زيادة الضرائب على المشروبات المحلاة يمنع وفاة 10 ملايين سنوياً
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
ذكرت منظمة الصحة العالمية في جنيف، اليوم الثلاثاء، أن زيادة الضرائب على الكحوليات والمشروبات المحلاة بالسكر يمكن أن يحول دون وفاة عشرة ملايين شخص سنوياً جراء استهلاكها.
ونشرت المنظمة الأممية كتيب إرشادات فني بشأن سياسات الضرائب على الكحوليات باعتباره إيضاحاً عملياً لصناع السياسات، فضلا عن تحليل للسياسات المتبعة في هذا الشأن في العديد من دول العالم.وذكرت المنظمة أن ضريبة الاستهلاك الحالية على الجعة تبلغ 17.2 % بالنسبة لمعظم الأنواع الشائعة، 26.5% على المشروبات الروحية، مشيرة إلى أن هذه النسب متدنية للغاية.
وأضافت منظمة الصحة أن فرض ضرائب ترفع أسعار الكحوليات بنسبة 50% يمكن أن يساعد في الحيلولة دون وفاة 21 مليون شخص فوق عمر الخمسين، بحسب دراسة أجريت عام 2017.
وأشارت إلى أن "هذه الضرائب تعتبر سياسات رابحة لجميع الأطراف، لأنها سوف تنقذ أرواحاً وتمنع أمراض، مع تعزيز المساواة الصحية وتوفير عائدات للميزانيات العامة".
وفي حين أن 148 دولة في العالم تفرض ضرائب على الكحوليات، فإنه يتم استثناء الخمور من الضرائب في 22 دولة معظمها في أوروبا.
وذكرت المنظمة أن "الضرائب الانتقائية هي أكثر إجراء ضريبي فعال لحماية الصحة، لأنها تعدل أسعار منتجات ضارة بالنسبة لباقي السلع، ويمكن بسهولة رفعها بمرور الوقت".
وأشارت إلى أنه يتعين أن تستند الضريبة على كمية المكونات الضارة مثل الكحول أو السكر، بدلاً من قيمة المنتج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
الصين ترفض ادعاءات عدم تعاونها في الكشف عن أصل كورونا
رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس كورونا بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينج في بكين يوم الثلاثاء، إنه قبل 5 سنوات، شاركت الصين على الفور المعلومات والتسلسلات الجينية للفيروس مع منظمة الصحة العالمية.
وأضافت أن الصين تلتزم دائما بالانفتاح العلمي والشفافية، وقدمت المزيد من البيانات والنتائج العلمية لتتبع الفيروس أكثر من أي دولة أخرى.
يأتي ذلك بعد أن خرجت منظمة الصحة العالمية يوم الاثنين لتقول إنه بعد 5 سنوات من الإبلاغ عن الحالات الأولى من مرض الرئة الجديد في مدينة ووهان الصينية، لا تزال وكالة الأمم المتحدة تنتظر التعاون الكامل من السلطات الصينية لتوضيح أصل فيروس جائحة كوفيد - 19.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عامل طبي يرتدي بدلة واقية يسجل معلومات لمريض كورونا - رويترز
وقالت منظمة الصحة العالمية في جنيف: "نواصل دعوة الصين إلى تبادل البيانات والوصول إليها حتى نتمكن من فهم أصول كوفيد - 19".
وأضافت أنه "من دون الشفافية والمشاركة والتعاون بين الدول، لا يستطيع العالم الوقاية والاستعداد بشكل مناسب للأوبئة المستقبلية".
أبلغت منظمة الصحة العالمية عن الحالات الأولى لما تبين أنه كوفيد - 19، وهو مرض رئوي معدي يسببه فيروس كورونا المستجد سارس - كوف - 2 من ووهان، في ديسمبر 2019.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } دول عديدة فرضت اختبارات كورونا على القادمين من الصين - رويترز
وانتشر الفيروس بسرعة في جميع أنحاء العالم، ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة وباء في مارس 2020.
وسعت الصين إلى الحيلولة دون إلقاء اللوم عليها بشأن تفشي المرض، وأكدت أن الفيروس يمكن أن يكون قد جُلب إلى البلاد من الخارج.