بريطانيا تؤكد أن مستوى دعمها لكييف لن ينخفض
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
صرح وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، بأن بلاده ملتزمة بمواصلة دعم كييف، مشيرا إلى أن حجم المساعدات لن يقل عما كان عليه في عامي 2022 و2023.
وقال كاميرون في مجلس البرلمان البريطاني: "ليس لدي أرقام حول المبلغ الذي سيتم تخصيصه (لدعم أوكرانيا) لعام 2024... كل ما يمكنني قوله هو أننا ملتزمون تماما بمواصلة دعم أوكرانيا بنفس المستوى أو حتى بمستوى أعلى مما كان عليه".
يذكر أن هذا أول خطاب لكاميرون في البرلمان بصفته الرئيس الجديد لوزارة الخارجية البريطانية.
وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول "الناتو" بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، حيث أشار وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا، فيما قالت الخارجية الروسية إن دول الحلف "تلعب بالنار" بتزويدها أوكرانيا بالأسلحة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية، وسيكون له تأثير سلبي، بينما أشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة وحلف "الناتو" متورطان بشكل مباشر في الصراع بأوكرانيا، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا بتدريب العسكريين الأوكرانيين في بريطانيا وألمانيا ودول أخرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزارة الخارجية مساعدات تورط حلف الناتو روسيا العسكريين ديفيد كاميرون الخارجية البريطانية خارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
اتجاه قوي في كوريا الجنوبية بتزويد أوكرانيا بالسلاح.. فما السبب؟
اقترح رئيس كوريا الجنوبية أن تزود سيول كييف بالأسلحة، وهو ما يمثل تحولاً كبيراً في السياسة الخارجية لكوريا الجنوبية، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وحذر مراقبون مثل يانج سونج جي، من أن التوترات بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، والتي تفاقمت بسبب تورط بيونج يانج الذي مازال غير مؤكدا في الحرب في أوكرانيا، قد تتحول إلى مواجهة مسلحة.
قالت الباحثة : "هناك قلق من الأمور قد تتصاعد".
قالت وزارة الدفاع الأمريكية الأسبوع الماضي إن ما يصل إلى 10 آلاف جندي كوري شمالي يتلقون تدريبات في روسيا حيث تتطلع موسكو إلى تعزيز قوتها العسكرية في الحرب التي دامت ما يقرب من ثلاث سنوات، وهو ما يؤكد تصريحات سابقة من قبل أجهزة الاستخبارات الأوكرانية والكورية الجنوبية.
بالنسبة لكوريا الجنوبية، يثير التعاون مخاوف من أن كوريا الشمالية قد تتلقى تكنولوجيا نووية من روسيا كتعويض.
يوم الخميس، أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات يعمل بالوقود الصلب أطلق عليه اسم هواسونج-19، والذي سجل وقت طيران قياسي بلغ 86 دقيقة.
تعهد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بالرد على تورط كوريا الشمالية في أوكرانيا، بما في ذلك من خلال توريد الأسلحة إلى كييف.
قال يون الأسبوع الماضي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس البولندي أندريه دودا: "إذا أرسلت كوريا الشمالية قوات خاصة إلى حرب أوكرانيا كجزء من التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية، فسوف ندعم أوكرانيا على مراحل ونراجع وننفذ أيضًا التدابير اللازمة للأمن في شبه الجزيرة الكورية".
ويقول باحثون أن توريد الأسلحة بشكل مباشر إلى أوكرانيا من شأنه أن يشكل تغييراً كبيراً في مشاركة كوريا الجنوبية في الحرب والتي كانت حتى الآن تقتصر على المساعدات الإنسانية والمساعدة في تعويض نقص الأسلحة من خلال توريد الأسلحة إلى أعضاء حلف شمال الأطلسي.