وزير البيئة في دولة ساوتومي: دعم «الدول الجزرية» ضرورة حتمية لمواجهة تداعيات تغير المناخ
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دعا «أديلينو ألفونسو فرنانديز روزا كاردوسو» وزير البنية التحتية والموارد الوطنية والبيئة بدولة ساوتومي، الدول المشاركة في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، إلى وضع آلية موحدة حول «الانتقال العادل» والالتزام بالتعهدات الدولية، مؤكداً على أهمية الدعم المالي ل«الدول الجزرية» خاصة ودول الجنوب النامية بشكل عام لمعالجة ظاهرة التغير المناخي وتطويق تداعياتها.
وأشار في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، خلال مشاركته ضمن فعاليات قمة المناخ COP28، إلى أن بلاده من أوائل الدول الأكثر عرضة للتغير المناخي والكوارث البيئية كونها «دولة جزرية»، مؤكداً على أن بلاده ليست من «الدول الكربونية» أو التي يخرج منها انبعاثات حرارية تؤثر على البيئة لكن في نفس الوقت تعاني من الآثار السلبية للتغير المناخي.
واعتتبر أن الدول المتقدمة من واجبها الالتزام بالتعهدات الدولية للحفاظ على البيئة والوصول إلى صفر كربون ومعالجة المشكلات الناتجة عن الاحتباس الحراري، ومعرفة الاحتياجات المتعلقة ب «التكيف» مع التغير المناخي.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات الاستدامة
إقرأ أيضاً:
محسن عثمان: مصر نجحت في كسر الهالة الإعلامية لدولة الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي الدكتور محسن عثمان، إن مصر في حرب السادس من أكتوبر نجحت في هزيمة جيش دولة الاحتلال وكسر الهالة الإعلامية التي كانت مُعدة حول جيش دولة الاحتلال والكثير من الشعارات الكاذبة حول دولة الاحتلال.
وأضاف "عثمان"، خلال تقديمه برنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن عام 1982 كان تاريخا فاصلا في المنطقة العربية، حيث نشرت مجلة إسرائيلية دراسة حول استراتيجية دولة الاحتلال للتعامل مع الدول العربية، وتتحدث الدراسية عن ضرورة إقامة دولة الاحتلال على الحدود التوراتية أي ما بين نهر النيل ونهر الفرات، وهذه الدراسة تتحدث عن ضرورة تفتيت الدول العربية على أساس طائفي، وتوسيع دولة الاحتلال على حدود سوريا والأردن، وإنشاء كيانات وتكتلات ضعيفة حول دولة الاحتلال لكي تستطيع دولة الاحتلال السيطرة على هذه الكيانات.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال نجحت بالفعل في تقسيم العديد من الدول مثل سوريا ولبنان واليمن والسودان، وهناك محاولة لتقسيم شمال السودان إلى دويلات صغيرة، بعد النجاح في تقسيم السودان إلى شمال وجنوب.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا