أخبار ليبيا 24

عرضت منظمة الهجرة الدولية، في دراسة نشرتها مطلع شهر ديسمبر الجاري، حول تأثير التغير المناخي على الهجرة في ليبيا، أبرز خمس وظائف للمهاجرين غير الشرعيين في البلاد.

وتصدرت وظيفة عامل البناء الوظائف الخمس، حيث ذكرت المنظمة أن ما نسبته 37 % من المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا يعملون في مجال البناء.

وأضافت، أن ما نسبته 15 % من المهاجرين غير الشرعيين يعملون في مجال التصنيع.

وذكرت الدراسة، أن ما نسبته 10 % يعملون في النظافة داخل المنازل والفنادق والمكاتب، بينما نحو 8 % يعملون في مجال المبيعات في المحلات والأسواق الكبيرة.

وعرضت الدراسة، أن ما نسبته 4% من المهاجرين غير الشرعيين يعملون في مجال الزراعة.

ولفتت الدراسة إلى أن تعداد المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا يبلغ نحو 704,369 شخصا.

الوسومالهاجرين غير الشرعيين ليبيا

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: ليبيا المهاجرین غیر الشرعیین غیر الشرعیین فی فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

"ممر العار".. الطريق الأخير للمهاجرين المغاربة في سبتة قبل الترحيل الفوري إلى المغرب

 

يتبولون ويتقيؤون في زجاجات، يجلسون في صف في ممر يعتبر بمثابة نهاية الأمل، يعانون من البرد أو الحرارة الشديدة، وكل ذلك أمام أعين الجميع. هذه هي اللحظات الأخيرة على هذه الأراضي للمهاجرين المغاربة البالغين الذين يتم القبض عليهم وهم يحاولون الوصول سباحة إلى سبتة.

 

في ممر مشاة مرئي للجميع، ينتشر عشرات وأحيانًا مئات المهاجرين المغاربة الذين حاولوا الوصول سباحة إلى سبتة. تم القبض عليهم من قبل الحرس المدني -الذي يعاني من نقص في الأفراد وينقذهم من الموت في البحر- ويقضون ساعات طويلة في انتظار إعادتهم إلى المغرب، غالبًا ما يتأخر استقبالهم من قبل السلطات المغربية. ينتظرون في العراء وأمام أعين الجميع في ما يطلق عليه ب »أنبوب العار ». أحيانًا برد قارس، وأحيانًا أخرى حر شديد، وظروف « غير إنسانية » -مثل التبول والتقيؤ في زجاجات- ترافق أولئك الذين سيتم إعادتهم في ممر يعتبر نهاية الأمل.

يشرح هذا الوضع الضابط رشيد السبحي، ممثل مجموعة AUGC (تشبه نقابة للحرس المدني) الذي كان قد أبلغ عن هذا الوضع مرارًا وتكرارًا، مؤكدًا على النقص الحاد في عدد الأفراد الذي يعاني منه الحرس المدني للتعامل مع ظاهرة الهجرة.

 

هو وزملاؤه القلائل يكتشفون وينقذون من المياه أولئك الذين يحاولون عبور الحدود، معرضين حياتهم للخطر دائمًا. بمجرد وصولهم، يتم تزويدهم بملابس جافة وبطانيات من كشك صغير، ثم يتم نقلهم إلى المكان الذي خصصته إسبانيا للانتظار حتى تصل الشرطة المغربية لاستقبالهم: « يأتون عندما يرغبون فقط »، كما ينتقد الضباط الذين ينتظرون معهم لساعات في ذلك المكان.

 

ممر ضيق لا يوجد فيه مكان للجلوس إلا على الأرض الحمراء، حيث تتراكم زجاجات البول وبقايا الطعام والقيء. مزيج من الروائح التي تختلط مع البرد في الشتاء والحر في الصيف. « الضباط يشتكون كثيرًا من أن الوضع غير لائق. الآن في الشتاء تكون درجات الحرارة منخفضة وهم ملقون على الأرض، وفي أوقات حرجة مثل أشهر يوليوز وغشت الماضيين كان يتجمع المئات »، يضيف السبحي.

 

لا يساعد في تعزيز الشعور بالأمان لدى أفراد الحرس المدني عدم وجود أي عوائق بصرية تمنع أولئك الذين يعبرون حدود تاراجال من رؤيتهم والتفاعل معهم. « الذين يدخلون المغرب بسياراتهم يرونهم ملقين على الأرض، يتفاعلون معهم ويتهموننا لأنهم لا يعرفون السياق. يقدمون لهم الطعام أو السجائر وحتى أنهم تسببوا في اضطرابات عامة ».

ولهذا السبب طالبت مجموعة AUGC بتغيير موقع المكان المخصص لإعادة المهاجرين، وهي مطالب تضاف إلى الطلب الدائم بالمزيد من الموارد المادية والبشرية لتخفيف التعب الجسدي والعقلي الذي يعاني منه أفراد الحرس المدني.

 

عن (سبتة اليوم)

كلمات دلالية إسبانيا المغرب لاجئون هجرة

مقالات مشابهة

  • (صحيفة).. الحوثيون يعملون على مخطط “لخلط الأوراق” قبل بدء سريان تصنفيهم “جماعة إرهابية”
  • "ممر العار".. الطريق الأخير للمهاجرين المغاربة في سبتة قبل الترحيل الفوري إلى المغرب
  • مدير مكتبة الإسكندرية: الهجرة غير الشرعية أبرز التحديَّات الشائكة التي تواجه المجتمع الدولي
  • انخفاض أسعار النفط وسط المخاوف التجارية
  • ‎الشركة الوطنية للإسكان تعلن عن وظائف شاغرة
  • حصري: تشريع أوروبي جديد ينص على إنشاء مراكز احتجاز للمهاجرين خارج حدود التكتل
  • مبعوث مالطي مثير للجدل في ليبيا.. تفاصيل دور “أليكس دالي” في ملف الهجرة والأمن
  • مدن الملاذ الآمن تقاوم خطة ترامب لترحيل المهاجرين
  • وظائف في مجال البرمجة للذكور والإناث.. رواتب تصل إلى 15 ألف جنيه
  • ببرنامج إسرائيلي.. اختراق هاتف ناقد للتعاون بين ليبيا وإيطاليا في ملف الهجرة