لبنان: استشهاد جندي وإصابة 3 آخرين في قصف اسرائيلي بالجنوب
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلن الجيش اللبناني استشهاد عسكري من قواته وإصابة 3 آخرين جراء قصف اسرائيلي لمركز عسكري في العديسة بالجنوب اللبناني.
الجيش اللبناني: إحباط محاولة 600 سوري عبور الحدود بطريقة غير شرعية الجيش اللبناني: "ضبط أجزاء بنادق حربية على متن إحدى الشاحنات في ميناء طرابلس"
وأكد الجيش في بيان اليوم أن مركز عسكري في منطقة النبي عويضة ببلدة العديسة الحدودية بالجنوب اللبناني تعرض لقصف من قبل الجيش الإسرائيلي ما أدى إلى استشهاد عسكري وإصابة 3 آخرين، نقلوا إلى أحد المستشفيات للمعالجة.
وتصاعدت خلال الأيام الماضية حدة القصف المتبادل بين المقاومة اللبنانية والجيش الاسرائيلي على طول الحدود اللبنانية.
وفي سياق آخر، بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي مع سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بلبنان دوروثي شيا التطورات الراهنة والوضع في جنوب لبنان وغزة.
جاء ذلك خلال لقائهما اليوم بالسراي الكبير مقر رئاسة الحكومة اللبنانية بالعاصمة بيروت.
وتواصلت اليوم عمليات القصف المتبادل بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي بالقطاعات الثلاثة للجنوب اللبناني والشمال الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش اللبنانى لبنان استشهاد جندي قصف إسرائيلى العديسة
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية: اتفاق مع الجيش اللبناني على وقف النار وتعزيز التنسيق على الحدود
في أعقاب اشتباكات دامية استمرت يومين على الحدود السورية اللبنانية، أعلنت وزارتا الدفاع في البلدين عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك.
بدأت الاشتباكات عندما عبر مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى "حزب الله" اللبناني الحدود إلى داخل الأراضي السورية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود سوريين.
ورغم نفي "حزب الله" تورطه في هذه العملية، إلا أن الحادث أدى إلى تصعيد التوترات. وردًا على ذلك، أمر الرئيس اللبناني الجيش بالتحرك، مما أسفر عن مقتل سبعة جنود لبنانيين وإصابة أكثر من 50 آخرين. كما قُتل خمسة جنود سوريين خلال هذه الاشتباكات.
في ظل هذه التطورات، أجرى وزيرا الدفاع في البلدين محادثات هاتفية، تم الاتفاق خلالها على وقف فوري لإطلاق النار.
كما تم التأكيد على استمرار التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ونظيرتها السورية للحيلولة دون تدهور الأوضاع على الحدود، وضمان عدم سقوط ضحايا مدنيين أبرياء.
يُذكر أن هذه الاشتباكات تُعد الأعنف منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، مما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز التنسيق الأمني بين البلدين للحفاظ على استقرار المنطقة.
في سياق متصل، نفذت إسرائيل ضربات جوية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية قديمة تابعة للنظام السابق، مما أدى إلى سقوط ضحايا إضافيين. هذا التصعيد دفع لبنان إلى طلب مساعدات دولية لتعزيز وجوده العسكري على طول حدوده.
يُشار إلى أن الاتفاق الأخير بين سوريا ولبنان على وقف إطلاق النار يُعد خطوة إيجابية نحو تهدئة الأوضاع، ويعكس التزام البلدين بالحفاظ على أمن حدودهما المشتركة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.