لا شك أن التعددية السياسية هى الضمانة الأساسية لحرية التعبير من أجل التغيير، وتضمن من ثم تنظيم المنافسة بين الجماعات السياسية المتنافسة من أجل الوصول إلى الحكم، حيث تضع الانتخابات القواعد التى تحمى المجتمع من ضرورة الحياد فى العملية الانتخابية، عدم المحاباة لجماعات سياسية ما على حساب جماعات أخرى، بحيث ترك الصناديق دون تزييف أو تزوير لإرادة الناخبين، فليس من الصالح العام لأى وطن استبعاد جماعة من حلبة المنافسة، لأن ذلك يؤدى إلى الانفلات ويضر الصالح العام.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجتمع الانتخابي
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يصدر مؤشره الشهري للعمليات الإرهابية في باكستان
تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الوضع الأمني في باكستان ضمن قراءاته الشهرية لأنشطة الجماعات المتطرفة في البلاد، وبناء على مؤشر الهجمات الإرهابية لشهر يونيو 2024، نفذ (42) هجومًا إرهابيًا أسفر عن مقتل (38) فردًا من قوات الأمن؛ فيما أُصيب (45) آخرون بجروح بالغة، وذلك مقابل (23) هجومًا إرهابيًا في مايو الماضي أسفر عن (34) قتيلًا، وإصابة (15) آخرين.
كما قتل نحو (30) مدنيًا، وأٌصيب (29) آخرين في هجمات يونيو، ما يشير إلى ارتفاع عدد الهجمات الإرهابية بنسبة قدرها 46.3% مقارنة بشهر مايو، كما سجل عدد الضحايا زيادة قدرت بـ 10.6 %، و67.7 % في عدد المصابين.
هذا ويقف وراء معظم هجمات يونيو كل من: جيش تحرير بلوشستان، وحركة طالبان باكستان، وتنظيم داعش الإرهابي. وتخلل تلك الهجمات استهداف الكمائن ونقاط تفتيش تابعة للشرطة والجيش بالقنابل اليدوية والأسلحة الثقيلة.
وبالنظر إلى مناطق تمركز العمليات الإرهابية، نجد أن أغلبها نفذ في المناطق الحدودية المتاخمة لأفغانستان، مثل: إقليم البلوشستان، ووزيرستان، وخيبربختونخواه، والبنجاب. وكان إقليم "خيبر بختونخواه" هو الأكثر تضررًا من حيث عدد الهجمات والإصابات مقارنة بالمناطق الأخرى من البلاد.
أجهزة الشرطة وقوات الأمن والجيش كثفت عملياتها ضد الجماعات الإرهابيةووفقًا لمؤشر مرصد الأزهر فإن أجهزة الشرطة وقوات الأمن والجيش كثفت عملياتها ضد الجماعات الإرهابية وأماكن تمركزها في جميع أنحاء باكستان، خاصة المناطق الحدودية التي تمثل التحدي الأكبر أمام إقرار الأمن الشامل في باكستان.
وعلى ذلك، نفذت جهات إنفاذ القانون عددًا من العمليات العسكرية الشاملة في يونيو، والتي أدت إلى تحييد (43) إرهابيًا، واعتقال (225) آخرين، في حصيلة أعلى من المعلن في مايو الماضي الذي سقط خلاله (92) قتيلًا من الجماعات الإرهابية واعتقل (89) آخرين.