قال الدكتور أحمد جلال عميد كلية الزراعة جامعة عين شمس، إن الكلية حولت الأرض الصفراء إلى أرض خضراء منتجة بصورة فعلية، مضيفا أنهم يسعون لمضاعفة المساحات المنزرعة، مؤكدا علي دور جامعة عين شمس كمؤسسة علمية في المساهمة لإضافة مساحات خضراء وهذا للمساعدة فى التخفيف من آثار عملية التغيرات المناخية والاحتباس الحرارى كجزء من الحلول الإيجابية فى هذا الشأن.


 
 

وأضاف لـ صدى البلد، أن الكلية أدخلت طرقا حديثة فى الزراعة باستخدام طرق الزراعة الذكية والرى الذكى.
 

وأوضح أن كلية الزراعة تحاول أن تتواكب مع المتغيرات العالمية فى أنظمة الزراعة المختلفة ، ومن هنا تأتى أهمية الزراعة فى الصوب المحمية الذكية.
 

وأردف أحمد جلال أنه يتم استخدام أحدث النظم في الزراعة وكافة طرق الري الحديثة، مشيرا إلى أنه تم عمل حوض المياه تبلغ مساحته 6000 متر مكعب لاستغلاله في الثروة السمكية وهو يعد من أول أحواض الاستزراع  السمكي  بالمناطق الصحراوية، مؤكدا أنه تم بذل مجهود كبير لاسترداد المزرعتين من واضعي اليد.
 

وأشار عميد زراعة عين شمس إلى أن الكلية لديها 3 مزارع في الدلتا القديمة 192 فدان أرض زراعية بالإضافة إلى الإنتاج الحيواني ومزرعة إنتاج الدواجن ومزرعة 25 فدانا بقرية محمد عبد الوهاب محافظة البحيرة.

 

ولفت إلى أن الكلية لديها مزرعة 45 فدانا بقرية الإمام مالك طريق مصر الإسكندرية: “قمنا بزرع  6800 شجرة عمر سنة ونص وسوف نجني ثمرها خلال 6 أشهر، بالإضافة إلى مزرعة سمكية في مزرعة الإمام مالك بطاقة إنتاجية حوالى 12 طن سمك بلطى كل 6 شهور”.

وتابع جلال، أن الإنتاجية السنوية للموالح من 300 إلى 400 طن موالح سنويا يتم تصديرها.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة عين شمس كلية الزراعة جامعة عين شمس كلية الزراعة المساحات المنزرعة عین شمس

إقرأ أيضاً:

أحمد الطيب.. شيخ الأزهر الإمام الزاهد

الإمام الزاهد الورع البسيط، حامل أخلاق العلماء وتواضعهم، تلك الصورة الزهنية التى لاقت رودد فعل كبيرة جدا فى مصر والعالم العربى والإسلامى، بعد المشاهد القادمة من القرنة بالأقصر، مسقط رأس الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، هذا العالم الجليل الذى تلقى العزاء فى وفاة شقيقته الكبرى التى وافتها المنية الأربعاء الماضى. الصور والأخبار والتعليقات المتداولة والقادمة من جنوب الصعيد، تشير لطبيعة وتربية وبيئة رجل أزهرى وسطى مستنير صوفى من قلب صعيد مصر، متمسك بعاداته وتقاليده التى نشأ وتربى عليها، ممسك بمقاليد العلماء والأولياء والشيوخ والأساتذة الذى نهل من علمهم وأخلاقهم وصفاتهم، مستهديا بالقدوة والأسوة الحسنة غارس مكارم الأخلاق وحميد الصفات، سيد الخلق سيدنا محمد «صلى الله عليه وسلم»، معلما للأجيال الحالية والناشئة والقادمة فى مصر والعالم العربى والإسلامى، الذين يرون فى الإمام الأكبر شيخ الأزهر نبراسهم وشيخهم وقدوتهم.

١- قطع الزيارة لأذربيجان والعودة للقاهرة

مطلع الأسبوع الماضى تحديدا يوم الإثنين الماضى وصل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، العاصمة الأذربيجانيَّة «باكو» للمشاركة فى افتتاح الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطاريَّة بشأن تغير المناخ COP٢٩، وذلك لأوَّل مرة فى تاريخ مؤتمرات الأطراف؛ حيث جاءت تلك المشاركة بناءً على دعوة رسميَّة وجهها الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، خلال لقائه فضيلة الإمام الأكبر فى مشيخة الأزهر بالقاهرة فى شهر يونيو من العام الحالى. وكان من المقرر أن يلقى شيخ الأزهر كلمة تتناول موقف الإسلام من قضية الحفاظ على البيئة وأزمة تغير المناخ، وسبل الاستفادة من صوت الدين فى تعزيز دور قادة ورموز الأديان لرفع الوعى بهذه الأزمة والعمل على إيجاد حلولٍ لهذه القضية الخطيرة التى تهدِّد الحياة على سطح الكوكب. يُذكر أن فضيلة الإمام الأكبر قد وقَّع العام الماضى مع عددٍ من قادة ورموز الأديان (وثيقة نداء الضمير: بيان أبوظبى المشترك من أجل المناخ)، قبيل COP٢٨ بدولة الإمارات العربية المتحدة وشارك افتراضيًّا مع قداسة البابا فرنسيس فى تدشين النسخة الأولى من جناح الأديان الذى ينظمه مجلس حكماء المسلمين.

٢- تواضع الإمام

يوم الأربعاء الموافق ١٣ يونيو، قطع شيخ الأزهر زيارته لأذربيجان بعد لقائه عدد من الرؤساء والزعماء، واعتذر عن جدول أعماله وعاد إلى أرض الوطن لتلقى العزاء فى وفاة شقيقته الكبرى، الحاجة سميحة محمد أحمد الطيب، التى وافتها المنية مساء الثلاثاء.

عاد لقريته البسيطة، وبيته المتواضع، ومضيفته الصغيرة، لاستقبال واجب العزاء فى وفاة شقيقته، وقد توافد عليه لتقديم العزاء جمع كبير من رجال الدولة، والقادة والساسة من داخل مصر وخارجها، فى مشهد بسيط لا يعرف مظاهر الترف أو التباهى أو المفاخرة، فلم يحضر شركات الضيافة، ولم يقم السرادقات الفاخرة، ولم يجلب الكراسى المذهبة، ولا الستائر الذهبية، ولا مكبرات الصوت، ولا المقرئين الذين يقرأون القرآن بآلاف الجنيهات. جاء عزاء الحاجة سميحة محمد أحمد الطيب، الشقيقة الكبرى لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب ليكسر تلك الصورة النمطية وتعيد للأذهان دروسًا فى البساطة والتواضع والرقى، فى زمن أصبح فيه المظهر يغلب الجوهر، كانت الصورة الأكثر تداولا وصخبا هى لفنجان شاى زجاجى بسيط، وضع على طاولة حديدية، يتوسط مشهدا جمع بين الحزن والوقار، وبين البساطة التى تليق بمكانة من يعزى ومن يتقبل العزاء. قُدم الشاى الساخن فى فنجان بسيط لكل من القيادات الأمنية بمحافظة الأقصر، ووزير الأوقاف، ومفتى الديار المصرية، والسفراء، وسفراء الدول، ووفد الإمارات الذى أنابه سمو محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

ربما كان البعض يتوقع مراسم عزاء فاخرة تليق بمكانة أسرة فضيلة الإمام الأكبر الاجتماعية والدينية، ولكن ما جرى كان أقرب إلى جوهر الحياة البسيطة التى تتماشى مع مبادئ شيخ الأزهر الداعية للزهد والتواضع، فليس من الصعب أن نستشعر رسالة صادقة ومباشرة بأن العبرة ليست فى المظاهر أو الماديات، بل فى صدق المشاعر وعمق الارتباط بالقيم الأصيلة التى تتجاوز البذخ وحدوده. ومن الصور التى تم تداولها وستظل راسخة فى الأذهان وتحمل فيضًا من أدب العلماء، وتعتبر درسا للأجيال هى خروج الإمام الأكبر شيخ الأزهر لسيارة رائد الساحة الجيلانية لتلقى العزاء فى شقيقته حتى لا يكلفه عناء النزول من السيارة ومراعاة لحالته الصحية.

٣- ساحة آل الطيب بالأقصر

حيث دفعت الحشود المتوافدة لتقديم واجب العزاء للإمام الأكبر شيخ الأزهر لمد العزاء بساحة الطيب لمدة يومين إضافيين، لإتاحة الفرصة للوافدين على الساحة، التى امتلأت جنبات ساحة الطيب خلال الـ٣ أيام بالمعزين، والمحبين لفضيلة الإمام وآل الطيب.

قبل أكثر من قرن من الزمان وتحديدا فى عام ١٩٠٠ ميلادية، أسس الشيخ أحمد الطيب الحسانى، جد شيخ الأزهر الشريف، ساحة كبيرة على مساحة ٥ قراريط، تتضمن عددا من الغرف لإلقاء دروس العلم بها، وتتكون من ساحتين صغيرتين إحداهما للنساء، تتكون من طابقين الأول لحل مشاكلهن والثانى للصلاة، تزوره كل جمعة نحو ٥٠٠ سيدة، وكان الدافع الأساسى لإنشاء الساحة هو ندرة المدارس وكتاتيب تحفيظ القرآن الكريم فى المدينة الغربية للأقصر، وباتت تعرف بـ«ساحة الطيب»، وتقع الساحة بمنطقة السيول، وسط مدينة القرنة غرب نيل مدينة الأقصر. وباتت الساحة الكبيرة والعريقة ملتقى لأسرة الطيب حيث تقام بها الأفراح والمآتم والعزاءات، إضافة إلى استقبال أهالى القرية فى المناسبات المختلفة، وباتت الساحة مقصدا روحيا لزائرى وساكنى المحافظة من أجانب وكبار المسؤولين والوزراء من مصر ودول العالم، ويشرف على الساحة العائلة ومنهم الشيخ محمد الطيب، شقيق شيخ الأزهر، بينما ينظم الإمام الأكبر بعض الدروس والندوات بها خلال إجازاته، وعكست ساحة الطيب كل تلك المعانى والصور والعبر والدورس التى كانت منارة لغرسها عبر السنين فى عزاء الشقيقة الكبرى لشيخ الأزهر.

٤- الحاجة سميحة الطيب

( الكريمة) الحاجة سميحة الطيب، الشقيقة الكبرى للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والتى عُرفت بطيبها وكرمها وعطائها الدائم، وحظيت بمكانة خاصة فى قلوب الجميع، وتوفيت عن عمر يناهز الـ ٩٠ عامًا، بعد صراع مع المرض، وتعرضت الحاجة سميحة الطيب لوعكة صحية منذ حوالى أسبوعين دخلت على إثرها لمستشفى الكرنك الدولى بالأقصر.

وعرفت الحاجة سميحة بين أهالى القرنة بصلاحها وعطائها المستمر ومشاركتها الدائمة فى أعمال الخير، كما كان العديد من السيدات الفقيرات يقصدن بابها فتجزل لهم العطاء. وكانت الحاجة سميحة تحظى بمحبة كبيرة فى قلوب مريدى ومريدات ساحة الطيب التى تعد مقصد الآلاف من أهالى الأقصر والمحافظات المجاورة.

مقالات مشابهة

  • آمنة الضحاك: "إماراتنا خضراء" دعوة لتبني الزراعة والتشجير
  • باحث مصرى: جودة أراضي الإسماعيلية تجعلها رائدة في زراعة محصول البطاطس
  • زراعة الشيوخ توصي بتقييم الوضع المائى واشتراك ٣ جهات في تحرير عقود الأراضي
  • زراعة الشيوخ توصي بتقييم الوضع المائي واشتراك ٣ جهات في تحرير عقود الأراضي
  • "زراعة الشيوخ" توصي بتقييم الوضع المائي واشتراك 3 جهات في تحرير عقود الأراضي
  • «زراعة المنوفية» تكشف أفضل أصناف محصول القمح والمساحة المزروعة
  • رئيس جامعة أسيوط يترأس جلسة انتخاب ممثل كلية الخدمة الاجتماعية في لجنة اختيار عميد الكلية
  • أستاذ زراعة: إقامة مشروعات على 4 ملايين فدان من الأراضي الصحراوية
  • أحمد الطيب.. شيخ الأزهر الإمام الزاهد
  • اﻟﻮﻓﺪ« ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺰارﻋﻴﻦ ﻓﻰ ﻗﺮى »اﻟﺒﺤﻴﺮة