قام الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، والدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، بتفقد الملتقى التوظيفى لجمعية رعاية خريجي جامعة المنوفية الذي يعقد على هامش فعاليات مؤتمر المستقبل الأخضر والتوجه نحو التحول لجامعة صديقة البيئة.. الفرص والتحديات والذى تنظمه جامعة المنوفية، تحت رعاية الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة وإشراف الدكتور صبحى شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر بالتعاون مع مديرية العمل بالمنوفية بمقر مركز تسويق الخدمات الجامعية.

 

بحضور الدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وضيوف المؤتمر من أعضاء المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ونائب المحافظ وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس.

قام رئيس الجامعة والأمين العام للمجلس الأعلي للجامعات بتفقد الملتقى وعروض الشركات المساهمة فى الملتقى والتى بلغ عددها ٢٠ شركة.

وأشار القاصد إلي أن الملتقي يعرض ١٠٠٠ فرصة عمل للخريجين في تخصصات متنوعة، موضحا أن الملتقي يأتي في إطار دعم جهود الدولة المصرية وخططها في تحقيق التكافل الاجتماعي وخطة القيادة السياسية لتشغيل الخريجين فى القطاع الخاص للقضاء على البطالة ورفع مستوى الإقتصاد القومى، إلي جانب دور الجامعة في تقديم كافة سبل الدعم للخريجين والمساعدة في تحقيق تنمية اجتماعية في أوساط المجتمع للمساهمة في إحداث التنمية والرعاية الشاملة والاعتماد على الذات من خلال تدريب ودعم الخريجين وتنمية قدراتهم وإكسابهم مهارات جديدة تساعدهم في دخول سوق العمل.

وأضاف الدكتور صبحى شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن جمعية رعاية خريجى جامعة المنوفية هى جمعية أهلية تابعة لمديرية التضامن الإجتماعي بالمنوفية وتقدم خدمات مختلفة لجميع خريجى الجامعة، كما تقوم الجمعية بتنفيذ العديد من الأنشطة مثل البرامج التدريبية فى مختلف التخصصات، والمؤتمرات والملتقيات التوظيفية والندوات وورش العمل، كما تساهم فى برامج محو الأمية وتعليم الكبار والرعاية الصحية وتسهيل حصول الخريجين على قروض لإقامة المشروعات الإنتاجية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اعضاء المجلس التخصصات الدراسات العليا والبحوث الدكتور احمد القاصد جامعة المنوفیة رئیس الجامعة

إقرأ أيضاً:

الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يلقي محاضرة بداغستان

ألقى الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، محاضرة متميزة على هامش مشاركته في مؤتمر "بناء الجسور بين الثقافات"، بعنوان: "محاور التجديد جسر للتعارف بين الشعوب"، بمدينة خسافيورت بجمهورية داغستان، في ضوء خطة وزارة الأوقاف وجهود الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في مد جسور التعاون.

تناولت المحاضرة جهود المجلس في تعزيز التعاون بين الشعوب وترسيخ الفكر الوسطي، مستعرضًا المبادئ الأربعة التي رسخها وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري لتجديد الخطاب الديني.

كما تناولت المحاضرة المحور الأول، الذي يركز على مواجهة التطرف الديني من خلال التصدي للفكر المتطرف وتفكيك أيديولوجياته ومجابهة الإرهاب والتكفير والعنف، وتناول المحور الثاني مواجهة التطرف اللاديني، المتمثل في تراجع القيم والأخلاق، بما يشمل الإلحاد، الإدمان، الانتحار، التنمر، والتحرش، مع التأكيد على ضرورة التصدي لهذه الظواهر ببرامج توعوية شاملة.

وناقش الدكتور البيومي المحور الثالث، الذي يعنى ببناء الإنسان ليكون قوي الشخصية، شغوفًا بالعلم، ومخلصًا لوطنه. وأكد على أهمية تطوير مهارات الأفراد من خلال المبادرة الرئاسية "بداية جديدة"، التي تهدف إلى تشكيل جيل يقدم الخير والنفع للإنسانية.

أكد الدكتور البيومي أهمية الإبداع في العلوم الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي واستكشاف الفضاء

وفي المحور الرابع، أكد الدكتور البيومي أهمية الإبداع في العلوم الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي واستكشاف الفضاء، باعتبارهما ركيزتين لصناعة الحضارة، ودعا إلى استثمار الطاقات الفكرية لتحقيق إنجازات علمية تخدم الإنسانية.

وأضاف: عمل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية على إصدار العديد من الكتب والمراجع الفكرية التي تُفند الخطاب المتطرف، وتناقش أسس الفكر الوسطي بشكل منهجي، وقد تضمنت هذه الإصدارات تحليلات دقيقة للعقائد التي تستند إليها الجماعات المتطرفة، لتوضيح زيفها والتأكيد على القيم الإسلامية الأصيلة التي تدعو إلى السلم والتعايش.

وأكد أن المجلس ركز  في عدد من إصداراته على مواجهة التطرف اللاديني، من خلال التوعية بمخاطر الإلحاد وتراجع القيم المجتمعية، وشملت هذه الإصدارات دراسات اجتماعية ونفسية تبرز أهمية إعادة بناء منظومة القيم والأخلاق، إلى جانب دعم الشباب بالردود العلمية والشرعية على التساؤلات المتعلقة بوجود الله ومعاني الحياة.

واستعرضت المحاضرة جهود المجلس في الحفاظ على الهوية الإسلامية وتراثها الحضاري من خلال ترجمة الإصدارات الإسلامية إلى لغات متعددة، لتصل رسالة الإسلام السمحة إلى مختلف الثقافات.

وسلط الدكتور البيومي الضوء على برامج المجلس لدعم الطلاب الوافدين من مختلف الدول، عبر منح دراسية ومعسكرات تدريبية تهدف إلى ترسيخ قيم الإسلام الوسطي ونشر ثقافة التسامح والسلام.

واختتم الدكتور البيومي محاضرته بالتأكيد على أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يجسد الدور الحضاري لمصر، باعتبارها منارة للفكر الوسطي، وداعمة رئيسية لقيم الحوار والسلام العالمي.

وفي ختام المحاضرة أهدى الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الطلاب الحاضرين نسخًا من إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، التي تُعنى بقضايا الشباب وتتناول موضوعات متعددة تهدف إلى تعزيز الوعي الفكري والديني بأسلوب يتماشى مع متطلبات العصر.

وشملت الإصدارات موضوعات تتعلق بتجديد الفكر الديني، ومواجهة الأفكار المتطرفة، ونشر قيم التسامح والتعايش السلمي، بالإضافة إلى كتب تسلط الضوء على القيم الحضارية في التراث الإسلامي ودورها في بناء الإنسان والمجتمع.  

لاقى هذا الإهداء استحسان الطلاب، الذين أشادوا بالمحتوى الغني لهذه الإصدارات، وما تقدمه من رؤى مستنيرة تعزز من قدرتهم على فهم القضايا الراهنة من منظور إسلامي معتدل.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يلقي محاضرة بداغستان
  • مجلس خدمة المجتمع وتنمية البيئة يستعرض خطة جامعة الإسكندرية لمواجهة موسم الأمطار والنوات
  • جامعة المنوفية تنظم قافلة طيبة للكشف المبكر عن أمراض العيون "الجلوكوما" بأحدث جهاز تشخيص "IC100"
  • جامعة المنوفية تنظم قافلة طيبة تفحص 100 موظف للكشف على أمراض العيون
  • تكليف غادة عبد البارى للقيام بأعمال نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع
  • رئيس جامعة طنطا يشهد احتفالية تخريج الدفعة 38 بتمريض طنطا
  • رئيس جامعة المنوفية يتابع التجهيزات اللازمة لافتتاح مبنى العيادات الخارجية
  • الدكتور بن حبتور يعزّي رئيس مجلس النواب في وفاة شقيقته
  • رئيس جامعة المنوفية يتفقد المستشفيات الجامعية ومبنى العيادات الخارجية لافتتاحه قريبا
  • رئيس جامعة المنوفية: معهد الأورام يمثل طفرة علاجية وبحثية وتعليمية