أستاذ شريعة: عيوب القلب وذنوبه فيها كبر واستعلاء
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إنَّ العيوب في الإنسان نوعان؛ عيوب الروح وعيوب القلب، لافتا إلى أن الله - عز وجل - يغفر للعبد الذنوب الناجمة عن الشهوات، ولا يغفر عيوب الكبر الناجمة عن الكِبر.
«مهنا»: الله غفر لآدم ذنبه ولم يغفر لإبليس كبرهوأضاف «مهنا»، خلال إحدى حلقات برنامج «الطريق إلى الله»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»: «الله سبحانه وتعالى غفر لآدم ذنبه لأنه ناجم عن النفس، وبالتالي هو عن الشهوة، ولم يغفر لأبليس لانه ناجم عن الكبر، وهذا من عيوب القلب»، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالي: «قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ۖ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (12) قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ (13) قَالَ أَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14) قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ (15) قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17) قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَّدْحُورًا ۖ لَّمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمْ أَجْمَعِينَ».
وتابع أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر: «قد يكون عيوب القلب أخطر بكثير من عيوب النفس، لأن عيوب القلب وذنوبه فيها كبر واستعلاء، فالشهوة حسية تكون بالنفس، والكبر يكون في القلب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذنوب الشهوات الكبر العجب أعمال القلب عيوب القلب عیوب القلب
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: 3 رسائل لاستهداف حزب الله مطار بن جوريون
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، إنّ هنالك مرحلة جديدة متمثلة في توقيت ومضمون تنفيذ حزب الله هجومه على مطار بن جوريون تدلل على 3 جوانب ومهمة وكبيرة.
وأضاف "دياب"، في تصريحات مع الإعلامية داما الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الأمر الأول هو استهداف المثلث الاستراتيجي لإسرائيل المتمثل في "حيفا- تل أبيب- القدس"، مشيرًا، إلى أنّ هذا المثلث به كل شيء مهم لإسرائيل استراتيجيا في النواحي الأمنية والعسكرية والاقتصادية رغبة في إيلام إسرائيل حتى تحضر إلى المفاوضات بشروط ملائمة للبنان وحزب الله والفلسطينيين.
وتابع: "النقطة الثانية، وتتعلق بالجانب العسكري والأسلحة المستعملة، إذ يريد حزب الله أن يقول إن لديه الكثير من الأمور غير المستعملة في الأسلحة الاستراتيجية، كما يريد ما يحدث أن يكون حرب استنزاف".
وأردف: "الناحية الثالثة سياسية محضة، واليوم كان معروفا النتائج الأولية للانتخابات الأمريكية، وجاء هذا الاستهداف من حزب الله ليقول بأنه غير آبه لهذا الأمر، لأن نتنياهو يريد ترامب، وبالتالي، حضر ترامب وحزب الله ليس مهتما بالنتيجة".