"الغذاء العالمي" يوقف توزيع المساعدات الغذائية في مناطق الحوثيين
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
أعلن برنامج الغذاء العالمي (WFP) وقف توزيع المساعدات الغذائية في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، شمال اليمن، بسبب نقص التمويل وفشل الاتفاق مع الجماعة لإعطاء الأولوية للأكثر احتياجاً.
وقال البرنامج في بيان صحفي، أصدره اليوم الثلاثاء، إنه قرر "إيقاف برنامج المساعدات الغذائية العامة في المناطق الخاضعة للحوثيين، بسبب محدودية التمويل وعدم التوصل إلى اتفاق مع السلطات من أجل إعطاء الأولوية للفئات السكانية الأكثر ضعفاً التي تواجه خطر الجوع، بما هو متاح من تمويل".
وأضاف البيان أن البرنامج اضطر لاتخاذ هذا القرار "الصعب" بالتشاور مع الجهات المانحة، وبعد نحو عام من المفاوضات مع جماعة الحوثيين "لم يتم خلالها التوصل إلى اتفاق لخفض عدد الأشخاص المستفيدين من المساعدات الغذائية المباشرة من 9.5 مليون إلى 6.5 مليون شخص".
واستبعد البرنامج، في بيانه، إمكانية عودة المساعدات في القريب العاجل، وقال: "مع بدء نفاد مخزون الغذاء في المناطق الخاضعة للجماعة، حتى وإن تم التوصل إلى اتفاق فوري مع السلطات، فإن استئناف المساعدات الغذائية قد يستغرق نحو أربعة أشهر بسبب انقطاع سلسلة الإمداد للمساعدات الغذائية الإنسانية".
ووضعت الوكالة الأممية شرطين للاستمرار في تنفيذ بقية برامجها الإنسانية للحد من تأثير التوقف المؤقت لتوزيع الأغذية في شمال البلاد، وقالت: "مواصلة تنفيذ البرامج المتعلقة بتعزيز القدرة على الصمود وسبل العيش والتغذية والوجبات المدرسية، مرهون بتوفر التمويل اللازم، وتعاون السلطات في صنعاء".
وأشار البيان إلى أن عملية توزيع المواد الغذائية في مناطق نفوذ الحكومة المعترف بها، ستستمر وفق النهج ذاته، أي التركيز بشكل أكبر على الأسر الأشد ضعفاً واحتياجاً، في إطار "ترتيبات مماثلة لتحديد الأولويات في نحو نصف عمليات البرنامج حول العالم، بسبب الفجوة الهائلة في التمويل".
وأكد برنامج الغذاء العالمي على مواصلة المفاوضات من أجل التوصل إلى حل، وقال: "في حين أن أولويتنا هي توفير حياة كريمة للأشخاص المتأثرين بهذا التعليق، فإننا سنواصل العمل لإحراز تقدم في المفاوضات مع السلطات في صنعاء".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المساعدات الغذائیة التوصل إلى
إقرأ أيضاً:
رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية: لا سبيل لتحرير المحتجزين دون الانسحاب من غزة
حذر رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية (الشاباك) و(الموساد) و(الجيش)، من أنه دون تنازلات إسرائيلية، لا يمكن استئناف محادثات التوصل إلى اتفاق بشأن تحرير المحتجزين الإسرائيليين من قبضة فصائل المقاومة في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "يديعوت آحرونوت" -في تقرير لها الليلة- أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استدعى وزراء من اليمين المتطرف يعارضون أي اتفاق من شأنه أن ينهي الحرب، للتشاور.
ويعتقد كبار المسؤولين الأمنيين في إسرائيل، أن هناك حاجة إلى المرونة في مواقف إسرائيل بشأن الانسحاب المحتمل للقوات من غزة وإنهاء الحرب، إذا كان من المقرر التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل تحاول إعادة إطلاق المفاوضات بعد توقفها، ويدعو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى عقد مشاورات بشأن هذه المسألة مع أعضاء حكومته، بما في ذلك وزير الدفاع إسرائيل كاتس، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، علما بأن الأخيرين من المعارضين الصريحين لأي اتفاق من شأنه أن ينهي الحرب وهددا بإسقاط الحكومة إذا تم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق.
ويقدر المسؤولون الأمنيون في إسرائيل بأنه من بين 101 محتجز في غزة منذ أكثر من 400 يوم، لا يزال 51 منهم على قيد الحياة.
ومن المرجح أن تأتي الجهود المتجددة مع اقتراب فصل الشتاء وسط مخاوف من موت المزيد من المحتجزين في الأنفاق.
وتأتي هذه الجهود أيضًا نتيجة للتطورات الإقليمية وانتخاب دونالد ترامب لولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة.