سها جندي: الجاليات المصرية بالخارج أوفت بوعدها
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، أن الجاليات المصرية بالخارج أوفت بوعدها، خلال جولاتها الخارجية للقاء أقطاب ورموز الجاليات المصرية، والتي شملت دول السعودية والإمارات وإيطاليا وفرنسا، من خلال مشاركتهم الفاعلة في الانتخابات الرئاسية، عن طريق حث وتشجيع أقرانهم من أعضاء الجاليات المصرية في كل دول العالم، وكذلك دورهم البارز في تيسير مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات، وتوفير اللوجستيات اللازمة لذلك، والتواصل المستمر مع غرفة عمليات وزارة الهجرة خلال العملية الانتخابية.
وأضافت وزيرة الهجرة أن الانتخابات شهدت مشاركة كثيفة من كل طوائف وشرائح المصريين بالخارج، وكانت هناك مشاركة ملحوظة للسيدات المصريات التي حرصن طوال الوقت على المشاركة في الواجبات الوطنية، وكذلك مشاركة شبابية واسعة، مؤكدة أن المرأة المصرية لا تتأخر عن أداء أي دور وطني تجاه بلادها، لذلك كانت أول الحاضرين في الطوابير أمام السفارات المصرية لتدلي بصوتها في الانتخابات الرئاسية، واستطاعت المرأة المصرية منذ بدء الانتخابات الرئاسية بالخارج، أن تضرب خير مثال في الوطنية، وضرورة تعليم الأطفال حب الوطن من خلال اصطحابهم عند الذهاب للجان المختلفة بالخارج، حتى يعتادوا على هذا المشهد الوطني، ويتعلموا ضرورة المشاركة في التصويت واختيار رئيس مصر، وأن يحرصوا على المشاركة في الواجبات الوطنية طوال الوقت، ولا يتكاسلوا.
وفي نفس السياق، وجهت وزيرة الهجرة خالص الشكر إلى فريق العمل في وزارة الهجرة على كل ما قدموه وأسهموا به من جهد وسهر في سبيل انجاح هذه المهمة القومية الكبرى والتي تعد من أضخم المهمات هذا العام وأكثرها مسئولية، حيث جرى العمل على قدم وساق على مدار شهرين تحضيرًا لهذه اللحظة، بما فيها الجولات الخارجية في دول عربية وأوروبية، والاجتماعات الافتراضية مع جميع الجاليات حول العالم، وجميع السادة سفراء وقناصل مصر، والشباب المصري الدارسين بالخارج، ما أدى إلى هذا النجاح الكبير لسير العملية الانتخابية.
واختتمت حديثها قائلة: "الجميع تكاتف وقدّم ملحمة مصرية وطنية بامتياز أمام العالم أجمع، لتحيا مصر عظيمة بأبنائها البررة في كل مكان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجالیات المصریة
إقرأ أيضاً:
فرنسا ترد على الجزائر بطرد 12 دبلوماسيًا واستدعاء سفيرها للتشاور
أعلن قصر الإليزيه، اليوم الثلاثاء، أن فرنسا قررت طرد 12 موظفًا دبلوماسيًا جزائريًا يعملون في سفارة الجزائر وقنصلياتها على الأراضي الفرنسية، وذلك ردًا على قرار الجزائر طرد 12 دبلوماسيًا فرنسيًا من بعثتها في الجزائر.
وأعربت الرئاسة الفرنسية، في بيان رسمي، عن “أسفها ودهشتها” إزاء القرار الجزائري، واصفة إياه بأنه “غير مبرر ويتجاهل القواعد الأساسية للإجراءات القضائية”.
كما حمّلت الجزائر مسؤولية “التدهور الحاد” في العلاقات الثنائية، مؤكدة أن الرد الفرنسي جاء بشكل متماثل.
وأوضح البيان أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرر استدعاء السفير الفرنسي لدى الجزائر، ستيفان رومانيه، للتشاور الفوري في باريس، مؤكداً تمسك بلاده بالدفاع عن مصالحها، ومطالبًا الجزائر بالوفاء بالتزاماتها، لا سيما في ما يتعلق بالتعاون الأمني وملف الهجرة.
ويأتي هذا التصعيد بعد أن كانت الجزائر قد طلبت من 12 دبلوماسيًا فرنسيًا مغادرة أراضيها خلال 48 ساعة، على خلفية توقيف فرنسا لأحد موظفي القنصلية الجزائرية، يُشتبه في تورطه في قضية خطف معارض جزائري على الأراضي الفرنسية.
من جانبه، أكد وزير الدولة الفرنسي المكلف بالشؤون الأوروبية، جان-نويل بارو، قرار الجزائر، داعيًا في تصريح مكتوب السلطات الجزائرية إلى التراجع عن إجراءات الطرد، معتبرًا أنها “لا ترتبط بالإجراءات القضائية الجارية”. ولوّح بإمكانية الرد الفوري في حال الإصرار على القرار.
وتأتي هذه التطورات في ظل توتر متزايد بين البلدين خلال الأشهر الأخيرة، على خلفية ملفات الهجرة، التأشيرات، الذاكرة الاستعمارية، وتباينات في المواقف بشأن قضايا إقليمية مثل ليبيا ومنطقة الساحل.