هن، ماذا يحدث لطفلك إذا أجبرته على تناول الطعام؟ 6 مشكلات صحية ونفسية،ماما ماذا يحدث لطفلك إذا أجبرته على تناول .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر ماذا يحدث لطفلك إذا أجبرته على تناول الطعام؟.. 6 مشكلات صحية ونفسية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

ماذا يحدث لطفلك إذا أجبرته على تناول الطعام؟.. 6...

ماما

ماذا يحدث لطفلك إذا أجبرته على تناول الطعام؟ سؤال قد يدور في أذهان عديد من الأمهات، اللائي يتحيرن بشأن ما إذا كانت نتلك الخطوة ملائمة لتربية الأطفال أم لا، خاصة أن بعضهن يعتقدن أنهن الأكثر خبرة وعلما بما ينفع صغيرها، لكن على العكس قد يجلب ذلك نتائج عكسية في كثير من الأحيان، ما يتطلب دومًا الرجوع إلى الطبيب المختص. 

ماذا يحدث لطفلك إذا أجبرته على تناول الطعام؟

تناول الطعام، أساس صحة الطفل، لكن يتوقف الأمر دومًا على على طريقة تناوله، من إجباره عليه أو ترك حرية الاختيار له، لكن ماذا يحدث حين تناول الأطفال الطعام رغمًا عنهم؟ وهو ما نستعرضه، وفقا لموقع «parenting» المتخصص في تربية الأبناء.

القيء:

قد يتعرض طفلك إلى التقيؤ حال تناوله طعام رغمًا عنه، خاصة إن كان بكمية كبيرة.

النفور:

قد ينفر الطفل من أطعمة بعينها، بسبب الإجبار عليها.

تقليل الشهي:

قد يؤثر إطعام الأطفال بالقوة ما يقتل شهيتهم.

المشاعر السلبية:

قد يسبب إجبار الطفل على الأطعمة، خلق بعض المشاعر السلبية تجاه الطعام.

عادات الأكل غير الصحية:

كثيرًا ما ينفر الطفل من الأكلات الصحية، ويلجأون إلى الأكلات السريعة غير الصحية.

اضطرابات الأكل:

يمكن أن يصاب الطفل باضطرابات الأكل، مثل: فقدان الشهية والشره المرضي، وغيرها. 

ماذا يحدث لطفلك إذا أجبرته على تناول الطعام؟

قدمت الدكتورة سهام حسن، أخصائي نفسي وتعديل السلوك، عبر «هن»، نصائح عامة للأمهات عند تقديم الأطعمة لأطفالهن، موضحة أنه على الأم تخيير طفلها بين الأكلات الأكثر صحية، وترك الاختيار له: «اسأليه بكرة أعملك بانيه ولا سندوتشات جبنو، وخليه هو يختار، لكن اللي يختاره ياكله».

وأضافت: «متسيبهوش يتحكم على حاجة من اللي اختارها، لو ما أكلش شيليها من قدامه، عشان يقدر النعمة، ويعتمد على نفسه».

وشددت على ضرورة أن تضع الأم أمام طفلها اختيارات صحية غنية بالفيتامينات والمعادن، تساعد على بناء جسمه.

5 نصائح لتشجيع الأطفال المتمنّعين على تناول الطعام

بحسب منظمة «اليونسيف» هناك عدة نصائح لتشجيع الأطفال المتمنّعين في تناول الطعام، تعرفي عليها

- دع الطفل يتحرّى الألوان المختلفة للفواكه والخضار، مثل الحبوب، والجذور، والدرنيات، وأنواع الموز البقوليات (الفاصوليا، والبازلاء، والعدس)، والمكسرات والبذور مشتقات الحليب (الحليب، واللبن، والأجبان)، اللحم والسمك والدواجن، البيض، الفواكه والخضار.

- تعاوَن مع طفلك بوصف الأكلات، من خلال التحدث معه عن أسماء الأغذية، وأشكالها وروائحها وملمسها ومذاقها.

- كلِّفْ الطفل بمهمات ملائمة لعمره، على سبيل المثال تقليب الطعام في المقلاة أو ترتيب قطع الخضار المقطّعة. 

- ثقْ برغبة الطفل إذا كان يرفض الأكل أحياناً، أو يأكل كمية صغيرة فقط، فلا تجبِره على الأكل ولا تضغطْ عليه، ولا تخضع لإغراء عرض أغذية غير صحية على الطفل بدلاً من طعامه. 

- لا تستخدمْ الطعام كمكافأة، عند استخدام الطعام كأسلوب لمكافأة السلوك الجيد، يفكر الأطفال بأغذية معينة بأنها جيدة، مثل الحلوى والأكلات غير الصحية، وقد يؤدي هذا النوع من التفكير إلى تطوير أنماط تغذية غير صحية لديه.

وأخيرا إذا كنت عاجزا عن مواجهة سلوك طفلك في تناول الغذاء، تحدّث مع مزود الرعاية الصحية للأسرة بهذا الخصوص.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

لماذا يتصرف طفلك في عمر الثالثة كمراهق؟

من المذهل دائما، أن تشاهد طفلك الصغير يكبر وينمو وتتطور شخصيته ويكتسب مهارات وسمات شخصية جديدة، ولكن في نفس الوقت، لا تخلو هذه المراحل المبكرة المذهلة من التحديات والمصاعب.

مع دخول الأطفال الصغار مرحلة الطفولة المتأخرة وسنوات ما قبل المدرسة المبكرة، يجد العديد من الآباء أطفالهم الصغار يتحولون إلى أطفال جريئين ومتمردين، بداية من سن الثالثة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بعد نجاح "ترند الكركم".. إليك 5 تجارب منزلية تشعل فضول طفلكlist 2 of 2"فتيات العنب" جددن الأحزان.. دفتر أحوال عمالة الأطفال بمصر مُثقل بمآسٍend of list

ما سبب هذا التحول في السلوك الذي يتجاوز الحدود تحديدا في هذا السن؟ وكيف يمكن للآباء تجاوزه بسلامة عقلهم؟ في هذا التقرير نستعرض السمات الأساسية لمرحلة ما يُعرف باسم "مراهقة سن الثالثة"، وذلك كما يحب خبراء التربية والأمومة تسميتها، لتشابهها إلى حد كبير مع تحديات مرحلة المراهقة.

مرحلة "مراهقة سن الثالثة" تحول طبيعي وحساس يمر به الطفل (بيكسلز) ما مرحلة "مراهقة سن الثالثة"؟

إذا لاحظتِ أن طفلك النشِط بدأ فجأة في التصرف بعناد يشبه سلوك المراهقين، فاعلمي أنه دخل مرحلة تُعرف بـ"مراهقة سن الثالثة"، وهي مرحلة طبيعية، لكنها حساسة في نمو الطفل. يُطلق هذا الوصف على السلوك المعارض والمبالغ في التحدي الذي يُبديه بعض الأطفال في عمر الثلاث سنوات، كوسيلة لتأكيد استقلاليتهم وتكوين شخصيتهم.
ورغم أن الطفل لا يزال صغيرا، إلا أن ملامح هذه المرحلة تشبه كثيرا ما يمر به المراهقون، من حيث رفض الأوامر، والرغبة في الاستقلال، والانفعالات السريعة، ومن هنا جاء استخدام هذا المصطلح.

ويرجع سبب تذبذب طفلك بين السعادة الغامرة والتقلب المزاجي الشديد إلى طبيعة منحنى التعلم في مرحلة الطفولة. فبين عمر 18 و24 شهرا، يبدأ الأطفال الصغار في إظهار مزيدٍ من الاستقلالية.

وبحلول سن الثالثة، يصبح الأطفال أكثر قدرة على فهم أفكارهم وشخصياتهم ومشاعرهم والتعبير عنها، لكن سيطرتهم عليها تبقى محدودة، بسبب عدم نضجهم العاطفي الكافي.

إعلان

كل هذه التطورات والتغيرات وما يصحبها من تقلبات مزاجية ترتبط بتطور القشرة الجبهية، وهي الجزء من الدماغ الواقع خلف الجبهة ويساعد على التفكير المنطقي وحل المشكلات وتأجيل الإشباع وتنظيم المشاعر. وهي جميع المهارات المعرفية التي نحتاجها لإدارة مشاعرنا وسلوكنا. ومع ذلك، لا تتطور القشرة الجبهية تطورا كاملا إلا بعد بلوغ الشخص العشرينات من عمره.

وبصورة أساسية، ترجع هذه المرحلة إلى عوامل 4، وهي: اختبار الطفل مشاعر قوية وجياشة، ورغبته في اختبار الحدود ومعرفة قدراته، وتطوره اللغوي الجديد واكتساب قدرات التعبير عن نفسه، والرغبة في فرضه مزيدا من السيطرة.

التحديات الأساسية للمرحلة والتعامل معها:

1- صعوبة التعامل مع مشاعره الجياشة، حتى مع تزايد مفرداته: يتعلم طفلك البالغ من العمر ثلاث سنوات كلمات وعبارات يوميا، لكن ذلك لم يُترجم بعد إلى قدرة كاملة على التعبير عن احتياجاته بوضوح، خاصة في اللحظات المشحونة عاطفيا.

هنا، قد يفيد التحدث إلى طفلك الصغير عن مشاعره العاطفية أكثر من أي وقت مضى، لكن الدموع والصراخ اليومي أو حتى كل ساعة قد يظل تحديا دائما. وعن ذلك تشرح الدكتورة إيلين كوهين، المعالجة النفسية وخبيرة التربية والطفولة أن "الطفل لا يزال غير مستعد من الناحية التنموية للتحكم في مشاعره. إذا رأى شيئا مضحكا، سيضحك ضحكا لا حد له. ثم إذا حدث شيء وشعر بالحزن، فسيبكي بكاءً لا يُطاق". لافتة إلى أن هذا كله جزء من عملية النمو، إذ لا يملك أي طفل، أو حتى البالغين، سيطرة كاملة على مشاعرهم طوال الوقت، والأطفال في سن الثالثة بدأوا للتو في فهم ذلك.

2- ترديد عبارة "سأفعل ذلك بمفردي!": يتطور الأطفال في سن الثالثة بسرعة في قدرتهم على أداء المهام المعقدة جسديا، لكنهم ما زالوا غير قادرين على فعل كل ما يريدونه. وعليه فعندما تُصرّ على فعل معظم الأشياء لطفلك، فقد يُقاوم، مُحاولًا القيام بالأشياء التي يتعلمها. ومن المهم هنا تقبّل أنه، في بعض الأحيان، ستُضطر هذه الشخصية الصغيرة والمُتسلطة إلى تجربة أشياء جديدة، لكي تتعلم حدودها وقدراتها.

3- عليك أن تكرر نفسك مرارا وتكرارا: يتشابه سن الثالثة مع فترة المراهقة في ما يُعرف بـ "الاستماع الانتقائي"، وعليه قد لا يحفظون ببساطة الأشياء التي تُقال لهم؛ وللحصول على أفضل النتائج، يجب أن تفترض أن طفلك لا يجيد الإنصات، وذلك لأنه يستوعب كثيرا ويتعلم طوال الوقت، لذا قد تكون المرة الخامسة التي تطلب منه فيها العثور على حذائه هي المرة الأولى التي يستوعب فيها الأمر.

 التعاطف يبدأ بالتطور لدى الأطفال في سن الثالثة تقريبا (بيكسلز)

4- تعلُّم كيفية حل النزاعات: قد يلجأ الأطفال في سن الثالثة إلى الضرب أو العض أو الدفع كطريقة للتعامل مع النزاعات. ولأنهم يتصرفون باندفاعية في تلك اللحظة، فهم لا يفهمون الفرق بين مهارات حل النزاعات المناسبة وغير المناسبة.

كوالد أو أم لطفل في هذا السن، من المهم أن تُظهرا له بهدوء الطرق المناسبة وغير المناسبة للتعبير عن المشاعر وحل المشكلات مع الآخرين أولاً من خلال العمل كقدوة له في إظهار كيفية استجابتك للنزاعات، ومن خلال التحدث معهم حول حلولهم الخاصة.

إعلان

5- تعلُّم مفهوم التعاطف مع الآخرين: يبدأ التعاطف بالتطور لدى الأطفال في سن الثالثة تقريبا، إذ يمكنهم التفاعل مع الآخرين عندما يتألمون، ويمكنكِ تثقيفهم عن مشاعرهم بسؤالهم عن مشاعرهم واختيار الكلمات المناسبة للتعبير عن حالتهم، الأمر الذي من شأنه تقليل نوبات الغضب والانفعال.

وختاما، من المهم لكل أب وأم في هذه المرحلة العمرية الدقيقة أن يتذكرا أن الثبات والصبر هما الأساس والأصوب في التعامل مع تحدياتهم اليومية. كذلك لا يجب أخذ كلام الطفل في هذا السن على محمل شخصي، وعليهما شرح الأمور دون المبالغة في الانفعال أو الغضب.

وفي نهاية المطاف، سيقلل أطفالنا في سن الثالثة من نوبات غضبهم وسيتعلمون كيفية الانتقال أفضل في الحياة إذا تصرفنا كبالغين معهم في المقام الأول.

مقالات مشابهة

  • أستاذ بطب القصر العيني: كل تضخم في البروستاتا لا يعني ظهور مشكلات صحية.. تفاصيل
  • ماذا يحدث في آخر ساعة قبل المغرب؟.. 10 عجائب و 6 أدعية مستجابة
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول عصير القصب يوميا
  • ماذا يحدث للجسم عند الإكثار من تناول النسكافيه ؟
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الكمون باستمرار
  • الفلفل الحار يحرق الدهون ويطيل العمر الصحي.. متى يعتاد لسانك على حرارته؟
  • «يفعلها الكثيرون».. عادة ترتبط بالبسكويت قد تسبب لك أضرارا صحية
  • ماذا يحدث لضغط الدم عند تناول ملعقة من زيت الزيتون يوميا
  • لن تستغني عنها بعد اليوم.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول أرجل الفراخ؟
  • لماذا يتصرف طفلك في عمر الثالثة كمراهق؟