قيادي حوثي مستشهداً بمسلسل سوري: هل أعاد الزمان الموقف نفسه؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
نشر القيادي في جماعة أنصار الله، محمد علي الحوثي، عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) مشهدا من مسلسل "صلاح الدين الأيوبي" مرفقاً معه عبارة "هل أعاد الزمان الموقف نفسه؟".
ويقدم المسلسل الذي أخرجه الفنان الراحل حاتم علي، والذي عُرض لأول مرة خلال عام 2001، الرواية التاريخية لسيرة صلاح الدين، من وجهة نظر إسلامية، ويبرز انتصاره على الصليبين في معركة حطّين الشهيرة، واستعادة القدس التي استولوا عليها منذ قرابة المائة عام.
وفي الفيديو الذي نشره الحوثي يتحدث الممثل السوري الراحل، عبد الرحمن آل رشي، الذي أدى دور عماد الدين زنكي، ليقول: "ديار الإسلام التي تركها حكامها وأمراؤها نهبا للغزاة بينما بيت المقدس في يد الفرنجة، قد جعلوا الأقصى زريبة خنازير"
ويتابع مؤدي دور زنكي في المشهد : "وحين خرجنا لقتال الفرنجة أصبحنا خطرا يخافونه.. فلينهضوا إلى الجهاد معي أو ليسبقوني إليه فيقطعوا بذلك أسباب الخوف مني".
هل اعاد الزمان الموقف نفسه؟ pic.twitter.com/1w74eXNCSw — محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) December 5, 2023
ويلمح الحوثي إلى وضع القدس اليوم، وكذلك قطاع غزة، والدعم الغربي للاحتلال الإسرائيلي، مقابل دعم جماعته للقطاع من خلال الصواريخ والمسيرات والعمليات التي تستهدفها سفنها في البحر الأحمر.
تجدر الإشارة إلى أن المسلسل تمت دبلجته إلى عدد من اللغات، وعرض في كل من ماليزيا وتركيا واليمن والصومال، وهو من بطولة جمال سليمان، ومن تأليف وليد سيف ، فيما يعرض هذه الأيام مسلسل من إنتاج تركي يحمل ذات الاسم ويحكي قصة القائد المسلم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحوثي صلاح الدين غزة غزة صلاح الدين الحوثي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
طبيب سوري مغترب: رفع العقوبات ضروري لبناء النظام الصحي السوري الذي دمره النظام البائد
دمشق-سانا
العقوبات على سوريا، سياسات النظام البائد لجهة الفساد والتدمير الممنهج، تحديات يواجهها قطاع الصحة، أثرت بشكل كبير على الخدمات الطبية المقدمة للمرضى من حيث الكم والنوع، وتحتاج إلى الكثير من الجهود تبذلها الحكومة بالتعاون مع المنظمات الدولية، وأطباء سوريين مغتربين للنهوض بهذا القطاع.
ومنذ سقوط النظام البائد حتى اليوم، يحرص الأطباء السوريون المغتربون على القدوم إلى سوريا للمساهمة في تقديم الدعم اللازم للقطاع الصحي، ومنهم أطباء في ألمانيا أطلقوا حملة “شفاء” في بداية نيسان الماضي.
رئيس قسم القثطرة القلبية في مشفى بوخوم الجامعي بألمانيا، ومرشد القثطرة القلبية التداخلية في الجمعية الألمانية الأوروبية للقلب الدكتور عبيدة عزيزي أوضح لمراسلة سانا أن الحملة كانت صلة وصل قوية بين الأطباء المقيمين في سوريا والمغتربين لإعادة بناء النظام الصحي في بلدهم الأم.
وأوضح الدكتور عزيزي أنه تم خلال الحملة معاينة الكثير من المرضى وتقديم الخدمات للحالات المعقدة والحرجة، لافتاً إلى أن الخدمات قدمت في محافظات دمشق وحمص وحلب واللاذقية بسبب ضعف البنية التحتية في المنطقتين الشرقية والجنوبية، لكن المرضى كانوا من كل المحافظات.
وأكد الدكتور عزيزي أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا من أهم الإجراءات التي يمكن اتخاذها لبناء نظام صحي قوي، ورفعها سيساعد في الضخ المالي الذي سيسهم بإنشاء بنية تحتية قوية، وتأمين المستلزمات والأجهزة الطبية، مبيناً أن هذه العقوبات تسببت بارتفاع أسعار المستلزمات الطبية بما يقارب ثلاثة أضعاف ما يشكل عبئاً على المريض والطبيب والمشفى.
ودعا الدكتور عزيزي الأطباء المغتربين في الخارج إلى المشاركة ببناء النظام الصحي في سوريا الجديدة من خلال إطلاق الحملات والعمليات النوعية وإقامة ورشات عمل لنقل الخبرات.
تابعوا أخبار سانا على