الوطن:
2024-09-19@06:05:36 GMT

ماذا ينتظر القدس المحتلة في عيد الأنوار اليهودي؟

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

ماذا ينتظر القدس المحتلة في عيد الأنوار اليهودي؟

خلال يومين يبدأ موسم آخر الأعياد اليهودية لهذا العام وهو عيد الحانوكاة أو «الأنوار» الذي يتزامن سنويًا مع تقييد كبير على دخول الفلسطينيين إلي المسجد الأقصى، فضلا عن ممارسة الكثير من الصلوات التلمودية داخل حرم الأقصى، وإقامة رقصات استفزازية في حواري المدينة القديمة للمدينة المقدسة.

ما هو عيد الأنوار «الحانوكاة»؟

هو أحد أهم وآخر الأعياد اليهودية في العام، يتم خلاله إضاءة الشموع لمدة 8 أيام والذي يكون احتفال بذكرى انتصار الحشمونيين في التمرد ضد الإغريق، حيث تقول الأسطورة اليهودية أن الحشمونيين دخلوا الهيكل المزعوم فلم يجدوا سوي علبة ويت صغيرة لإعادة الشمعدان، وقام الله بمعجزة حيث استمر الضوء لمدة 8 أيام، ويبدأ الاحتفال لهذا العام في الثامن من ديسمبر الجاري.

كيف يستعد الاحتلال الإسرائيلي للاحتفال بعيد الأنوار

بدأ الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة الاستعداد للاحتفال عيد الأنوار من خلال نصب الشمعدانات «رمز العيد»، كما أضاء سور القدس بشعاره، فضلا عن توقع اقتحامات متكررة خلال فترة الاحتفال تصل لـ 8 أيام، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

ومنحت شرطة الاحتلال الإسرائيلي نشطاء يهود متطرفين ترخيصًا لإقامة مسيرة في القدس، للمطالبة بطرد دائرة الأوقاف التابعة للأردن من المسجد الأقصى، واستئناف السيطرة اليهودية الكاملة على المسجد.

وتنطلق المسيرة من غرب القدس، مرورًا بباب العامود والحي الإسلامي، وانتهاءً بحائط البراق، وهو الجدار الغربي للمسجد الأقصى.

عيد الأنوار في مدينة القدس القديمة

ويحتفل في مساء الخميس المقبل المستوطنون بعيد الأنوار أو الحانوكاة ولمدة 8 أيام حتى 15 ديسمبر الجاري، وفي كل عام ينصب المستوطنون شمعدانا كبيرًا في ساحة حائط البراق المحتل غربي المسجد الأقصى، ويقيمون حوله الاحتفالات صاخبة تستمر لمدة 8 أيام.

#Israel #Palestinians : President Herzog lights candle for first night of #Hannukah at Tomb of the Patriarchs - or Sanctuary of Abraham - in #Hebron - his visit stirred high tensions with security forces heavily mobilised #מערת_המכפלה #الحرم_الإبراهيمي #חֲנֻכָּה pic.twitter.com/HEgm8IWNFM

— sebastian usher (@sebusher) November 28, 2021 ماذا حدث في الأعوام الماضية 

خلال عيد الأنوار في ديسمبر 2022 ، اقتحم المسجد الأقصى 7 أيام، نحو 1795 مستوطنل، وأضاء المستوطنون الشمعدان والشموع عند أبواب الأقصى وأبرزها الأسباط والمغاربة، وخرجوا وهو يرقصون ويغنون، ويوزعون الكهك على أبواب الأقصي كما أدى المستوطنون صلواتهم وطقوسهم داخل حرم المسجد، كما ألقى الحاخامات محاضرات دينية صباحية ضمن جدول يومي.

كما نظم المستوطنون رقصات استفزارزية في حواري البلدة القديمة مع التلويح بالعلم الإسرائيلي وتحديدًا في طريق الود.

#Israel #Palestinians : President Herzog lights candle for first night of #Hannukah at Tomb of the Patriarchs - or Sanctuary of Abraham - in #Hebron - his visit stirred high tensions with security forces heavily mobilised #מערת_המכפלה #الحرم_الإبراهيمي #חֲנֻכָּה pic.twitter.com/HEgm8IWNFM

— sebastian usher (@sebusher) November 28, 2021

فضلا عن نصب شمعدان قرب باب المغاربة أحد أبواب الأقصى، وأضاءه أعضاء الكنيست آنذاك من بينهم رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو المتطرف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

واعد ـ وحدة الرصد رئيس سلطة الاحتلال الصهيوني يقتحم #الحرم_الإبراهيمي في مدينة #الخليل، وقواته تحظر رفع أذان العصر والمغرب، وتمنع دخول المسلمين للصلاة.

????للاشتراك في قناتنا على تليغرام: https://t.co/0BXAwaaPX8
????لزيارة موقعنا: https://t.co/FC9NJvDaXi pic.twitter.com/U42fGA79Pa

— وكالة أنباء العراق الدولية - واعد (@wa3ediq) November 28, 2021

أما في 2021، فقد أشعل مستوطنون ولاعات داخل المسجد الأقصى عوضا عن الشمعدان والشموع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المسجد الاقصى مدينة القدس المحتلة عيد الحانوكا قوات الاحتلال المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

أبو دياب لـ"صفا": الاحتلال أعلن الحرب على المسجد الأقصى

القدس المحتلة - خاص صفا قال الباحث المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب، إن الاحتلال الإسرائيلي وجماعاته المتطرفة يشنون هجمة مضادة على المسجد الأقصى المبارك، لتفريغ معركة "طوفان الأقصى" من مضمونها وإنجازاتها. وأوضح أبو دياب، في حديث خاص لوكالة "صفا"، يوم الاثنين، أن "جماعات الهيكل" المزعوم وبدعم من حكومة الاحتلال المتطرفة تُصعد منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي من انتهاكاتها بحق الأقصى، بهدف الانتقام منه، ومحاولة تغيير الوضع القائم فيه، وفرض وقائع تهويدية جديدة عليه. وأضاف أن معركة "طوفان الأقصى" لها مآلات عديدة، إذ كشفت الوجه الحقيقي للاحتلال، وأظهرت فشله العسكري والاستخباري، وحطمت قوة الردع لديه، فضلًا عن انهيار الاقتصاد الإسرائيلي، والصراعات الداخلية في المجتمع الإسرائيلي، وكذلك تغير الرأي العام العالمي نحو الاحتلال. وتابع أن هذه المعركة أفشلت كل النظريات العسكرية والأمنية الإسرائيلية، وأوقفت الهرولة العربية نحو التطبيع، كما أعادت القضية الفلسطينية للواجهة. وبين أن الاحتلال انتقم خلال حربه المتواصلة على قطاع غزة من "البشر والحجر والشجر"، ولم يستطيع تحقيق أي صورة نصر أو إنجاز. وأكد أن الاحتلال وجماعاته المتطرفة يحاولون وضع موطيء قدم لهم في المسجد الأقصى، وما نشرته "منظمة نشطاء الهيكل" من مقطع فيديو يُظهر احتراق الأقصى بمثابة إعلان حرب على المسجد وعلى العقيدة الإسلامية. واعتبر هذه الخطوة خطيرة، وتشكل استفزازًا لمشاعر الأمة، وربما هي خطوة متقدمة في مخطط فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى. وأشار إلى أن الأقصى منذ "طوفان الأقصى" يشهد تغييرات فعلية على الأرض،مثل زيادة الطقوس والصلوات التلمودية العلنية والجماعية، وأداء "اليجود المحلمي"، ناهيك عن الحديث عن بناء كنيس يهودي داخل المسجد المبارك. وأوضح أن الاحتلال بدأ ينتقل من التخطيط إلى التنفيذ الفعلي داخل الأقصى، في ظل استمرار خذلان الأمة العربية والإسلامية، وتراخيها في الوقوف مع القضية الفلسطينية، وقطاع غزة. وأكد الباحث المقدسي أن حكومة الاحتلال تسعى لتفريغ ما حصل في السابع من أكتوبر من انجازات، عبر تنفيذ هجمة معاكسة على الأقصى، بغية فرض السيطرة الكاملة عليه. وقال إن الجماعات المتطرفة تريد تحقيق أطماعها وأحلامها بهدم الأقصى وإقامة هيكلهم المزعوم مكانه، لكن هذه مجرد أحلام وأطماع لا يمكن تحقيقها. وحذر أبو دياب من إقدام هذه الجماعات المتطرفة على تنفيذ أية خطوات خطيرة في المسجد الأقصى، باعتباره الصاعق الذي سيُفجر الأوضاع في المنطقة بأكملها. وأضاف "ما زالت الأرض الفلسطينية تغلي، والقدس على صفيح ساخن، وأي مساس بالأقصى قد يُفجر الأوضاع". ومن وجهة نظره فإن "أجهزة أمن الاحتلال تعرف جيدًا مدى حساسية الأقصى بالنسبة للفلسطينيين والمسلمين، وردة فعل العالم العربي حال المساس به، لذلك هي تريد إسكاته وتحييده حتى لا يتم قلب الطاولة على دولة الاحتلال". وأكد أن الاحتلال سيحاول زيادة الضغط على الأقصى خاصة مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية، وكذلك إعطاء مساحة أكبر للمستوطنين لأداء طقوسهم وصلواتهم التلمودية، لكنه لن يُعطي الفرصة لغلاة المتطرفين لإشعال الوضع في المسجد. وذكر المختص في شؤون القدس أن اقتحامات الأقصى شهدت منذ السابع من أكتوبر، تصاعدًا غير مسبوق في أعداد المقتحمين، إذ اقتحمه 44 ألف متطرف، فضلًا عن زيادة وتيرة الانتهاكات والتحريض ضد المسجد. وفي سابقة خطيرة، نشرت ما تسمى منظمة "نشطاء جبل الهيكل" اليمينية المتطرفة قبل عدة أيام، مقطع فيديو قصير يُحاكي حريقًا كبيرًا في المسجد الأقصى المبارك. وعلّقت المنظمة المتطرفة على مقطع الفيديو الذي نشرته عبر حسابها على منصة "إكس"، "قريبًا في هذه الأيام"، حيث يظهر المقطع قبة الصخرة المشرفة داخل أسوار الأقصى وفي محيطها حريق كبير. وينتظر المسجد الأقصى أعتى مواسم العدوان عليه في موسم الأعياد اليهودية في الفترة من 3 إلى 24 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، في ذروة التهديد الوجودي الذي يُمكن أن يشهده منذ احتلاله عام 1967. ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مناقشة خاصة غدًا تتعلق بما يسمى "الوضع الراهن" في الأقصى، بعد تحذيرات من مسؤولين من تصريحات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، والذي دعا خلال الأيام الأخيرة لتغيير الوضع القائم في الأقصى وبناء كنيس والسماح لليهود بالصلاة فيه.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون صهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى ويُؤدون طقوسًا تلمودية
  • 109 مستوطنين يقتحمون الأقصى وسط قيود مشددة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وسط قيود مشددة
  • عشرات المستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • العدو الصهيوني يخطر بهدم 37 منزلا ومنشأة تجارية جنوب المسجد الأقصى
  • أبو دياب لـ"صفا": الاحتلال أعلن الحرب على المسجد الأقصى
  • مستوطنون يجددون اقتحام المسجد الأقصى
  • 123 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى