تمريض وحقوق أسيوط تنظمان ندوة توعية بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
شهدت كليتي التمريض والحقوق بجامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء، انعقاد ندوة "من أجل وطنك؛ كن إيجابيًا وشارك في انتخابات رئاسة الجمهورية 2024"، تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور دويب حسين صابر عميد كلية الحقوق، والدكتور رجب محمد الكحلاوي أستاذ ورئيس قسم القانون العام بالكلية، ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وتحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن الانتماء والولاء للوطن يعد شرطًا أساسيًّا لتحقيق الإنجازات والنجاحات، وأن التنمية الشاملة، تطلب مشاركة المواطنين في الحياة السياسية، والنزول والإدلاء بأصواتهم الانتخابية، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون لهم دور إيجابي في بناء مجتمعهم بشكل بارز من خلال المشاركة في الحياة السياسية.
شهدت ندوة كلية الحقوق حضور الدكتور أحمد عبد المولى، والدكتورة مديحة درويش المشرف العام على الأنشطة الطلابية بالجامعة، وتسلما دروع الكلية تقديرًا لجهودهما في دعم الأنشطة الطلابية الهادفة.
وخلال كلمته أكد الدكتور أحمد عبد المولى على أهمية المواطنة الفعالة، والتي تعني اهتمام المواطن بالشأن العام، والحرص على المصلحة العامة، وترسيخ قيم المطالبة بالحقوق، والمشاركة في الانتخابات الوطنية، من خلال الأطر السياسية والدستورية والقانونية التي توفرها الدولة لترسيخ قيم ممارسة وتفعيل المواطنين لهذه الحقوق.
وعقدت الندوة بكلية التمريض تحت رعاية الدكتورة سماح عبد الله عميدة كلية التمريض، وبحضور الدكتورة فاطمة رشدي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والأستاذة إيمان غدير، أمين عام الكلية، حيث حاضر فيها الدكتور أحمد سليمان الأستاذ المساعد بقسم القانون العام بكلية الحقوق، والدكتور مصطفى السنوسي المعيد بالكلية.
تناولت الندوة عددًا من المحاور أبرزها إجراءات الانتخابات الرئاسية، ومراحلها الزمنية، بدايةً من فتح باب الترشح وحتى إعلان النتيجة، وحقوق المواطنين في الترشح والانتخاب، وكيفية تنظيم القانون لهذه الحقوق، وذلك بهدف رفع الوعى السياسى لدى أبناء الجامعة من الطلاب، حيث تعد أصوات الشباب عاملا أساسيا فى دفع قاطرة التنمية في البلاد فى المرحلة القادمة، وقد تم اختيار شعار "كن إيجابيًا وشارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة"، لما يحمله من تحفيز للشباب لأداء واجبهم الوطني، لأن أصواتهم أمانة تجاه الوطن والأجيال القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم والطلاب الدكتورة الدكتور احمد المنشاوي السياسية الدكتور مصطفى الدکتور أحمد
إقرأ أيضاً:
ندوة بمجمع إعلام بنها تحذر من مخاطر الشائعات والفتن على التماسك المجتمعي
نظم مجمع إعلام بنها اليوم ندوة تثقيفية تحت عنوان "الشائعات والفتن.. مخاطر تهدد التماسك المجتمعي"، وذلك بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية، في إطار الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات خلال شهر مارس الجاري.
تهدف الحملة التي يشرف عليها الدكتور أحمد يحيى مجلي، رئيس قطاع الإعلام الداخلي، إلى تعزيز القيم الوطنية، وترسيخ روح الولاء والانتماء، والتوعية بمخاطر الشائعات، وضرورة مواجهتها، ورفع الوعي المجتمعي بالتحديات الراهنة التي تواجه الأمن القومي المصري، وتشجيع المشاركة الإيجابية والتفاعل المجتمعي والحوار المتواصل مع جميع شرائح المجتمع.
حاضر في الندوة الدكتور وليد الفرماوي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، والدكتور أحمد عبد الفتاح عيسى، استشاري العلاقات العامة والرأي العام وتحسين الصورة الذهنية بالبرنامج الرئاسي بداية حلم.
افتتحت الفعالية بكلمة ريم حسين عبد الخالق، مدير مجمع إعلام بنها، التي أكدت على خطورة الشائعات كأداة للسيطرة على الاتجاهات الشعبية، وزعزعة الوحدة الفكرية والانتماء والتماسك المجتمعي، وتضليل الرأي العام، وإثارة الفتن والأزمات.
وأشارت عبد الخالق إلى أن بناء مجتمع قوي ومتماسك يعتمد على نشر ثقافة التحقق من المعلومات، وتعزيز الثقة بين الأفراد، مما يساهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
من جانبه، أوضح الدكتور وليد الفرماوي أن تعزيز الحوار والتفاهم والتواصل المجتمعي بين الشباب والمؤسسات المجتمعية المختلفة يساهم في بناء جيل واعٍ وقادر على التصدي للشائعات والأخبار الكاذبة، مما يعزز من استقرار الوطن وأمنه القومي.
وأكد الفرماوي على الدور المحوري للشباب في مواجهة الشائعات والتصدي لها، باعتبارهم الفئة الأكثر استخدامًا لوسائل التواصل الاجتماعي، والأقدر على التحقق من المعلومات ونشر الوعي بين أفراد المجتمع.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور أحمد عيسى أن الشائعات من المعضلات الاجتماعية ذات الآثار الخطيرة على الاستقرار المجتمعي، وأن العلاقة بين الشائعات والحرب النفسية هي علاقة الجزء بالكل، فالشائعة بمثابة الجزء والحرب النفسية بمثابة الكل.
وأوضح عيسى أن مواجهة الشائعات هي مسؤولية كل فرد من أفراد المجتمع، وذلك عبر التحقق من الأخبار قبل نشرها أو تصديقها، والاعتماد على المصادر الرسمية والموثوقة للمعلومات، وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الشائعات وآثارها السلبية.
أعد وأدار اللقاء سماح محمد السيد، أخصائي إعلام بمجمع إعلام بنها.