دوسنتاريا والشجلة.. أستاذ الجهاز الهضمي: أمراض بكتيرية غامضة تصيب جنود الاحتلال بغزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أوضح الدكتور محمد الشربيني أستاذ الباطنة العامة والجهاز الهضمي والمناظير بطب قصر العيني، أن مرض الدوسنتاريا ينتشر نتيجة اتباع عادات صحية غير سليمة والتى تأتي من عدم النظافة الجيدة والطعام الملوث، عدم تطهير الأدوات التى يتناول بها الأشخاص الطعام، الزحام الشديد اثناء الحرب ووجود المعسكرات في أماكن غير صحية مما يؤدي الي انتشار ما يسمي بالشجلة والسالمونيلا وهما ميكروب بكتيري وهما من اكثر البكتريا انتشارا.
وقال الشربيني، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج ،مصر جديدة، المذاع على فضائية الاي تي سي، تقديم الإعلامية انجي انور إن هناك مرض يسمي الزوحار او "الدوسنطاريا " وهو مرض يصيب الشخص الذي يريد عملية الاخراج والغير متمكن منها ويتم تفريغ البطن كاملا وهذا ما يصيبهم أيضا بالإسهال والقيء.
وأشار أستاذ الباطنة العامة والجهاز الهضمي والمناظير بطب قصر العيني، إلى احتمالية كبيرة لظهور الجفاف على أهالي غزة يؤدي الى لخبطة في املاح الجسم مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم نع ارتفاع الحرارة في ظروف صحية فير مناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طب قصر العيني
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: عمليات المقاومة بغزة حجر عثرة أمام خطة فقاعات الاحتلال
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن العمليات التي تنفذها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تعيق بشكل مباشر خطة "الفقاعات" التي يسعى الاحتلال من خلالها لفرض تقسيم القطاع إلى مناطق منفصلة.
وأضاف -في تحليل للمشهد العسكري في القطاع- أن هذه العمليات التي تتصاعد شمال غزة وجنوبها تنسف محاولات الاحتلال لترسيخ السيطرة الميدانية.
وجاء حديث الفلاحي تعليقا على الاشتباكات الضارية التي تخوضها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال في بيت لاهيا، حيث أوقعت كتائب القسام قوة إسرائيلية في كمين وأعلنت استهداف دبابة إسرائيلية.
وأوضح الفلاحي أن العمليات العسكرية للمقاومة شهدت تصعيدا ملحوظا، بدءا من جباليا في الشمال إلى رفح في الجنوب، مرورا بالزيتون ومناطق أخرى، مع استمرار التنسيق الميداني عبر غرفة عمليات موحدة للفصائل.
وبيّن أن جيش الاحتلال يجد صعوبة في التوغل العميق نتيجة ارتفاع الخسائر، مما يدفعه للاعتماد على الوقت ومحاولة إنهاك المقاومة تدريجيا.
ما خطة الفقاعات؟
وأشار إلى أن خطة "الفقاعات" تعتمد على تقسيم القطاع إلى 4 مناطق مفصولة بمحاور عسكرية، مثل نتساريم وكيسوفيم، بهدف تفكيك تماسك المقاومة، لكن العمليات المستمرة تعيق تنفيذ هذه الخطة، خاصة مع الخسائر التي تكبدها الاحتلال.
وأكد الفلاحي أن المقاومة تثبت قدرتها على الصمود وتنفيذ عمليات موجعة، رغم الحصار المفروض على قطاع غزة وخاصة الحصار الاقتصادي.
وأضاف أن هذه العمليات تشكل استنزافا مستمرا للاحتلال، مما يعيق تحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية، لا سيما مع تعالي الأصوات المطالبة بحل قضية الأسرى الإسرائيليين.
وتابع أن جيش الاحتلال يعوّل على سياسة التآكل البطيء وتجويع سكان القطاع لإنهاك المقاومة، لكنه يواجه في المقابل استنزافا على جبهات أخرى، مثل الجبهة اللبنانية التي باتت تمثل عبئا إضافيا كبيرا.
وفي ظل هذا الواقع، يرى الفلاحي أن إسرائيل تسعى للحفاظ على مكاسبها المحدودة في غزة بانتظار هدوء الجبهة اللبنانية، مع حديث متزايد عن احتمالات نشر قوات دولية أو عربية لإدارة القطاع مستقبلا.