم الثلاثاء، أن "المنفي استقبله في إطار المشاورات المستمرة بشأن العملية السياسية، والتنسيق لعقد الاجتماع التحضيري المرتقب لممثلي الأطراف الليبية الرئيسية".

وأشار إلى أن الطرفين اتفقا على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة للتوصل، بشكل نهائي، إلى حل للقضايا الخلافية العالقة للتمكين من إجراء انتخابات تلبي تطلعات الشعب الليبي.

وسبق أن دعا المبعوث الأممي الأطراف الخمسة الرئيسة في ليبيا إلى الانخراط في حوار تحضيري، وهم: رئيسا مجلسي النواب عقيلة صالح، والدولة محمد تكالة، وقائد القيادة العامة المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، للخروج بقوانين ملزمة لإجراء الانتخابات في البلاد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ليبيا عبد الله باتيلي فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

الممثلة الأممية تبحث الأزمة السياسية الليبية

حسن الورفلي (بنغازي)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التوتر على طرفي «الخط الأزرق» الأمم المتحدة: غرق «روبيمار» يؤدي لكارثة بيئية في البحر الأحمر

بحثت نائبة الممثل الخاص للأمين العام، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، في العاصمة طرابلس، مع السفير الروسي لدى ليبيا، أيدار أجانين، الوضع الحالي للعملية السياسية في ليبيا. وشدد الجانبان، بحسب ما أعلنته الأمم المتحدة عبر منصة «إكس»، على ضرورة تنسيق الجهود من أجل إيجاد حل قائم على التوافق الوطني بين كل المكونات السياسية والاجتماعية في ليبيا.
 وعلمت «الاتحاد» أن المشاورات تطرقت لسبل تحقيق اختراق في المشهد السياسي الليبي خلال الفترة المقبلة، وتفعيل القرارات الأممية خاصة القرارين 2570 و2571، لا سيما إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب في أقرب وقت ممكن.
 ومنذ تعيينها في منصبها الجديد، تجري ستيفاني خوري محادثات مع الأطراف المحلية والدولية من أجل إحداث اختراق للجمود السياسي الراهن في ليبيا الذي تسبب في استقالة المبعوث الأممي السابق عبدالله باتيلي. 
 وكانت خوري قد بحثت، الأربعاء الماضي، مع السفير الإسباني لدى ليبيا، خافيير كوينتانا، الحاجة إلى تنسيق الجهود الإقليمية والدولية، لدعم استقرار ليبيا.
وفي سياق آخر، بحث القائم بالأعمال الأميركي في سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا، جيرمي برنت، مع مسؤولين عسكريين في طرابلس، زيادةَ التعاون الأمني وسبل توحيد المؤسسة العسكرية الليبية. وقالت السفارة الأميركية، عبر منصة «إكس»، إن واشنطن ملتزمة بزيادة التعاون الأمني مع الضباط العسكريين المحترفين في جميع أنحاء ليبيا، لدعم توحيد الجيش ومساعدة الليبيين على حماية سيادتهم.

مقالات مشابهة

  • الحداد: السيطرة الأمريكية على المشهد الليبي لن تؤدي لاستقرار البلاد
  • الممثلة الأممية تبحث الأزمة السياسية الليبية
  • الكبير: اجتماع الرباط محاولة أخرى لقطع الطريق على أي مبادرة تقودها بعثة الأمم المتحدة
  • محمد فرحات: الرئيس السيسي يدعم الحوار الوطني بكل قوة
  • التكبالي: ما حدث في منفذ رأس اجدير يؤكد عدم امكانية إجراء أي انتخابات في أمد قريب
  • «النواب الليبي» يدعو لحكومة موحدة تشرف على الانتخابات
  • محاولة اغتيال «مليقطة».. محور لقاء «اللافي» بأعيان حي الأندلس والزنتان
  • عقيلة صالح يدعو لتشكيل حكومة موحدة للإشراف على الانتخابات وحل الأزمة الليبية
  • الصراع الجيوسياسي في ليبيا والحراك الأمريكي
  • «عقيلة صالح» يبحث مع «خوري» سبل إنهاء الأزمة في البلاد