الجفاف القاتل قادم إلى أوروبا أبكر بكثير مما كان متوقعا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أظهرت دراسة علمية جديدة، أنه يمكن لأوروبا أن تشهد نوبات متزامنة من الحرارة الشديدة والجفاف في وقت مبكر وبشكل متكرر أبكر من المتوقع بكثير.
ويشير موقع Phys.org إلى أن التغيرات المناخية تسبب حدوث المزيد من الظواهر الجوية والمناخية الشاذة المتزامنة، مثل الجفاف، الحرارة، الفيضانات، الحرائق، التي يمكن أن تسبب أضرارا اجتماعية واقتصادية كبيرة.
ومن أجل معرفة ذلك أجرى العلماء دراسة باستخدام مؤشرات مختلفة تتعلق بالإجهاد الحراري والجفاف اعتمادا على نتائج 100 عملية محاكاة باستخدام النموذج المناخي لمعهد ماكس بلانك لتحديد متى وكم مرة سترتفع درجات الحرارة والجفاف في أوروبا في نهاية القرن الجاري في ظل سيناريو مناخي معتدل. كما بحثوا في تأثير التقلبات في شمال الأطلسي على هذه العملية على مدى عدة عقود.
واكتشف الباحثون أن احتمال تكرر أحداث فردية ومعقدة من الإجهاد الحراري الشديد والجفاف بحلول نهاية القرن في أوروبا ستزداد عن 10بالمئة أعوام 2050 - 2074. يمكن أن يصل احتمال الإصابة بجميع أشكال الإجهاد الحراري إلى 10بالمئة في وقت مبكر أعوام 2030 -2039 .
وسيساهم ارتفاع درجات حرارة سطح المياه في شمال المحيط الأطلسي في نشوء الظروف الجافة والحارة في أوروبا. ووفقا لحسابات الباحثين، في ظل هذه الظروف سيتضاعف احتمال تجاوز حدود درجة الحرارة المتوقعة في نهاية القرن والعقود التالية بعد عام 2030 .
ويمكن وفقا لاستنتاج الباحثين أن يزيد تقلب المناخ في شمال المحيط الأطلسي من تواتر فترات الحرارة الشديدة والجفاف سنوات عديدة في أوروبا. ولذلك، من الضروري اتخاذ الإجراءات اللازمة والاستعداد لمثل هذه الأحداث المدمرة.
وبالإضافة إلى ذلك ، لا تقيّم النماذج المناخية الحديثة بشكل جذري مقدار الزيادة في كمية الأمطار الشديدة في سياق الاحتباس الحراري. ولكن وفقا للعلماء الأرض مهددة بسبب هطول الأمطار الغزيرة.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
جرائم تكشفها الصدفة.. صورة عائلية تكشف القاتل بعد 20 عامًا
في عالم الجرائم، هناك قضايا تُحَلُّ عبر الأدلة والبراهين، وأخرى تبقى لغزًا محيرًا لسنوات طويلة، لكن هناك نوعًا مختلفًا تمامًا جرائم لم يكن ليُكشف عنها الستار لولا الصدفة البحتة!
في شهر رمضان المبارك، حيث تتغير إيقاعات الحياة وتمتلئ الأجواء بالتأمل والروحانية، نقدم لكم يوميًا على مدار 30 يومًا سلسلة "جرائم تكشفها الصدفة"، حيث نستعرض أغرب القضايا الحقيقية التي كُشفت بطرق غير متوقعة – من أخطاء الجناة، إلى اكتشافات عرضية قلبت مسار التحقيقات رأسًا على عقب.
انتظرونا كل ليلة مع قصة جديدة، وتفاصيل مثيرة عن جرائم لم يكن ليعرفها أحد لولا لمسة من الحظ أو موقف عابر كشف الحقيقة!
الحلقة الثالثة - صورة عائلية تكشف القاتل بعد 20 عامًا
في عام 1995، اختفى "ديفيد هاريس"، وهو رجل أعمال من لوس أنجلوس، دون أي أثر.
رغم محاولات الشرطة العثور عليه، لم يظهر أي دليل يساعد في حل القضية، حتى تم اعتبارها "جريمة قتل دون جثة".
بعد 20 عامًا، كانت عائلة الضحية تشاهد ألبوم صور قديم عندما لاحظ أحد أفراد العائلة شيئًا غريبًا في صورة التُقطت يوم اختفائه.
في الخلفية، كان هناك شخص يحمل حقيبة كبيرة وملامحه توحي بالتوتر.
عند تكبير الصورة، اكتشفوا أنه "مايكل"، شقيق ديفيد، الذي زعم أنه كان خارج المدينة يوم الحادث.
تم إبلاغ الشرطة، وبعد استجواب مايكل، انهار واعترف بأنه قتل شقيقه بسبب خلاف مالي، ودفن الجثة في قبو المنزل القديم.
عندما تم تفتيش القبو، وُجدت بقايا الجثة في المكان الذي أشار إليه.
بعد عقدين من الزمن، كشفت صورة عائلية بسيطة حقيقة جريمة لم يكن أحد يتوقع حلها!
مشاركة