من مصر.. الولايات المتحدة تعلن تقديم مساعدات إلى غزة بـ21 مليون دولار
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلنت مديرة المساعدات الأمريكية سامانثا باور، خلال زيارة إلى مصر، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات إضافية إلى غزة بقيمة 21 مليون دولار.
وقالت باور إن المعونة المالية الأمريكية ستوفر العديد من المساعدات لسكان قطاع غزة المتضررين من الحرب، وهذه المساعدات هي:
دعم توفير مستلزمات النظافة والمأوى الأساسية والغذاء والمساعدة السوقية لأكثر من 120,000 شخص.الرعاية النفسية والاجتماعية والخدمات الصحية للنظام الصحي في غزة، والتي وصفتها المساعدات الأمريكية بـ "المرهقة".تقديم الدعم للمستشفى الميداني الذي تديره المنظمات غير الحكومية في غزة، والذي يوفر الرعاية للمرضى الداخليين.
ويأتي إعلان باور عن مساعدات إضافية، في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن عن مساعدات إنسانية بقيمة 100 مليون دولار إلى غزة في 18 أكتوبر الماضي.
وقامت باور بزيارة مدينة العريش في مصر للاجتماع مع مسؤولين محليين ومنظمات إنسانية مصرية ودولية، وفقا لبيان صحفي صادر عن هيئة المعونة الأمريكية.
وذكر البيان الصحفي، أنه أثناء زيارتها، قامت وزارة الدفاع الأمريكية بنقل 36 ألف طن من المساعدات الغذائية والإمدادات الطبية من الأردن، إلى العريش، بناءً على طلب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
الولايات المتحدة ترسل طائرة مساعدات ثانية إلى غزة FBI: ارتفاع غير مسبوق للتهديدات ضد الولايات المتحدة منذ هجوم طوفان الأقصىالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة مديرة المساعدات الأمريكية سامانثا باور مصر غزة قطاع غزة الرئيس الأمريكي جو بايدن العريش الولایات المتحدة إلى غزة
إقرأ أيضاً:
منظمات إغاثية:فشل إسرائيل بالوفاء بموعد الولايات المتحدة لتعزيز المساعدات الإنسانية لغزة
إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.. قالت منظمات إغاثة دولية اليوم الثلاثاء الموافق 12 نوفمبر، إن إسرائيل فشلت في تلبية مطالب الولايات المتحدة بالسماح بوصول حجم أكبر للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب، حيث أصبحت الظروف أسوأ من أي وقت مضى خلال الحرب المستمرة منذ 13 شهرا .
الفشل في امتثال إسرائيل لمطالب الولايات المتحدة قد يؤدي إلى فرض قوانين أمريكية تلزمها بتقليص الدعم العسكري
ووفق لوكالة الأنباء الأمريكية "اسوشتيد برس"، دعت إدارة بايدن إسرائيل الشهر الماضي إلى زيادة المزيد من الغذاء والمساعدات الطارئة الأخرى إلى غزة، ومنحتها مهلة 30 يومًا تنتهي اليوم الثلاثاء.
وحذرت من أن الفشل في الامتثال قد يؤدي إلى فرض قوانين أمريكية تلزمها بتقليص الدعم العسكري بينما تشن إسرائيل حربًا ضد حماس في غزة وحزب الله في لبنان.
وأعلنت إسرائيل عن سلسلة من الخطوات نحو تحسين الوضع، لكن المسؤولين الأميركيين أشاروا مؤخراً إلى فشل إسرائيل وأنها لا تبذل جهوداً كافية، رغم أنهم لم يقولوا ما إذا كانوا سيتخذون أي إجراء ضدها.
وبدا أن وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد جدعون ساعر قلل من أهمية الموعد النهائي، حيث قال للصحفيين يوم الاثنين إنه واثق من "حل القضية"، وقد يكون لدى إدارة بايدن نفوذ أقل بعد إعادة انتخاب دونالد ترامب، الذي كان مؤيدًا قويًا لإسرائيل في ولايته الأولى.
وتضمن تقرير اليوم، الذي أعدته ثماني منظمات إغاثة دولية، 19 إجراء للامتثال للمطالب الأميركية، وذكر التقرير أن إسرائيل فشلت في الامتثال لـ 15 إجراء، ولم تمتثل إلا جزئيا لأربعة إجراءات.
يذكر أنه في 13 أكتوبر، دعا وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن إسرائيل إلى السماح بدخول 350 شاحنة محملة بالبضائع إلى غزة يوميًا؛ وفتح معبر خامس إلى المنطقة المحاصرة؛ والسماح للأشخاص في المخيمات الساحلية التي فرضتها إسرائيل بالانتقال إلى الداخل قبل الشتاء؛ وضمان وصول جماعات الإغاثة إلى شمال غزة المتضرر بشدة.
كما دعت الولايات المتحدة، إسرائيل إلى وقف التشريعات التي من شأنها أن تعيق عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وعلى الرغم من الخطوات الإسرائيلية الرامية إلى زيادة تدفق المساعدات، فإن المستويات تظل أقل كثيراً من المعايير الأميركية.
وكان من المقرر أن يفتح المعبر الخامس الموعود يوم الثلاثاء، لكن السكان ما زالوا مكتظين في مخيمات الخيام، وما زال وصول عمال الإغاثة إلى شمال غزة مقيداً، كما مضت إسرائيل قدماً في تطبيق قوانينها ضد الأونروا.
إسرائيل تتخذ إجراءات تزيد الوضع سوءا في غزةولم تفشل إسرائيل في تلبية المعايير الأميركية التي تشير إلى دعم الاستجابة الإنسانية فحسب، بل اتخذت في الوقت نفسه إجراءات أدت إلى تفاقم الوضع على الأرض بشكل كبير، وخاصة في شمال غزة "، كما جاء في التقرير، "إن الوضع اليوم في حالة أكثر سوءًا مما كان عليه قبل شهر".
المنظمات التي اصدرت تقريرها حول فشل إسرائيل في تنفيذ مطالب أمريكا
تم التوقيع على التقرير من قبل كل من أنيرا، وكير، وميد جلوبال، وميرسي كور، والمجلس النرويجي للاجئين، وأوكسفام، ومنظمة اللاجئين الدولية، وإنقاذ الطفولة.