حملة مواطن بالخارج تحث المصريين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
استكمالا للدور الذي قامت به خارج مصر في حشد المواطنين المصريين للمشاركة في الاستحقاق الدستوري الأهم، قام منسقو حملة مواطن في الخارج ببث مواد إعلامية متنوعة لحث المصريين في الداخل لضرورة ممارسة حقوقهم الديمقراطية والمشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية المقبلة والمقرر لها أيام 10 و11 و12 في الداخل بعدما أقيمت في الخارج يوم 1 و2 و3 من شهر ديسمبر الجاري.
وقال نصر مطر منسق عام حملة مواطن لدعم مصر في الخارج أن الدور الرائع الذي قامت به الحملة في خارج مصر والذي كان سببا من أسباب هذه المشاركة الكبيرة من أبناء مصر في الخارج في العملية الانتخابية والتي شاهد فيها العالم أجمع بأم عينه طوابير الناخبين أمام السفارات والقنصليات المصرية في خارج مصر لتخرج العملية الانتخابية بهذا المشهد البديع الذي أدهش العالم أجمع, هذا الدور يحملنا مسؤولية أخرى وهي حث أبناء الوطن في الداخل لإكمال المشهد بالنزول بكثافة والمشاركة في هذا الحدث الوطني التاريخي.
وأكد مطر أن الزملاء في حملة مواطن لدعم مصر في الخارج رحبوا بكل حماس بالدور الاستكمالي الذي وجهناهم إليه بضرورة الوقوف صفا واحدا مع أبناء الشعب المصري في الداخل وذلك حتى تخرج العملية الانتخابية في أبهى شكل وأعظم صورة يليقان بمصر: الدولة العريقة والشعب العظيم والقيادة الحكيمة.
ومن جانبه قال بهجت العبيدي المتحدث الرسمي باسم حملة مواطن بالخارج أن منسقي حملة مواطن في كل البلدان وجميع المدن يدركون الأهمية القصوى للمشاركة في الانتخابات ولذلك فإنهم يستمرون في بذل أقصى جهد من أجل أن يواصل أبناء مصر في الداخل ما بدأه أشقاؤهم في الخارج والمشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية.
وأضاف بهجت العبيدي أنه من أجل ذلك فإن أعضاء حملة مواطن المنتشرين في كل بقاع العالم قد قاموا، بناء على توجيه من المنسق العام نصر مطر، بتسجيل مقاطع فيديو قصيرة يحثون بها أبناء مصر في الداخل على ضرورة الخروج والتوافد بقوة على صناديق الاقتراع وذلك لإرساء الحياة الديمقراطية من ناحية واستكمال البناء والتنمية من ناحية أخرى والحفاظ على الأمن القومي والإقليمي من ناحية ثالثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حملة مواطن فی الخارج فی الداخل مصر فی
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستعدّ للمواجهة
تستمرّ المفاوضات في قطاع غزّة حول وقف إطلاق النار وعملية تبادل الأسرى المتوقّع بين طرفي المعركة، وهذا الأمر يسير بالتوازي مع التطورات الإقليمية البالغة التّعقيد، خصوصاً في الملّف السوري حيث تسيطر مخاوف من تقدّم وتوغّل القوات الاسرائيلية باتجاه عمق سوريا وتحديداً دمشق وشرقها وجنوبها، ما يفتح الباب أمام تحوّلات كبرى على الساحات الإقليمية.
فهل ستؤثر كل التطوّرات الطارئة على الساحة اللبنانية؟
من الواضح أنّ "حزب الله" بدأ يستشعر قلقاً جديّاً من الداخل اللبناني، ما يعني أنه قد يقوم بردود فعل حتى وإن لم تكن على المدى المنظور، لكنّ هذه الردود ستكون متّصلة بالتطورات الاقليمية ما قد يُلزم "الحزب" عدم البقاء في إطار احتواء الهجوم عليه سيّما وأنه قادرٌ، وبالرغم من التراجع الكبير، على المبادرة إلى ردود فعل متّكئاً على "فائض القوة" بالمعنى السياسي في لبنان، أي قوته الشعبية وغير الشعبية التي يمكنه استخدامها إذا ما قرّر الذهاب بعيداً في الكباش الداخلي.
وفق مصادر سياسية مطّلعة، فإنّ "حزب الله" اليوم ليس في وارد القيام بأي خطوات مرتبطة بالصّراع مع إسرائيل، بل يفضّل أن يترك الكرة في ملعب الدولة التي من واجبها أن تطالب الدول الراعية لوقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني الفائت بتنفيذ التزاماتها. لذلك فإنّ "حزب الله" يركّز أكثر على الحضور في الساحة السياسية الداخلية وفي عملية إعادة الإعمار التي يسعى الى البدء بها حتى وإن لم تتحرّك الدولة نحو واجباتها. ومن هُنا فهو يحاول الإمساك ببعض مراكز القوّة وبعض الخيوط الأساسية قبل الذهاب نحو كباش في الداخل.
وترى المصادر أن "حزب الله" لا ينوي قلب الطاولة في هذه المرحلة، بل على العكس، إذ يبدو مستفيداً من النفوذ الأميركي في الداخل لأنّ هذا النفوذ من شأنه أن يضع لبنان في منطقة الحياد عن أي صراع في هذه الفترة، لكنه في الوقت نفسه يعمل على تحصين وضعه الداخلي وعدم السماح للقوى السياسية المُعارضة بتجاوز الخطوط الحمراء الأساسية.
يبدو أنّه ثمة "ستاتيكو" سيكون مسيطراً على الساحة السياسية اللبنانية في المرحلة القريبة المقبلة، من دون أن يعني ذلك أنه لن يتضمّن مواجهةً داخلية حاسمة بين الفرقاء، إنّما من دون تخطّي القواعد التقليدية. وهذا ينطبق على أطراف الصراع كافّة باستثناء بعض القوى المُتحمّسة والتي لديها مصلحة بالذهاب بعيداً في التصعيد.
المصدر: خاص "لبنان 24"