أنشطة مبادرة حياة كريمة بكلية الزراعة بالفيوم
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، شهد الدكتور محمود عبدالفتاح، عميد كلية الزراعة، اللقاء الذي نظمه اتحاد الطلاب بالكلية تحت عنوان " أنشطة مبادرة حياة كريمة".
بحضور الدكتور جمال محمود، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال فرج، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد المنعم ماهر، منسق الأنشطة الطلابية بالكلية.
وباستضافة الدكتور أحمد جمال، نائب المنسق العام لمبادرة حياة كريمة بمحافظة الفيوم، وذلك اليوم الثلاثاء، بقاعة الدكتور سعد نصار.
أكد الدكتور محمود عبدالفتاح، أن مبادرة حياة كريمة من أهم المبادرات الرئاسية التي تم إطلاقها في الوقت الحالي، والتي تمس وتخدم جميع الأفراد والفئات، واتيحت للمبادرة كافة التسهيلات للإسراع الفعلي في تنفيذ المشروعات المرتبطة بها، من أجل خدمة أكبر عدد من المواطنين وتطوير كافة قطاعات المجتمع،موجهًا الطلاب إلى أهمية التعرف على الموضوعات المجتمعية والمشروعات القومية،للوعي بما يتم على أرض الواقع.
كما اشار الدكتور جمال محمود إلى أن الله عز وجل خلق الإنسان وسخر له كل ما في الكون لخدمته ومساعده في إعمار الكون، كما أن الأديان السماوية تؤكد أن البشر لهم الحق التام في العيش في حياة طيبة، وتعمل على إرشادهم إلى سبل الحياة الكريمة، مضيفًا أنه على الجميع التكاتف والمشاركة الإيجابية لإنجاز وتحقيق النجاح للمشروعات الوطنية.
وخلال اللقاء قام الدكتور أحمد جمال بإلقاء الضوء على مبادرة حياة كريمة من بدايتها كفكرة مقترحة من بعض الشباب، مرورًا بتبني القيادة السياسية تنفيذها، وصولا إلى الخطوات الإجرائية والتنفيذية لمشروعات المبادرة، متناولًا أنشطة مؤسسة حياة كريمة بمحافظة الفيوم، ومشروعات المرحلة الأولى التي تم تنفيذها، والجاري الانتهاء منها بمركز إطسا باعتباره الأكثر كثافة سكانية، ومركز يوسف الصديق باعتباره الأكثر بعدًا عن المحافظة، بما يشمل مشروعات،ومجمعات الخدمات الحكومية، ونقاط الإسعاف والأطفاء، والمواقف، والأسواق النموذجية، وشبكات الاتصال، ومراكز الشباب، والغاز الطبيعي.
مستعرضًا عددًا من المبادرات ذات الصلة، مثل مبادرة كتف بكتف، وتوزيع الأضاحي، سبيل، سقيا الماء، خطي، وكذلك أوجه المساعدات والمجهودات الخيرية المبذولة من أجل دعم الكثير من الفئات الأولى بالرعاية.
موجهًا الطلاب إلى أهمية التمتع بالطموح وتحديد الأهداف، مع ضرورة تطوير المهارات والكفاءات الشخصية، ومواصلة التعلم بعد التخرج، بالإضافة إلى أهمية التطوع في المشروعات المجتمعية والتنموية، متناولًا الحديث حول مفهوم التطوع، باعتباره العمل والعطاء دون مقابل من أي نوع،وفوائد العمل التطوعي على المستوى الشخصي من خلال تنمية المهارات واكتساب الخبرات واكتشاف وتطوير الذات وتنمية الإحساس بالمسؤولية المجتمعية ناحية الوطن.
جامعة الفيوم: حملة (بشبابها) بكلية الآداب IMG-20231205-WA0098 IMG-20231205-WA0097
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم انشطة مبادرة مبادرة حياة كريمة مبادرة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
مسرح المواجهة والتجوال يواصل فعالياته الثقافية بقرى «حياة كريمة» بالمنوفية
يواصل مشروع "المواجهة والتجوال" فعالياته الثقافية ضمن المبادرات التي تنظمها وزارة الثقافة بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة ووزارة الشباب والرياضة ومحافظه المنوفية لمكافحه الفكر المتطرف لتوسيع نطاق وصول الفنون والثقافة وتوفير تجربة مسرحية مميزة للمواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية.
ويتم تنفيذ خطة متكاملة لعروض فنية ومسرحية بمراكز شبين الكوم وأشمون والشهداء خلال الفترة من 5 وحتى 9 فبراير الجاري ضمن مشروع مسرح (المواجهة والتجوال) وستعرض أوبريت (الليلة الكبيرة) اخراج صلاح السقا تأليف صلاح جاهين وألحان سيد مكاوي، ففى مركز شبين الكوم 5 فبراير تنظيم مسرح الجامعة الساعة 11 صباحا، ومركز أشمون أيام 6 و7 و8 فبراير بمراكز شباب سبك الأحد ومحلة سبك وساقية أبو شعرة الساعة 5 مساءً، وفى مركز الشهداء 9 فبراير بمركز شباب كفر عشما الساعة 5 مساءً.
ويأتي ذلك انطلاقا من توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بنشر الثقافة والفنون وتعزيز قيم الانتماء الوطني بين جمهور الريف المصري بقرى "حياة كريمة" في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، للمساهمة في توفير فرص الترفيه والتعليم الثقافي للمجتمعات المحلية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتحت رعاية اللواء إبراهيم أبيو ليمون محافظ المنوفية.
جدير بالذكر أن عروض "مسرح المواجهة والتجوال" يسعى إلى تقديم أعمال فنية متميزة تسلط الضوء على قضايا مجتمعية، وتحفيز النقاش الثقافي بين الجماهير وقد تمكن المشروع من الوصول إلى جمهور متنوع، مما يعزز من أهمية الثقافة والفنون في بناء المجتمع، ويمثل هذا المشروع خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الثقافية في مصر، ويعكس التزام الدولة بترسيخ الفنون كجزء لا يتجزأ من الهوية الثقافية المصرية.