لجريدة عمان:
2024-07-05@10:49:30 GMT

دروس من حواراتي مع كيسنجر طوال 40 عاما

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

حياة كيسنجر غنية بالتجارب والخبرات المتنوعة. ومن الممكن القول إنه أعظم رجل دولة في عصره. لكن ربما كان أيضا ماهرا في تسخير الأوضاع لخدمة أهدافه.

كان الرجل زعيما عالميا بحق. لكنه أحيانا يتودد للأثرياء والأقوياء. وكانت لديه قدرات فكرية فذة. رغم ذلك يمكن أن يبدو، وهذا مفاجئ، غير واثق من نفسه.

الثابت الوحيد لدى كيسنجر الذي رحل يوم الأربعاء عن عمر يناهز القرن (1923 - 2023) أنه كان دائما مثيرا للاهتمام.

كان يتملق ويتلطف إلى الناس الذين يفضلهم أو يشعر بأنهم يمكن أن يفيدوه أو يؤذوه.

ربما يعتقد المرء أن شخصا مشهورا بهذا القدر لن يهتم بما يكتبه عنه الصحفيون. لكنه كان شديد الاهتمام بذلك إلى درجة الهوس تقريبا. كان يحب كثيرا ممازحة محدثيه ويتسم مزاحه أحيانا بفكاهة لاذعة.

ما نعلمه نحن الصحفيين عن شخصيات ومواضيع أخبارنا يزيد كثيرا عن ذلك الذي نكشفه للناس. نحن نرصد الإشارات التي تنبئ عن الغرور وعدم الإحساس بالأمان والأشياء التي يريد الأشخاص إخفاءها في أثناء الترويج لآرائهم. تلك كانت تجربتي مع كيسنجر الذي تحدثت معه عشرات المرات واختتمتها بحوار مذهل حول الذكاء الاصطناعي.

أول مقابلة أجريتها مع وزير الخارجية الأمريكية الأسبق كانت قبل ما يقرب من 40 عاما لإعداد مقال مطول لصحيفة وول ستريت جورنال بمناسبة الذكرى العاشرة لهزيمة الولايات المتحدة في فيتنام. كان منزعجا من موضوع المقابلة. لكنه لم يكن أبدا نادما عن دوره في تلك الحرب والذي جعل منتقديه يصفونه بأنه «مجرم حرب».

الدرس الكبير من حرب فيتنام حسب كيسنجر أن الولايات المتحدة كان يجب عليها قصف هانوي وهايبنغ في وقت مبكر. وقال محاجَّا «يجب أن نُلام لأننا لم نفعل في عام 1969 ما فعلناه في عام 1972. أنت ليس لديك الخيار في أن تخسر بالاعتدال. إذا استخدمت القوة يجب أن تتغلب».

اكتشف مؤرخو كيسنجر منذ فترة طويلة أن هنالك ما يماثل «حجر رشيد» لتفكيك نهج تفكيره في رسالته للدكتوراة بجامعة هارفارد في عام 1954. نُشرت الرسالة بعد ثلاث سنوات لاحقا تحت عنوان «عالم مستعاد: متيرنخ وكاسْلَريه ومشاكل السلام 1812-1822».

خطط كيسنجر في البداية لأن تشكل الأطروحة الكتاب الأول من «ثلاثية» تمتد إلى فترة انهيار النظام الأوروبي في الحرب العالمية الأولى. لكنه تخلى عن هذا المشروع الكبير مع تحوله إلى تلميذ لنخبة السياسة الخارجية.

كانت رسالة الدكتوراة غريبة. فهي من دون بحث أساسي وبها عدد قليل من الحواشي وأسلوبها أقرب إلى المقال التاريخي المطول منه إلى الورقة الأكاديمية. إنها مدهشة في كتابتها وأفكارها وتفسر العديد من سياسات كيسنجر اللاحقة.

كان موضوع الرسالة العمل الدبلوماسي الذي أحاط بمؤتمر فيينا في عام 1815. وهو مؤتمر أنهى الحروب النابليونية وجلب سلاما نسبيا لأوروبا استمر لما يقرب من القرن.

كانت تلك، كما حكى كيسنجر، الكيفية التي وجدت بها القوى السائدة وقتها (بريطانيا والنمسا - المجر) طريقة لاحتواء القوى الصاعدة (فرنسا ما بعد الثورة وألمانيا).

بطل الكتاب كان وزير خارجية النمسا الكونت كليمينس فون متيرنخ. لكن يبدو أن متيرنخ، رغم إنكار كيسنجر ذلك لاحقا، صار نموذجا لما أصبح عليه الطالب الخريج الشاب (كيسنجر).

كان وصفه لمتيرنخ دقيقا. كتب كيسنجر «كانت عبقريته أداتية وليست إبداعية. لقد برع في التلاعب وليس البناء... مفضلا المناورة الدقيقة على الهجوم المباشر».

تمثل نجاح متيرنخ في إيجاد صيغة للاستقرار سادت لعقود. وكان ذلك هدف كيسنجر طوال حياته الدبلوماسية. كان التحدي الأساسي الذي يواجهه تحجيمُ الاتحاد السوفييتي التوسعي في حقبة ما بعد الثورة. لقد فعل ذلك عبر مزيج معقد من مفاوضات الحد من التسلح والدبلوماسية الشخصية. وهو ما أصبح يعرف لاحقا بمصطلح «الوفاق». في سبيل ذلك دبَّر الانفتاح الشهير تجاه الصين والذي بلغ ذروته في زيارة الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون إلى بكين في عام 1972.

دبلوماسية كيسنجر مثلها مثل دبلوماسية متيرنخ كانت لا أخلاقية بشكل صريح. فالاستقرار كان هدفا في حد ذاته والواقعية بشأن المصلحة الوطنية كانت المرشد الموثوق الوحيد له كصانع للسياسات. بمعنى أن المثالية أوجدت متاعب أكثر من تلك التي أنهتها.

لقد خشي مثلا من أن التركيز المفرط على السلام يمكن في الواقع أن يفيد صنَّاع الحرب. جاء في الفقرة الثانية من الكتاب «وقتما كان السلام (الذي يُتصوَّر على أنه تجنب الحرب) الهدفَ الأساسي... كان النظام العالمي تحت رحمة العضو الأشد قسوة (في هذا النظام)».

شرح كيسنجر ولعه بالاستقرار لزميل له في جامعة هارفارد حسبما ذكر كاتب سيرته والتر ايزاكسون باستدعاء عبارة جوته التي جاء فيها «إذا كان علي أن اختار بين العدل والفوضى من جهة والظلم والنظام من جهة أخرى سأختار هذا الخيار الأخير (الظلم والنظام)». هذا هو نوع السياسة الواقعية الجارحة الذي جعل كيسنجر هدفا (لانتقادات) عدد كبير من المحللين.

انشغل كيسنجر طوال عمره بالشرق الأوسط. وفيما تعيث الحرب بين إسرائيل وحماس خرابا في المنطقة من المفيد الآن إدراك منظور كيسنجر. فكما يوضح مارتن انديك في كتابه «أستاذ اللعبة» اعتقد كيسنجر أن «السلام» قد يكون وهما. لكن توازن القوى الثابت في المنطقة والذي يتجنب الصراع المفتوح قابل للتحقيق. وقد يكون أفضل ما يمكن الحصول عليه.

آخر مقابلة أجريتها مع كيسنجر كانت قبل عام. أراد وقتها أن يتحدث عن شغفه الجديد وهو السيطرة على الذكاء الاصطناعي. إنه تقنية في اعتقاده بالغة الخطورة.

في أثناء المقابلة كان جسمه متكوِّما في الكرسي وساكنا دون حركة تقريبا وهو يوشك على بلوغ 100 عام. لكن وكما هي الحال دائما كان يستعرض بعقله اللماح المخاطر والأخطار الخفية ويفكر في كيفية مواجهتها.

كان كيسنجر يسعى بشدة حتى نهاية حياته لكسب التقدير والنفوذ ومن المؤكد أيضا للوصول إلى الحقيقة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی عام

إقرأ أيضاً:

وقف الحرب والقرار الإنتحاري

بقلم / عمر الحويج

منذ إنتصار الثورة في 11 أبريل 2019م التي كانت في يومها وساعتها ، إنتصاراً بضغط الشارع وإعتصامه التاريخي وثورته العملاقة ، ولكن في ذات الوقت إنقلاب تآمري من اللجنة الأمنية للنظام البائد ، لقطع مسيرتها الظافرة ، وإجهاضها لحظة ولادتها ، أعلنوه نصراً في بواطنهم خديعة ناجعة ، وللثوار إنحيازاً للثورة ، كما أراد النظام الإسلاموي البائد أن يوهم جماهير الثورة ذلك الحين بهذا الإنطباع الخادع "وهي أكذوبتهم الأولى!!" أن جزءً منهم " اللجنة الأمنية" وحتى نسبوها بالإسم لقوشهم بغشهم المعهود ، هو المنتصر للثورة ، حتى يوقفوا مسيرتها ، ومنعها من تحقيق أهدافها ، يعلنونه نصراً لهم إنحيازاً للثورة ، حتى يمتصوا غضبة الشارع عليهم ، التي أخافهم شعارعها "كل كوز ندوسو دوس " فبيتوا النية ، وقرروا إجهاض الثورة ، ولما صاحب الفشل هذه الخطة الإستخبارتية التي لم تمر إلا على الحرية والتغيير ، التي صدقتهم بوعي أو بغير وعي داخل بعضهم ، وكانت الشراكة ، التي فتحت الباب واسعاً ، لكل أشكال التآمر ، الناجح منها وغير الناجح ، حتى أوصلوا نجاحهم التآمري بالمفتشر ، عن طريق إنقلابهم الحقيقي ، الواضح وفاضح ، المنحاز هذه المرة ، قلباً و قالباً للإسلامويون ، في 25 أكتوبر 2021م ، وتخلصوا حتى من حكومة قحت ، التي تعدل اسمها حين هانت ، وهم شركاؤها ، والتي أحاطتهم بعنايتها ، وحالت بينهم درعاً واقياً ، وعنفوان الثورة ، بل نقول بالمكشوف ، أنها حمتهم وأحتوتهم ، من غضبة الثورة وثوارها ، إلا أنهم قذفوا بها خارجهم ، ولم يراعوا فيها إلا ولا ذمة .
وفوق ذلك عادت قحت بمركزيتها في الحرية والتغيير ، إلى ذات المربع الأول ، مربع العسكر وشراكة الدم ، "الذي ظل طريق الثورة مغيباً عنهم ، وعن المشهد ، عمداً وقصداً "عند بعض من قحت التي تبدلت إلى قحط ، بفعلها السياسي السئ ، المفارق لشعارات الثورة وأهدافها العليا ، وعادت حليمة بالإطاري مقطوع الطاري إلى قديمها ، وبشكل أو آخر ، كان سبباً وإن كان غير ذي "بينة أو دليل قاطع " واحداً من أسباب الحرب ، ولكن بمقياس المنطق ، يقول أنه حين أصبح صراع الإطاري مقطوع الطاري ، الدائر بين إنجاضه لإنجاحه أو إسقاطه ، كانت قحت ، قد عزلت قوى الثورة نهائياً من أفقها وتراتيبها السياسية ، رغم أن الثورة كانت تغلي خارجهم كالمرجل ، وفي ذات الوقت ، قوت من شوكة النظام البائد الأسلاموي ، وأخرجته من عزلته ، بإستكانتها لجناحه الأمني الذي حمل جهد إيصالها للتجرؤ ، في إفطارات رمضان ، لإعلان الحرب علناً ، وليس بالتهديد الكلامي فقط ، فلم تمر سويعات من آخر إفطار لهم في التعبئة المستمرة ، حتى تم التنفيذ ، وأشتعلت الحرب ، المستعرة حتى يوم الناس ولحظتهم هذه ، من بدأها ليس هو السؤال ، من سيوقفها أيضاً ليس هو السؤال ، الشعب المنهك الآن يبحث عن وقفها وقف إطلاق النار وكفى الله الأشرار شر القتال ، بأي ثمن فقط يريد وقفها ، فليس لديه الوقت للأسئلة ، فالثانية عنده يحسبها بكمية الآلاف التي سوف تقتل بالدانات الأرضية أو بالقذائف الجوية ، وبكم الملايين التي ستشرد وتنزح وبكم الموت جوعاً الذي استشرى وأنتشر .
فإلى تقدم نقول لقد قررتم ببيانكم الأخير أنكم سوف تشاركون الكتلة الديمقراطية "الموزاب" الحوار ، في حين قبلها قلتم لن نحاور المؤتمر الوطني و"واجهاته" ، وأنتم تعون وتعرفون أنهم ، واجهة للنظام البائد ، مهما تدثروا بطلبهم وقف الحرب وهم مشعلوها ، ولم يكن هناك ضرورة ملحة لموافقتكم ، لأي لقاء يُشبِهُّكم ويورطكم ، فوقف الحرب قد حانت ووجبت ، وحتى المستنفرين أعلنوا رغبة خجولة في وقفها ، راجعوا موافقتهم على التفاوض لوقف الحرب ، على لسان حالهم"المصباح-أبو البراء" بعد عودته غير الظافرة من جَجة التقية في ظاهرها ، وهي في الأصل ، بغرض تنظيم وجمع الإعداد للإرهاب والإرهابيين .
وبيدكم لابيد غيركم قررتم يا أهل تقدم موافقتكم غير المشروطة ، اللقاء المنتظر في القاهرة ، بغرض وقف الحرب ، وإن كان في التحليل النهائي هو قرار إنتحاركم السياسي ، السائرون إليه مغمضي الأعين . سيقول لكم شعبنا تفضلوا بالإنتحار مشكورين فقد أمسكتمونا من يدنا التي توجعنا ، أو في الحقيقة بجسدنا كامله ، المنهك والمقتول كمداً وحقيقة ، لن نقول أو ننصحكم ، بألا تلتقوا بالكوزاب ، حتى لا نكون شركاء لكم في القرار الخطأ ، فقط التقوا كما تريدون ، حتى بأهل النظام البائد بما فيهم على كرتي "والبتبلبل بعوم" هذا خياركم وأختياركم فأذهبوا وأنتم الطلقاء ، أحرار في قراراتكم ، فقد بحت حلوقنا وجفت أقلامنا من تحذيركم ، بالبعد عن طريق التسويات ، وما يرافقها من الهبوطات الناعمات !! ، الذي ظللتم فيه تسيرون .
ونقول لكم اليوم ، لا وقت لدينا ، لا نحن ولا شعبنا فائض مهلة ، لرفاهية الوعظ والإرشاد ، وليس هذا ياساً ، فلا يأس مع الحياة المفقودة أصلاً ، فشعبنا يتحرق إنتظاراً وتشوقاً لوقف الحرب .
أقول وأنا مشفق وحزين ، على غدكم واصلوا طريقكم وأنتحروا كما تشاؤون ، فقط أوقفوا هذه الحرب اللعينة التي أكلت الأخضر واليابس وكل زاحفة على الأرض بما فيها البشر والحجر والشجر .
فقط نقول لكم تحملوا مشكورين قيامكم بهذه التضحية الخطرة ، بخياركم الإنتحاري ، وإن كانت هناك الكثير من الطرق السالكة لوقف الحرب بغير إنتحاركم المكلف لكم ولنا وللثورة . فما سيحدث في اليوم التالي لوقف الحرب ، ولن ينتظر ذلك كثيراً تعونه ، إنه التاريخ وشعبكم وثورته ، سيكتب عنكم أنكم هذه المرة بجد وبجدية سبق الإصرار والترصد ، قد خنتم شعبكم ، حيث قمتم بإستغلال لحظة ضعفه ، وحاجته الأولى وأولويته المتقدمة ، لوقف حرب الدمار والموت والنزوح والهروب من موقع إلى موقع ، وحتى الإذلال الخارجي الذي لازمه في كل بقعة طالتها أقدامه الحافية . لن ينسى لكم ، في لحظته الحرجة هذه ، أنكم ذهبتم لتفاوضوا أعدائه ، الذين تسببوا في مأساته .
أقول لكم بملء الفيه ، واصلوا مسيرتكم القاصدة !! وعيون شعبنا تدمع ، وأعلنوا مع الشيطان نفسه ، لن نستطع إلا أن نردد مع الجميع .. لا للحرب ، نعم للسلام ، فنحن بين أن يكون السودان وشعبه ، أو لايكون، حتى وإن كان الثمن انتحاركم ، باعادة النظام البائد ، بمنظومته كاملة ، زائداً ما إستجد منها ، من حركات مشلحة ، واردأزول وزولات والتوم هجو والهجوات ، والليلة ما بنرجع ، والناظر ترك وقفل الميناء والناظرات ، ومن لف لفهم ، فشعبنا وفي اليوم التالي لوقف الحرب ، التي لا ناقة له فيها ولاجمل ، قادر لإستعادة مسيرته الثورية ، ومواصلة ثورته والردة ستظل له هي المستحيلة .
أذهبوا لوقف الحرب ، ومن بعدها أحملوا معهم هتافهم الله أكبر الجديد ، المفصل عليهم وحدهم لا شريك لهم فيه ، الذي يجيد ترديده الطرفان التوأمان ، وثالثهم الشيطان ، وأخاف أن تصبحوا وتجدوا أنفسكم ذلك الشيطان .
وها نحن مضطرون اليوم ، أن نبصم لكم بالعشرة صادقين ، أننا موافقون لكم والشيطان ، لإعلان وقف الحرب ، بناءاً على طلب شعبنا كما يُرى وروينا ، فلا حيلة له ، لرفض وقف الحرب ، فالعين بصيرة ، ولكن اليد قصيرة ، فقد تكأكتم عليه مع الآخرين ، ليقبل صاغراً بالقرار الذي ينتظره ويتمناه بوقف الحرب ، ولاشى غير وقف الحرب .
ونقول لكم ولهم ، وقد استغليتم حب شعبنا للحياة ولحظة ضعفه الإنساني أمام الموت والفناء بالإبادات الجماعية ، نقول فقط ، التاريخ والشعب وثورته بردتها المستحيلة ، لن يرحم جميع الأطراف التي ساهمت في هذه الحرب العبثية ، من حاملي سلاحها ، ومن دعاتها باللسان أو بالكتابة ، أو حتى بالبعد والسكوت والتلهي عنها .

omeralhiwaig441@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • متحف العلمين الحربي أفضل خروجة أسرية اقتصادية.. «ذكريات عمرها 85 عاما»
  • بين إصلاحي ومحافظ متشدد.. إيران تخوض جولة جديدة لاختيار رئيسها
  • مغردون: معركة الشجاعية دروس جديدة مبتكرة للمقاومة
  • وقف الحرب والقرار الإنتحاري
  • بعد وفاتها بشهرين.. سبب مفاجئ وراء رحيل التيك توكر الشهيرة إيفا إيفانزا
  • أمي.. ظل لا يغيب
  • "كيف صنع العالم الغرب؟"
  • المجرم جوليان أسانج مرحبا بك في السودان !
  • أضف لمعلوماتك..أكثر الحيوانات والطيور التي شاركت في الحروب العالمية
  • الحمد لله الذي يقدر الخير دائما.. أول تعليق من مختار جمعة بعد إعلان ترشيحات الحكومة الجديدة