وزيرة الهجرة تثمن ما قدمه المصريون بالخارج في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
ثمنت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، ما قدمه المصريون بالخارج من كبار السن وذوي القدرات والشباب والسيدات، وغيرهم ممن سافر لمسافة آلاف الأميال، وتكلف الجهد والمال وحجز تذاكر الطيران ليدلي بصوته ويشارك في الانتخابات الرئاسية.
وأشادت وزيرة الهجرة، بحرص الجاليات على التجمع والمشاركة لتوفير اللوجيستيات لنقل الناخبين من وإلى مقار الانتخاب في قنصليات وسفارات مصر بالخارج.
وتابعت السيدة الوزيرة قائلة: «إحساسي بالسعادة لا يوصف، وتقديري لكم ليس له حدود، وشاهدت بنفسي محبتكم لهذا الوطن، بصورة أكبر مما يمكن تخيله، مؤكدة أنهم سيجدوا وطنهم دائما في صفهم وبجانبهم، وأنهم كذلك يلبون نداءه، ويحرصون على رفعته».
وأكدت السفيرة سها جندي أن هذا الشكر هو أقل ما يمكن تقديمه للمصريين بالخارج، في ختام هذا الكرنفال الوطني، والعرس الاتتخابي الرائع، مضيفة: "حبكم لمصر يسبق أي مصلحة، وله الأولوية قبل أي شيء".
وأكدت وزيرة الهجرة أن المصريين بالخارج رسموا صورة مشرفة في الحشد والإقبال، مضيفة أنه من الأهمية بمكان أن نوجه شكرنا لكل مصري بالخارج، قائلة: "فخورة بكم، وأشكركم من كل قلبي، لقد صنعتم مشهدا مشرفا بمحبة وعطاء"، مضيفة أنها حرصت على تقييم حملة "شارك بصوتك" وما تم تنفيذه من اجتماعات ولقاءات بجموع الجاليات والمصريين بالخارج، للتأكيد على اهمية المشاركة في وقت يمر فيه العالم بمفترق طرق وتحتاج فيه مصر للاختيار الامثل للقيادة الحكيمة.
جاء ذلك في رسالة شكر من السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لأبناء الوطن حول العالم، تقديرا لهم لمشاركتهم الكثيفة في الانتخابات الرئاسية 2024، حيث أشادت السيدة الوزيرة بما قدمه المصريون بالخارج خلال الاستحقاق الدستوري المهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزیرة الهجرة
إقرأ أيضاً:
الدكتور عمرو الورداني: المصريون القدماء اعتبروا العمل عبادة فبنوا حضارة
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الشرع الشريف وسّع من مفهوم العبادة ليشمل كل فعل يقوم به الإنسان إذا قصد به وجه الله، موضحًا أن العمل حينها يتحوّل إلى عبادة حقيقية.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن المصريين القدماء عندما كانوا يقولون "العمل عبادة"، لم يكونوا يرددون مجرد شعار، بل كانوا يعيشونه واقعًا يوميًا، فهم فهموا أن النية هي أساس تحويل العمل إلى عبادة، سواء كان الفلاح في أرضه، أو النجار في ورشته، أو المعلّم في فصله.
الورداني: اختزال العمل في المكسب فقط أضاع قيمته وأضفى خللا في الوعي
كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟.. عمرو الورداني يوضح
عمرو الورداني: الحجاب فريضة وخلعه ليس معناه أن المرأة بلا أخلاق وليس نهاية دينها
حكم أداء الحج والعُمرة عن الغير بمقابل مادي .. عمرو الورداني يجيب | فيديو
وأشار الورداني إلى أن هذا الفهم العميق لدى المصريين ظهر جليًا في احترامهم لفكرة الواجب الموسع، فكانوا يؤدون أعمالهم بإتقان دون تقصير في عباداتهم، إيمانًا منهم بأن أداء الإنسان لعمله بإخلاص وإتقان هو في حد ذاته عبادة تقربه إلى الله.
وانتقد ما وصفه بمحاولات "التدين الكمي" التي تختزل العبادة في الشعائر فقط، مؤكدًا أن هذا الفهم الناقص أفرز مشكلات عديدة، مثل الفهلوة وعدم إتقان العمل.
وشدد على أن قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه" لا يُفهم بمعزل عن العبادة، بل هو جزء منها.
وأضاف أن الشرع جعل من العمل بابًا للترقي والاستمرار في التنمية، مشيرًا إلى أن مفهوم "التنمية المستدامة" هو في حقيقته كاشف عن وسع كرم الله في الحياة.
وقال إن الله أمرنا بالعمل في قوله تعالى: "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"، لافتًا إلى أن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل، لأن الاستمرارية في العمل تكشف عن نية الإنسان في تعمير الأرض والارتقاء بالحياة.
ودعا لإعادة الاعتبار لمفهوم العمل باعتباره عبادة تُبنى بها الحضارات، وتُحفظ بها الكرامة الإنسانية، وتُواجه بها آفات الفقر والجوع.