في خطوةٍ لدعمِ الإنتاج المحلي، زارَ وزير الزراعة خالد حنيفات جمعية مزارعي الكاكا والتفاحيات الأردنية.

اقرأ أيضاً : زراعة فاكهة الكاكا.. منتج أردني ينافس المستورد

وتجول الوزير في مصانعَ لإنتاج فاكهة الكاكا التي زُرعت لاولِ مرةٍ في الأردن في عام 2011.

مزارعون طالبوا وزارة الزراعة بتوفيرِ حمايةٍ من المنتجات المستوردة، فيما توقعت جمعية مزارعي الكاكا والتفاحيات الأردنية أن يصلَ الأردنُ إلى مرحلةِ الاكتفاء الذاتي خلال سنتين حيث تنتشر مئةُ ألفِ شجرةٍ في مختلف مناطق المملكة بخاصةٍ في الشفا غورية والصحراوية ويقدرُ حجم الانتاجِ بالفٍ وسبعِ مئهِ طنٍ فيما تبلغ حاجةُ المملكة نحوَ ثلاثةِ آلافِ طن.

وتعتبر شجرة الكاكا من الاشجار المعمرة  يصل عمرها إلى أربعين عاما وتنتج من خمسين إلى سبعين كيلو جراماً في ذروة إنتاجها بعد السنة الثامنة من زراعتها ما يجعلها ذاتَ مردودٍ اقتصاديٍ عالٍ.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: مزارعون وزارة الزراعة

إقرأ أيضاً:

شقيانين في الحر.. قصص كفاح وعزيمة لبائعين تحت شمس الصيف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد البلاد في الآونة الأخيرة موجة حر شديدة اجتاحت الأزقة والميادين وأثرت على الجميع في مختلف المجالات. يعاني الجميع من ارتفاع درجات الحرارة، سواء الغني أو الفقير، العزيز أو الذليل، العامل في المصنع والطبيب في المستشفى، الطالب في مذاكرته والمدرس في إعداد الامتحانات.

تتفاوت معاناة الناس مع الحرارة حسب طبيعة عملهم، لذا دعونا نتعرف على كيفية مواجهة البائعين لهذه الموجة الحارة، مقارنة مع العمال والأطباء وأساتذة الجامعات الذين يواجهونها بأجهزة التكييف أو بطرق أخرى. في هذه الأسطر، سنتعرف على رد فعل كل من البائعين وكيف يحاولون التغلب على هذه الحرارة الشديدة.

في لقاء مع بعض البائعين، تعرفنا على تجاربهم وكيفية تعاملهم مع موجة الحر كل حسب طريقته:

عم عبد الله من محافظة الجيزة بمنطقة ناهية يقول: "أخرج من السادسة صباحاً حتى الثامنة مساءً للبحث عن قوت يومي من أجل أولادي وأحفادي، رغم أنني رجل مسن. أتعرض لموجة الحر الشديدة مما يجعلني أشعر بالتعب الشديد وأحياناً بالإغماء، ولكني أتعامل مع ذلك بشرب الكثير من الماء وذكر الله، وأجد في هذه الطريقة ملاذي. كما أرش الماء في المكان الذي أجلس فيه."

الست كريمة (أم أحمد) بائعة فاكهة وصاحبة محل فاكهة تقول: "أفتح المروحة وأستعين بزجاجات مثلجة من الماء وأتناول العصائر طوال الوقت." وأضافت فيما يخص حركة البيع: "في هذه الموجة الحارة يقبل الناس كثيراً على الفاكهة، خاصة فاكهة الأناناس."

السيدة أم علي بائعة الجبن تقول: "أخرج من بيتي في الخامسة صباحاً لبيع الجبن والفطير والزبد والباتوي، وأجلس حتى الثامنة مساءً. أتعرض للحرارة الشديدة ولكني أتجاوزها برش الماء وشرب الماء." وعن إقبال الناس تقول: "الإقبال بسيط ولكنني راضية برزقي. ما موجة الحر إلا اختبار من الله، فاللهم أعنا عليها."

من حديث البائعين، نلاحظ أن الإقبال في السوق يكون قليلاً خلال النهار ولكن يزداد ليلاً، حيث يكون الطلب الأكبر على الفاكهة وتستمر حركة البيع حتى الواحدة ليلاً.

مقالات مشابهة

  • محامو ترامب يطالبون بتعليق قضية الوثائق السرية بعد قرار الحصانة
  • مسيرة دامت 17 عاما.. هدف ذاتي ينهي مشوار «فيرتونخين» مع منتخب بلجيكا
  • اعتقل بسبب منشور على فيسبوك.. منظمة أممية تطالب الأردن الإفراج عن كاتب ساخر
  • وزير الزراعة يكشف لمصراوي أولوياته في الوزارة خلال المرحلة المقبلة
  • الأردن يسير قافلة مساعدات إلى شمال قطاع غزة نظرا للنقص الحاد في الغذاء والدواء
  • 57 مستوطنًا يقتحمون الأقصى
  • البستاني: صناعات مواد البناء أعلى قيمة مساهمة في الناتج المحلي 
  • لأنني خجولة جدا سأخسر حقي في الحياة..
  • فوائد التين البرشومي.. كنز صحي في فاكهة الصيف
  • شقيانين في الحر.. قصص كفاح وعزيمة لبائعين تحت شمس الصيف