إطارات مشتركة لفرص مرتبطة (١)
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
جاءت توجهات مصر الاقتصادية والاجتماعية المستقبلية لتصب فى اتجاه ضرورة توطين الصناعة خاصة الصناعات الاستراتيجية، لتعكس العزم السياسى على ضرورة استكمال خارطة الطريق الاقتصادى،عبر خلق بيئة محلية تنافسية، والسعى نحو زيادة تنافسية المنتج المصرى إقليميًا وعالميا، مع مزيد من الإجراءات اللازمة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بما يساهم فى زيادة الإنتاج وتنويع وزيادة الصادرات، والعمل على ضبط إيقاع الواردات، ليساهم هذا مجتمعا فى تقليل الفجوة الدولارية والعمل على استمرارية التزام الحكومة بالتزاماتها الخارجية خلال العام القادم والتى قد تزيد على ٤٠ مليار دولار، وبالتالى لزم الأمر ضرورة قيام مؤسسات الدولة بالعمل على تنفيذ هذه الاستراتيجية المصرية الطموحة، والتى تطرح وسط تداعيات لأزمات اقتصادية متتالية وغير مسبوقة، وعلى هذا النحو شاركت وزارة التجارة والصناعة فى اجتماعات الدورة الوزارية الـ 39 للجنة التعاون الاقتصادى والتجارى «الكومسك» التابعة لمنظمة التعاون الإسلامى بإسطنبول، لتترجم فعاليات هذه الدورة أولا، فى التباحث فى سبل تعزيز علاقات التعاون الاقتصادى بين مصر وتركيا فى مختلف المجالات التجارية والصناعية والاستثمارية، وثانيا فى وضع إطار اقليمى مشترك لأكبر قوتين فى منطقة الشرق الأوسط، لتطورات الوضع الاقتصادى العالمى، أهمها أزمة التضخم العالمى، وأزمة الطاقة، وكذلك تقلص سلاسل التوريد العالمية، خاصة للسلع الاستراتيجية، مع الاستعداد للأزمة المتزايدة والمتصاعدة لتغير المناخ، ومناقشة عدد من الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، خاصة بعد سلسلة اللقاءات المشتركة التى عكست ضرورة استكمال قواعد البناء المشترك بينهما، وأهمية البناء على نتائج الزيارات المتبادلة بين الجانبين خلال الفترة الماضية، وترجمتها لمشروعات تعاون ملموسة تصب فى مصلحة الاقتصادين المصرى والتركى على حد سواء.
رئيس المنتدى الإستراتيجى للتنمية والسلام
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د علاء رزق الاقتصاد الوطنى وزارة التجارة والصناعة المزید من
إقرأ أيضاً:
لقاء عُماني أنجولي مشترك لتعزيز الشراكات الاستراتيجية
العُمانية: عُقِدَ بمسقط اليوم لقاء مشترك بين عدد من أصحاب المعالي والسعادة مع نظرائهم الأنجوليين لبحث سُبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك بما يسهم في تطوير العلاقات في إطار الزيارة الرسميّة الحالية لفخامة الرئيس جواو مانويل لورينسو رئيسُ جمهورية أنجولا لسلطنة عُمان.
وناقش الجانبان خلال اللقاء أوجه التعاون في عددٍ من المجالات منها الاقتصادية والتجارية عبر تعزيز التبادل التجاري وتسهيل الاستثمارات المشتركة بين البلدين في كافة المجالات.
وأكّد الجانبان على أهمية تعزيز الشراكات الاستراتيجية بما يحقق المصالح المشتركة وبما يُسهم التكامل بين البلدين الصديقين.
وأشار معالي جوزيه دي ليما ماسانو وزير تنسيق الاقتصاد بجمهورية أنجولا لوكالة الأنباء العُمانية إلى أنّ اللقاء جاء بهدف تطوير العلاقات بين البلدين في شتى المجالات مثل القطاع المالي، والصناعة، والثروة السمكية، واللوجستيات والأمن الغذائي، لافتًا بأنّ البلدين الصديقين يعملان حاليًّا على تشجيع رجال الأعمال على استغلال الفرص المتاحة بينهما.
من جانبه أكّد معالي تي تي انتونيو وزير الشؤون الخارجية بجمهورية أنجولا لوكالة الأنباء العُمانية أنّ زيارة فخامة الرئيس الأنجولي لسلطنة عُمان ستُسهم في تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين والدفع بها لآفاق أرحب وأوسع.
كما أكّد معاليه على رغبة بلاده في زيادة التعاون المشترك، وتطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين مما سيُعزز من التعاون المشترك في القطاعات المختلفة مثل الطاقة والمعادن وغيرها مشيرًا إلى وجود فرص كثيرة للتعاون يمكن للبلدين استغلالها خدمة لمصالح شعبي البلدين الصديقين ، حضر اللقاء عدد من المسؤولين من الجانبين.