دخل جيري كاردينالي، مؤسس شركة «رد بيرد كابيتال بارتنرز»، المالكة لنادي «إيه سي ميلان» الإيطالي، في محادثات مع عدد من المستثمرين المحتملين، من ضمنهم «إنفستكورب» الخليجية، بهدف زيادة رأس المال الخاص للنادي، وفقاً لما أوردته صحيفة «إيل سول 24 أوري» الإيطالية.
بحسب تقرير الصحيفة، فإن شركة إدارة الأصول «إنفستكورب»، التي تتخذ من البحرين مقراً لها، أبدت اهتماماً بالاستثمار في النادي، وجرت محادثات -في نيويورك على الأرجح- عبر وسيط أميركي بين ممثلي «رد بيرد» وعدد من مديري «إنفستكورب»، التي أشارت مصادر الصحيفة إلى أنها ستدير هذا الملف من خلال شركتها التابعة «إنفستكورب كابيتال»، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية.


تواصلت «الشرق» مع إدارة «إنفستكورب» للحصول على توضيحات بشأن الصفقة المحتملة، لكنها لم تتلقّ ردّاً. ولا يبدو كاردينالي في عجلة من أمره لاستقطاب أموال جديدة إلى النادي الملقب بـ»الروسونيري»، تيمناً بلون قميصه الأحمر والأسود، فالقرض المستحق على «ميلان» بقيمة 600 مليون دولار مع فائدة 7%، لصالح شركة «إليوت مانجمنت»، يستحق سداده بعد عامين.
وأعلن نادي ميلان أنه حقق أرباحاً للمرة الأولى منذ 17 عاماً، في السنة المالية 2022-2023، بقيمة 6.1 مليون يورو، ارتفاعاً من خسائر بقيمة 66.5 مليون يورو في موسم 2021-2022.
محاولة سابقة للاستحواذ على ميلان
تطمح «إنفستكورب» للاستثمار في أندية كرة القدم العالمية، وكانت قريبة من ذلك في صيف 2022، عندما دخلت في مفاوضات متقدمة للاستحواذ على نادي ميلان، وقدمت عرضاً بقيمة 1.1 مليار دولار، لكن الصفقة لم تصل إلى خواتيمها، وحسمت «رد بيرد كابيتال بارتنرز» الأمور لصالحها مقابل 1.2 مليار دولار.
كان محمد العارضي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لـ»إنفستكورب»، أعرب بمقابلة مع «اقتصاد الشرق»، في أكتوبر 2022، عن اهتمام شركته «الكبير» بالاستثمار في الرياضة، «لا سيما أندية كرة القدم الأوروبية»، مضيفاً: «نحن ما زلنا نبحث عن الفرصة الأنسب»، بعد فشل صفقة الاستحواذ على نادي «إيه سي ميلان»، «التي كنا نعقد الكثير من الآمال والخطط عليها.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الأمن القومي على المحك: عقد تسليح بقيمة 670 مليون دولار لوزارة الدفاع مع شركة “تاليس” المتورطة بالفساد

3 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: في خطوة أثارت جدلاً واسعًا واستغرابًا شديدًا في الأوساط الأمنية، وقعت وزارة الدفاع العراقية عقدًا ضخمًا بقيمة 670 مليون دولار مع شركة “تاليس” الفرنسية التي تواجه ملاحقات قانونية جدية من قبل السلطات الأوروبية، مما يضع علامات استفهام كبيرة حول الحكمة والنزاهة في هذا العقد.

تفاصيل العقد والشكوك المحيطة به

و أثار العقد الكثير من الاستغراب بين الخبراء الأمنيين، الذين اعتبروا أن هذه الخطوة تمثل انتكاسة خطيرة في مسار تسليح الجيش العراقي. يأتي ذلك في وقت حساس يتطلب أعلى درجات الشفافية والمصداقية في التعامل مع الشركات الأجنبية، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بأمن الوطن.

و كشف مصدر قضائي أوروبي عن مداهمات طالت مقار شركة “تاليس” في كل من فرنسا وهولندا وإسبانيا، ضمن إطار تحقيقات فساد تتعلق بمبيعات معدات عسكرية خارجية، بما في ذلك إلى البرازيل. هذه التحقيقات تؤكد تورط الشركة في شبهات فساد، مما يثير القلق حول مدى تأثير هذه الشبهات على نوعية وفعالية المعدات التي سيتم توريدها للعراق.

النداءات للتحقيق والمساءلة

ودعا الخبراء الأمنيون إلى فتح تحقيق شامل حول هذا العقد من قبل هيئة النزاهة والخبراء الفنيين المختصين، مؤكدين أن هذا العقد يمس الأمن القومي العراقي بشكل مباشر. فتحقيقات الفساد الجارية ضد “تاليس” قد تؤدي إلى تسليط الضوء على ممارسات غير قانونية قد تكون قد شابت إبرام هذا العقد، مما يستدعي مراجعة دقيقة لجميع بنوده وضمان عدم المساس بمصالح العراق الأمنية والاستراتيجية.

الأثر الأدبي والنقدي

لا يمكن النظر إلى هذا الحدث بمعزل عن السياق الأوسع لمكافحة الفساد المستشري في المؤسسات العراقية. إنه لأمر مقلق أن يتم التعاقد مع شركة مشبوهة في وقت يواجه فيه البلد تحديات أمنية كبيرة. هذه الخطوة تعكس ربما إما غياب الرقابة الكافية أو تواطؤ بعض الجهات داخل الوزارة مع مصالح خارجية، على حساب مصلحة الشعب العراقي وأمنه.

وكان مصدر قضائي اوربي عن أنّ مقارا لمجموعة “تاليس” الفرنسيّة للأسلحة شهدت مداهمات في فرنسا وهولندا وإسبانيا، في إطار تحقيقات بشأن شبهات فساد مرتبطة بمبيعات معدّات عسكريّة إلى الخارج، لا سيّما إلى البرازيل.

أوضح أنّ “عمليّات التّفتيش لمقار مجموعة “تاليس” الفرنسيّة للأسلحة تجري في إطار تحقيقَين أوّليَّين”، مشيرًا إلى أنّه “تمّ فتح أوّل تحقيق في نهاية العام 2016 ويتعلّق بتهم فساد في حقّ موظّف عمومي أجنبي، وفساد خاص، وتآمر إجرامي وغسل هذه الجرائم، وبيع غواصات وبناء قاعدة بحرية في البرازيل”، وفق وكالة “فرانس برس”.

وذكر المصدر أنّ “القضيّة الثّانية الّتي فُتحت في حزيران 2023، لا سيّما بتهم فساد واستغلال نفوذ موظّف عمومي أجنبي، وفساد خاص، وتآمر إجرامي، وغسل أموال وإخفاء هذه الجرائم، تتعلّق بعمليّات بيع معدّات عسكريّة ومدنيّة مختلفة إلى الخارج”.

وأفاد بأنّ المداهمات “نفّذها 65 محقّقًا من المكتب المركزي لمكافحة الفساد والجرائم الماليّة والضريبيّة “OCLCIFF”، و12 قاضيًا من مكتب المدّعي العام المالي الوطني، بالتّعاون مع القضاء الهولندي والإسباني وبالتّنسيق مع الوكالة القضائيّة الأوروبيّة “يوروجست”.

وقال المصدر إن عمليات التفتيش التي قامت بها الشرطة جاءت بعد تحقيقين منفصلين.

التحقيق الأول، بدأ في نهاية عام 2016، في الاشتباه في فساد مسؤول أجنبي، وتكوين جمعية إجرامية، وغسل الأموال، بما في ذلك بيع غواصات وبناء قاعدة بحرية في البرازيل.

وفي التحقيق الثاني في يونيو 2023، كانت الشبهات تتعلق بجرائم مماثلة مرتبطة ببيع معدات عسكرية ومدنية إلى الخارج.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • استحواذ إريكسون بقيمة 6.2 مليار دولار على Vonage أسوأ صفقة لها على الإطلاق
  • مايكروسوفت توافق على تسوية التمييز في الأجور بقيمة 14 مليون دولار
  • سلطان بن حمدان بن زايد: العين يعلن التعاقدات الجديدة قريباً
  • تطورات جديدة بشأن صفقة انتقال نجم أتلانتا إلى الاتحاد
  • إيمرسون رويال مطلوب في ميلان
  • تسريبات عقد بيولي الجديد مع اتحاد جدة وغضب من الجماهير
  • الإيطالي بيولي يقود الاتحاد لمدة 3 مواسم
  • الأمن القومي على المحك: عقد تسليح بقيمة 670 مليون دولار لوزارة الدفاع مع شركة “تاليس” المتورطة بالفساد
  • ميلان يفقد صفقة ذهبية لصالح مانشستر يونايتد
  • البنتاجون يوقع عقدا لإنتاج منظومة إطلاق الصواريخ "أتاكمز" بـ226 مليون دولار