الرهوي: العدو الصهيوني يتحمل تبعات تجاهل تحذيرات القيادة اليمنية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
يمانيون../
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد غالب الرهوي، اليوم الثلاثاء، أن عمليات اليمن ستستمر ضد سفن العدو الصهيوني وهو من يتحمل تبعات تجاهل التحذيرات الصادرة عن القيادة اليمنية.
وقال الرهوي في تصريح له نحن جزء من معركة طوفان الأقصى ولنا شرف المشاركة فيها، وتهديدات مجلس الأمن لن توقفنا
وأضاف أنه حري بمجلس الأمن متابعة قراره بوقف الحرب على غزة وقرارته السابقة بخصوص القضية الفلسطينية التي لم ينفذ منها أي قرار.
من جهته أوضح وزير الثروة السمكية في حكومة تصريف الأعمال محمد الزبيري للمسيرة أن العملية الأخيرة في باب المندب، ترجمة فعلية لوعد قائد الثورة بنصرة فلسطين حتى النهاية.
وشدد الزبيري على أن منع السفن الصهيونية عن الملاحة في بحر العرب تطور جديد على العدو أن يأخذه بعين الاعتبار، مضيفا أن المسؤولية تحتم على اليمن الوقوف مع فلسطين وترجمة انحيازه للقضية الفلسطينية إلى مواقف عملانية.
ونوه إلى العملية الأخيرة في باب المندب أرعبت الدول التي تتعامل مع العدو الصهيوني في المجال الاقتصادي والتجاري، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن قرارات مجلس الأمن تسيطر عليها أمريكا وبريطانيا ولا قيمة لها بالنسبة لليمن ولا تعويل على الأمم المتحدة لإنصاف فلسطين.
وفي وقت سابق اليوم، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي مجدي عزام أن عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر انتصار استراتيجي لمحور المقاومة.
وقال عزام في تصريح لمراسل شبكة المسيرة: إن عمليات اليمن في البحر الأحمر تضرب عصب اقتصاد العدو الإسرائيلي، مشيرا إلى أن تعدد جبهات القتال في البر والبحر يربك العدو الصهيوني ويسرع من وتيرة إنهاء المعركة.
وشدد مجدي عزام على أن اليمن رقم صعب في المعادلة الإقليمية ولا يمكن للعدو الإسرائيلي والأمريكي تجاوزه
من جانبه قال ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شماله للمسيرة: إن عمليات القوات اليمنية المتعددة تؤكد فهم القيادة اليمنية الصحيح لخطورة المرحلة.
وأضاف أبو شماله، أن عمليات اليمن تثبت جديته في كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، مؤكدا أن استمرار العمليات في البحر الأحمر يُسرّع من وتيرة إنهاء العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة
وشدد على أن عمليات البحر الأحمر تعيد ترتيب حسابات ومعادلات المواجهة بين محور الجهاد ومعسكر العدوان.
بدوره قال وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي: إن استمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية المُساندة لقطاع غزة التزام أخلاقي بالنسبة لليمن، مضيفا أن إغلاق باب المندب أمام السفن “الإسرائيلية” يهدف إلى إنهاء العدوان على قطاع غزة.
وكان المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي محمد الحاج موسى، أكد، أمس الاثنين، أن اليمنيين بحرب السفن في البحر الأحمر أجبروا العدو الصهيوني على دفع ثمن كبير فيما يخص الملاحة البحرية.
وألقت عمليات البحرية اليمنية في البحر الأحمر ضد حركة سفن كيان العدو الصهيوني بظلالها على اقتصاد الكيان المؤقت، إذ أوضح موقع “مارينترافيك” Marine Traffic المتخصص في تتبع حركة النقل البحري أن السفن المتوقع وصولها إلى ميناء أم الرشراش إيلات هو صفر.
فيما كشف موقع “غلوبس” الصهيوني المختص بالشؤون الاقتصادية، عن توقف ميناء أم الرشراش المحتل عن العمل بشكل كامل نتيجة التهديدات اليمنية.
وفق الموقع العبري فقد أوضحت سلطات الميناء أن تهديدات اليمن تؤثر على جميع السفن سواء تلك التي تمر إلى البحر الأبيض المتوسط أو التي تصل إلى أم الرشراش “ايلات”.
وأكد مسؤولون صهاينة في الميناء: أنه لا توجد أي سفن تقريبًا تزور الميناء، مشيرين إلى أن الميناء ينوي إخراج العمال من العمل وإغلاق بوابات الميناء بسبب قلة العمل.
كما اضطرت سفن العدو إلى سلوك طريق البحر الأبيض المتوسط والدوران حول القارة الإفريقية للوصول إلى المحيط الهندي والأسواق الأسيوية، فيما ارتفعت تكلفة التأمين البحري على سفن العدو.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، الأحد، عن استهدف سفينتين إسرائيليتين في باب المندب، بعد رفضهما الرسائل التحذيرية من القوات البحرية.
وقالت القوات المسلحة في بيان: إن قواتنا البحرية استهدفت بعون الله صباح اليوم سفينتين إسرائيليتين في باب المندب وهما سفينة “يونِتي إكسبلورر” وسفينة ” نمبر ناين”.
وأكد البيان أن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في منع السفن الإسرائيلية من الملاحة في البحرين الأحمر والعربي حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على إخواننا في قطاع غزة.
وجدد البيان التحذير لكافة السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيليين، بأنها سوف تصبح هدفا مشروعا إذا خالفت بيانات قواتنا المسلحة.
واعترفت إذاعة جيش العدو بتضرر سفينة في البحر الأحمر، مؤجرة لشركة ملكيتها إسرائيلية جزئيا، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية بأن “الحوثيون” أطلقوا صواريخ وطائرات مُسيَّرة على عدة سفن إسرائيلية تحمل حاويات في البحر الأحمر وعلى مدمرة أمريكية في نفس المنطقة.
فيما ذكرت شركة الملاحة الإسرائيلية (تسيم)، أنها قامت بتغيير خطوط ملاحة سُفنها بعد تعرض سفينتين لقصف بالمسيّرات قبالة سواحل اليمن.
وكانت القوات المسلحة اليمنية، قد احتجزت سفينة صهيونية في البحر الأحمر، الاثنين 19 نوفمبر الحالي، ردا على استمرار العدوان على غزة، مؤكدةً أنها ستستمرّ في تنفيذ العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني حتى يتوقّف العدوان على القطاع.
ونشر الإعلام الحربي اليمني مشاهد السيطرةعلى السفينة وجرها إلى الساحل اليمني.
تجدر الإشارة أن القوات المسلحة أعلنت أنها ستقوم باستهداف جميع أنواع السفن التي تحمل علم الكيان الصهيوني، أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تعود ملكيتها لها، مهيبة بجميع دول العالم سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم سفن كيان العدو، وتجنب الشحن عليها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة فی البحر الأحمر العدو الصهیونی فی باب المندب أن عملیات
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تشن هجوما على بلدة رازدولنويه في جمهورية دونيتسك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح رئيس لجنة الغرفة الروسية العامة بشأن قضايا السيادة فلاديمير روغوف بأن القوات الروسية دخلت بلدة رازدولنويه غربي جمهورية دونيتسك الشعبية، وبدأت عمليات الهجوم فيها.
وقال روغوف لوكالة "نوفوستي": "لقد تقدمت قواتنا للأمام ودخلت بلدة رازدولنويه، والآن هناك عمليات هجومية نشطة تدور في البلدة".
بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى أن المقاتلين الروس سيطروا على الطريق الذي يتم من خلاله إمداد القوات الأوكرانية في فيليكايا نوفوسيلكا بالمعدات، والتي حولها العدو إلى نقطة قيادة ودعم لوجستي كبيرة.
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، القضاء على نحو 1535 أوكرانيا بعمليات القوات الروسية في نطاق العملية العسكرية الخاصة، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وجاء في تقرير الوزارة اليومي حول نتائج العمليات الذي تم نشره السبت، أن "تجمع قوات سيفير (الشمال) نجح في ضرب القوة البشرية والمعدات لدى لواء المشاة الآلي 57 ولواء الهجوم 95 المحمول جوا، التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في عدة مناطق وتكبيد العدو خسائر تقدر بنحو 40 قتيلا"، كما نجح تجمع قوات "زاباد" (الغرب) بتكبيد العدو خسائر تصل إلى 410 عسكريين، وتمكن تجمع قوات "يوغ" (الجنوب)، من تكبيد القوات المسلحة الأوكرانية خسائر بما يصل إلى 490 عسكريا وعدد من المعدات العسكرية.
وأشار التقرير إلى أن تجمع قوات "تسنتر" (الوسط) "تمكن من تكبيد العدو خسائر بلغت نحو 400 عسكري"، وأوضح التقرير أن تجمع قوات "فوستوك" (الشرق) "سيطر على مواقع أكثر فائدة، كما فقدت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 155 عسكريا"، وفي تجمع قوات "دنيبر تم القضاء على نحو 40 عسكريا أوكرانيا".
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد على يد نظام كييف.