علاقة حب استثنائية جمعت بين المنتجة الراحلة ناهد فريد شوقي وزوجة ابنها الفنانة آية سماحة، إذ تعتبر «سماحة»، الراحلة ناهد بمثابة أمها الثانية وليست حماتها فقط، حيث تستشيرها في أغلب أمور حياتها وفق تصريحاتها التلفزيونية السابقة، ونعتها بكلمات مؤثرة بعد رحيلها عن عالمنا.

علاقة ناهد فريد شوقي بزوجة ابنها

«بعتبر ناهد فريد شوقي أمي التانية مش حماتي، دايما بتعلم منها إزاي أوازن بين أمور حياتي، وهي المعلم بالنسبالي، محمد السباعي جوزي باخد رأيه في حاجات كتير، لكن ماما ناهد أكتر علشان رأيها صائب»، هكذا تحدثت الفنانة الشابة آية السماحي عن حماتها ناهد فريد شوقي، مؤكدة أنها دائما ما تقف في صفها ضد ابنها: «بتقف معايا ضد محمد».

تعامل ناهد فريد شوقي مع عائلتها

حرص ناهد فريد شوقي، على متابعة تفاصيل عائلتها، جعل آية سماحة تعشقها وفقا لها: «كانت دايما مراعية الكل، وبتحرص على توزيع مسؤوليتها صح، ما بين أمومتها وشغلها كمنتجة، في البيت هي ست البيت، وفي اللوكيشن منتجة زي الكتاب ما بيقول، وكانت مجمعانا كلنا وبتحبنا، واتعلمت منها ده».

آية سماحة، حرصت على مناداة ناهد فريد شوقي بـ«ماما»، وليس طنط كما يفعل كثيرون، وكانت تتحدث عنها في لقاءاتها التلفزيونية، وفقا لها: «مبحبش أقولها يا حماتي أو يا طنط، أنا بقولها يا ماما علشان بعتبرها أمي التانية، هي ست عظيمة وأحن أم وأنا بتعلم منها، وباخد بنصايحها طول الوقت».

آية سماحة تنعى ناهد فريد شوقي

نعي بكلمات مؤثرة دونته الفنانة آية سماحة، عبر حسابها الرسمي على فيس بوك وإنستجرام، بعد رحيل حماتها ناهد فريد شوقي، إذ قالت: «لا حول ولا قوة إلا بالله، انتقلت إلى رحمة الله أمي التانية ناهد فريد شوقي، وإنا لله وإنا إليه راجعون».

المنتجة الراحلة ناهد فريد شوقي، هي والدة المنتج محمد السباعي زوج آية سماحة، والفنانة ناهد السباعي، رحلت بعد مرورها بوعكة صحية، ونعاها عشرات الفنانين عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ناهد فريد شوقي رحيل ناهد فريد شوقي عزاء ناهد فريد شوقي ناهد فرید شوقی آیة سماحة

إقرأ أيضاً:

حسن نصر الله .. لن يخيبَ ظنُّك في أنصار الله

يمانيون../
السلامُ على من عَبَّد للقدس طريقاً بدمِه.. والسلامُ على من هزمَ الاستكبارَ أكثرَ من ثلاثين سنة.. السلامُ والنصرُ للقدس من مقعدِ صدقٍ عند مليكٍ مقتدر.. السلامُ والمواساةُ لغزةَ من خضيبِ شيبتِه الطَّهور.. السلامُ على مَن أشعلَ استشهادُه جَذوةَ الهجومِ على اليهود.. السلامُ على من شمَّر ارتقاؤُه للتحرير سواعدَ الغضبى والفاقدين المستوحشين.

أبا هادي.. وأبا المقاومةِ والجهادِ والانتصار: نشهد إنك قد بلّغتَ الحجّـة وأديتَ الأمانة وجاهدتَ في اللهِ حق الجهاد.. سيفُك في قبضاتِنا وصدقُك في سواعدِنا وصبرُك في عروقِنا..

والله سبحانَه الذي أيَّدكَ وثبَّتكَ ووفَّقكَ وسدَّدَكَ لا زلنا معكَ ولا تزال معنا.. فيا سيدَنا: الويلُ كُـلُّ الويلِ لعدوِّك وعدوِّنا..

يا سماحةَ السيدِ والقائدِ والوالدِ والشقيق.. يا سماحةَ الأخِ العظيمِ الكريمِ العزيزِ الحبيب.. يا سماحةَ الحسنِ والحسينِ والنصرِ والصمودِ والمقاومة.. لن يخيبَ ظنُّكَ في مَن خذلَهم العالمُ ونَصَرْتَهم لوحدِك، ولن يخيب أملُك في مَن خانَهم الإخوةُ والأقارب والجيرانُ وكنتَ لهم وحدَكَ نِعْمَ الأبُ ونعم الأخُ ونعم الابنُ ونعم الناصرُ ونعم المساند..

لن يخيبَ ظَنُّك يا أبا هادي في يمنِك المجاهد.. لن يخيبَ ظنُّك في أنصار الله أنصار النبي أنصار غزة، وأنصار لُبْنانِك.. أبا هادي سيدَ نصرِنا وزوالِهم، سيدَ بندقيتِنا واقتلاعهم، سيدَ ثباتِنا واندحارهم: قسماً بدمك الطاهرِ وقُدُماً بعزمِك الخالد.. نقولُ وقد آلَمَنَا فراقُكَ وبشَّرنَا استشهادك:

إنا لله وإنا إليه منتصرون.

إنا لله وإنا إليه ثابتون مرابطون.

إنا لله وإنا لغزةَ مساندون.

إنا لله وإنا إلى القدس سائرون عائدون محرّرون.

نحن على ثقة من ذلك، فيما يضج العالمُ بسيناريوهاتِ ما بعد استشهاد سماحةِ السيدِ نصر الله، عن مستقبلِ حزبِ الله ومصيرِ لبنانَ وغزةَ والقدسِ وفلسطينَ ووَحدةِ الساحات.. ولقد أعطى صاحبُ الوعدِ الصادقِ كُـلَّ ذلك دمَه.. وحتمًا أن روحَه الطاهرةَ تُقرِّبُنا أكثرَ من تحقيقِ وعدِ الآخرة.. ألم تكن كُـلُّ خُطاه تَتَابعُ للصلاةِ في ثالثِ الحرمين؛ إنه باقٍ يتحدَّثُ إلى مليارِ مسلمٍ بلهجةِ رسول، ويشُدُّ رحالُ أحرار أمتِنا إليها بالبندقية “في مسيرتِنا شهداء، وفي قادتِنا شهداء، نستطيع أن نستمرَّ بفيضهم، بأرواحهم المعطاءَة، بوصاياهم، بابتساماتهم، بأصواتهم التي ما زالت تتردّد في آذاننا” هي الشهادةُ في قاموسِ المؤمنين ميلادٌ جديد.. ولكم دوَّت صرخَتُه في وجوهِ أعدائنا “هذا الطريقُ سنُكمِلُه ولو استشهدنا جميعاً.. سنُكمل المسيرةَ ولن نتخلى عن خيارِ المقاومةِ الإسلامية”.

وحدَهم العظماءُ يتقنون هذا النوعَ من الرحيل، ويستقبلونه بلا تردّد وبتصميمٍ تام، مطمئنين إلى نتائجِه، وها هم حَمَلةُ الراياتِ أبا هادي بعدَك يملؤون الميادين.. “نحن رجالُ أبي عبدِالله الحسين، فليس لأحدٍ أن يتصوَّرَ أننا سنتسلَّلُ في وسطِ الليلِ ونُخلي الميدان”

هيهات منا الذلة.. نجيعُ دمِك الزكي يا أبا هادي سيصنعُ حركةَ التغييرِ الكبرى في العالم.

مقالات مشابهة

  • 9 معلومات حول الشاعر السوداني الراحل محمد المكي إبراهيم
  • شوقي غريب مديرًا فنيًا للإسماعيلي خلفًا لإيهاب جلال
  • شوقي غريب مديرا فنيا للنادي الإسماعيلي
  • ماذا قالت زوجة مؤمن زكريا بعد أزمة "سحر المقابر"؟
  • ينتقم من طليقته بأموال ابنيها.. ماذا حدث؟
  • حسن نصر الله .. لن يخيبَ ظنُّك في أنصار الله
  • أحمد فريد يتصدر التريند في مصر والسعودية بـ زمان وجبر
  • المخرج محمد فاضل ضيف شرف على هامش مناقشة رسالة دكتوراه بجامعة المنصورة
  • حدث وأنت نائم| نقيب الموسيقيين يتنازل عن بلاغ النصب ضد كهربائي.. والمستشار محمد شوقي يستقبل النائب العام المساعد بالصين
  • إسرائيل تستنجد بأميركا بعد هجوم الضاحية.. ماذا تريد منها؟