الوطن:
2025-04-29@03:15:33 GMT

ماذا ينتظر القدس المحتلة في عيد الأنوار اليهودي؟

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

ماذا ينتظر القدس المحتلة في عيد الأنوار اليهودي؟

خلال يومين يبدأ موسم آخر الأعياد اليهودية لهذا العام وهو عيد الحانوكاة أو «الأنوار» الذي يتزامن سنويًا مع تقييد كبير على دخول الفلسطينيين إلي المسجد الأقصى، فضلا عن ممارسة الكثير من الصلوات التلمودية داخل حرم الأقصى، وإقامة رقصات استفزازية في حواري المدينة القديمة للمدينة المقدسة.

ما هو عيد الأنوار «الحانوكاة»؟

هو أحد أهم وآخر الأعياد اليهودية في العام، يتم خلاله إضاءة الشموع لمدة 8 أيام والذي يكون احتفال بذكرى انتصار الحشمونيين في التمرد ضد الإغريق، حيث تقول الأسطورة اليهودية أن الحشمونيين دخلوا الهيكل المزعوم فلم يجدوا سوي علبة ويت صغيرة لإعادة الشمعدان، وقام الله بمعجزة حيث استمر الضوء لمدة 8 أيام، ويبدأ الاحتفال لهذا العام في الثامن من ديسمبر الجاري.

كيف يستعد الاحتلال الإسرائيلي للاحتفال بعيد الأنوار

بدأ الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة الاستعداد للاحتفال عيد الأنوار من خلال نصب الشمعدانات «رمز العيد»، كما أضاء سور القدس بشعاره، فضلا عن توقع اقتحامات متكررة خلال فترة الاحتفال تصل لـ 8 أيام، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

ومنحت شرطة الاحتلال الإسرائيلي نشطاء يهود متطرفين ترخيصًا لإقامة مسيرة في القدس، للمطالبة بطرد دائرة الأوقاف التابعة للأردن من المسجد الأقصى، واستئناف السيطرة اليهودية الكاملة على المسجد.

وتنطلق المسيرة من غرب القدس، مرورًا بباب العامود والحي الإسلامي، وانتهاءً بحائط البراق، وهو الجدار الغربي للمسجد الأقصى.

عيد الأنوار في مدينة القدس القديمة

ويحتفل في مساء الخميس المقبل المستوطنون بعيد الأنوار أو الحانوكاة ولمدة 8 أيام حتى 15 ديسمبر الجاري، وفي كل عام ينصب المستوطنون شمعدانا كبيرًا في ساحة حائط البراق المحتل غربي المسجد الأقصى، ويقيمون حوله الاحتفالات صاخبة تستمر لمدة 8 أيام.

#Israel #Palestinians : President Herzog lights candle for first night of #Hannukah at Tomb of the Patriarchs - or Sanctuary of Abraham - in #Hebron - his visit stirred high tensions with security forces heavily mobilised #מערת_המכפלה #الحرم_الإبراهيمي #חֲנֻכָּה pic.twitter.com/HEgm8IWNFM

— sebastian usher (@sebusher) November 28, 2021 ماذا حدث في الأعوام الماضية 

خلال عيد الأنوار في ديسمبر 2022 ، اقتحم المسجد الأقصى 7 أيام، نحو 1795 مستوطنل، وأضاء المستوطنون الشمعدان والشموع عند أبواب الأقصى وأبرزها الأسباط والمغاربة، وخرجوا وهو يرقصون ويغنون، ويوزعون الكهك على أبواب الأقصي كما أدى المستوطنون صلواتهم وطقوسهم داخل حرم المسجد، كما ألقى الحاخامات محاضرات دينية صباحية ضمن جدول يومي.

كما نظم المستوطنون رقصات استفزارزية في حواري البلدة القديمة مع التلويح بالعلم الإسرائيلي وتحديدًا في طريق الود.

#Israel #Palestinians : President Herzog lights candle for first night of #Hannukah at Tomb of the Patriarchs - or Sanctuary of Abraham - in #Hebron - his visit stirred high tensions with security forces heavily mobilised #מערת_המכפלה #الحرم_الإبراهيمي #חֲנֻכָּה pic.twitter.com/HEgm8IWNFM

— sebastian usher (@sebusher) November 28, 2021

فضلا عن نصب شمعدان قرب باب المغاربة أحد أبواب الأقصى، وأضاءه أعضاء الكنيست آنذاك من بينهم رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو المتطرف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

واعد ـ وحدة الرصد رئيس سلطة الاحتلال الصهيوني يقتحم #الحرم_الإبراهيمي في مدينة #الخليل، وقواته تحظر رفع أذان العصر والمغرب، وتمنع دخول المسلمين للصلاة.

????للاشتراك في قناتنا على تليغرام: https://t.co/0BXAwaaPX8
????لزيارة موقعنا: https://t.co/FC9NJvDaXi pic.twitter.com/U42fGA79Pa

— وكالة أنباء العراق الدولية - واعد (@wa3ediq) November 28, 2021

أما في 2021، فقد أشعل مستوطنون ولاعات داخل المسجد الأقصى عوضا عن الشمعدان والشموع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المسجد الاقصى مدينة القدس المحتلة عيد الحانوكا قوات الاحتلال المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

المستوطنون يقيمون 85 بؤرة استيطانية في الضفة.. استغلوا الإبادة بغزة

أقام المستوطنون مؤخرا بؤرة استيطانية قرب قرية "سنجل" شمال رام الله، وهاجموا القرية، دون أن يمنع ايش الاحتلال الإسرائيلي عنفهم، بل هاجم الفلسطينيين بنفسه، وهو نفس النمط الذي يتكرر في جميع الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، خاصة المنطقة "ج". 

أورن زيف الكاتب الإسرائيلي في موقع محادثة محلية، أكد ان "إقامة البؤر الاستيطانية، وما يرافقها من اعتداءات المستوطنين والجيش على الفلسطينيين، يُبيّن العواقب المترتبة على إقامتها، ومع مرور الوقت، فإن العنف يتزايد، ويرتبط بإنشاء 85 بؤرة استيطانية جديدة في مختلف أنحاء الضفة الغربية خلال عام ونصف، في استغلال مكشوف لانشغال العالم بالحرب على غزة، حيث تشكل المنطقة (ب)، 22% من مساحة الضفة، وبموجب اتفاق أوسلو، تقع المسؤولية الأمنية والعسكرية فيها على عاتق الاحتلال، أما المسؤولية المدنية، بما فيها إصدار تصاريح البناء، فتقع على عاتق السلطة الفلسطينية، رغم أن الاحتلال ينفّذ فيها عمليات إنفاذ القانون والهدم". 


وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أنه "إخلاء البؤرة الاستيطانية لا يعني نهاية المطاف، لأنه سيتم إعادة بنائها عدة مرات، حتى تستسلم سلطات الاحتلال، أو ينتقل المستوطنون لنقطة أخرى أقرب، وبعد كل "إخلاء" مؤقت لواحدة من بؤرهم الاستيطانية، يصل العشرات منهم للمكان لمهاجمة القرية الفلسطينية المجاورة، بعضهم ملثمين ومسلحين، يداهمون المناطق الزراعية والعمرانية، ويشعلون النيران في المركبات، ويدمرون المعدات الزراعية؛ ويحرقون الخيام التابعة للسكان البدو، وسرقة عشرات الأغنام، في ظاهرة أصبحت منتشرة على نطاق واسع في الآونة الأخيرة، بهدف الإضرار اقتصادياً بالتجمعات الفلسطينية، وإجبارها على الرحيل".  

وأكد أن "إنشاء البؤر الاستيطانية يصاحبه في أغلب الأحيان نوع من العنف ضد الفلسطينيين، وتقييد مناطق الرعي، والهجمات، والتهديدات ضدهم لإجبارهم على المغادرة، وفي بعض الأحيان كان إنشاء بؤرة واحدة كافياً لإجبار الفلسطينيين على المغادرة، وقد باتت غارات المستوطنين العنيفة على القرى الفلسطينية جزء من سياسة دائمة، تحدث دون الحاجة لدافع أو عذر محدد، كما حدث في قريتي "سنجل وجت". 

وأوضح أنه "في كثير من الحالات، فإن معظم من أنشأوا البؤرة الاستيطانية من المستوطنين القاصرين، ولكن عندما يبدأون بمهاجمة الفلسطينيين، يصل البالغون للمكان، وبعضهم مسلحاً، ويوزعون تعليماتٍ عليهم: أين يذهبون في القرية، ومن يهاجمون، بحيث يبدو لديهم خطةٌ مُحكمة، وفقا لشهادات مماثلة حصلنا عليها من الفلسطينيين في هجمات سابقة، مع أن العنف لا يأتي فقط من جانب المستوطنين، بل يساهم الجنود فيه". 


وأشار إلى أن "الكثير من هجمات المستوطنين في الماضي تركزت على المراعي في المناطق المفتوحة، لكنهم اليوم يسعون لجعل الحياة داخل التجمعات السكنية الفلسطينية، وداخل القرى والبلدات الأكبر، لا تطاق، مع بروز اتجاه واسع النطاق نحو زيادة عمليات الاقتحام للقرى نفسها، ومع بداية الحرب على غزة، زادت الهجمات، وبدأ الفلسطينيون بالمغادرة، بعد أن حرق المستوطنون أسرّتهم وأدوات المطبخ والملابس، واختفى المنزل بالكامل، حيث يتسلل المستوطنون للمنطقة، وينفذوا جريمتهم". 

ونقل عن حركة "السلام الآن" ومنظمة "كيريم نافوت"، فقد "سيطر المستوطنون على 70% من كامل مناطق المزارع الرعوية التي تبلغ مساحتها الفعلية 786 ألف دونم، 14% من الضفة الغربية، ومنذ بداية حرب غزة طردوا أكثر من 60 تجمعاً فلسطينياً ومجموعات من الرعاة، وبصورة إجمالية تم إنشاء 85 بؤرة استيطانية جديدة في كامل أرجاء الضفة الغربية، على أنقاض المنازل الفلسطينية، أو بالقرب منها، مع العلم أن قرية سنجل محاطة بثلاث بؤر: غفعات هرئيل، غفعات هرويه، مزرعة نحال شيلو".

مقالات مشابهة

  • القدس.. تحويل قاصر من السجن إلى الحبس المنزلي ومراقبته إلكترونيا
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة رام الله وبلدة زعترة ومخيم شعفاط
  • فيديو مفبرك يشعل التوتر في القدس .. تحذيرات من مخططات استيطانية وتصاعد الغضب العربي
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.. قطعان المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • مستوطنون صهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى بحماية قوات الاحتلال
  • عاجل.. مصادر للجزيرة: مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحراسة من قوات الاحتلال
  • المستوطنون يقيمون 85 بؤرة استيطانية في الضفة.. استغلوا الإبادة بغزة