مزارعو الكاكا يطالبون بحماية المنتج المحلي واكتفاء ذاتي قريبا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
في خطوةٍ لدعمِ الإنتاج المحلي، زارَ وزير الزراعة خالد حنيفات جمعية مزارعي الكاكا والتفاحيات الأردنية.
اقرأ أيضاً : زراعة فاكهة الكاكا.. منتج أردني ينافس المستورد
وتجول الوزير في مصانعَ لإنتاج فاكهة الكاكا التي زُرعت لاولِ مرةٍ في الأردن في عام 2011.
مزارعون طالبوا وزارة الزراعة بتوفيرِ حمايةٍ من المنتجات المستوردة، فيما توقعت جمعية مزارعي الكاكا والتفاحيات الأردنية أن يصلَ الأردنُ إلى مرحلةِ الاكتفاء الذاتي خلال سنتين حيث تنتشر مئةُ ألفِ شجرةٍ في مختلف مناطق المملكة بخاصةٍ في الشفا غورية والصحراوية ويقدرُ حجم الانتاجِ بالفٍ وسبعِ مئهِ طنٍ فيما تبلغ حاجةُ المملكة نحوَ ثلاثةِ آلافِ طن.
وتعتبر شجرة الكاكا من الاشجار المعمرة يصل عمرها إلى أربعين عاما وتنتج من خمسين إلى سبعين كيلو جراماً في ذروة إنتاجها بعد السنة الثامنة من زراعتها ما يجعلها ذاتَ مردودٍ اقتصاديٍ عالٍ.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مزارعون وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
الشرطة الأردنية تصادر مكاتب جماعة الإخوان في إجراء قانوني بعد اكتشاف مخطط تخريبي
عرضت قناة إكسترا نيوز خبرا عاجلا يفيد بأن الشرطة الأردنية صادرت مكاتب جماعة الإخوان في إجراء قانوني بعد اكتشاف مخطط تخريبي.
وقال ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، إن جماعة الإخوان في الأردن ليست تنظيمًا واحدًا، بل تتكون من عدة خلايا كثيرة، مشيرًا إلى أن دولة الأردن على دراية وخبرة تامة بكيفية التعامل معها.
وأوضح أن الجماعة تنقسم في الأردن إلى أربعة أقسام، هي: قسم يؤمن بالملكية واستمرارها، ولذلك فهو ضعيف للغاية، وآخر يُعرف بـ"الأصول القطبي"، ويشبه تنظيم الإخوان في مصر تمامًا.
وأضاف "فرغلي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة عبر فضائية "المحور"، أن القسم الثالث من الجماعة يُعد إصلاحيًا، ويمارس العمل السياسي من خلال البرلمان وغيره، أما القسم الرابع والأكبر فهو "الحمساوي"، وهو الذي يقود حزب "العمل الإسلامي" التابع للجماعة في الأردن.
وتابع أن هذا القسم الحمساوي يعمل على دعم مصالح حركة حماس في الداخل الأردني، وليس من أجل تحقيق الصالح العام للأردن، واصفًا إياه بأنه خلية حمساوية فلسطينية ترى، بشكل خاطئ، أن إشعال التفجيرات في الأردن يخدم القضية الفلسطينية. وأكد أن هذا التصور خاطئ للغاية، إذ إن هدم دولة مركزية تقع على حدود فلسطين لا يخدم القضية، بل يضرّ بها.