شهدت المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، توسعاً كبيراً في أعمال النهب والبسط على الأراضي بقوة السلاح من قبل قيادات حوثية رفيعة، بالمقابل أقدمت قيادات حوثية أخرى على تغذية الخلافات القبلية بين العديد من الأسر على خلفية ممتلكات.

مصادر خاصة أكدت لوكالة خبر، أن قيادات حوثية بارزة، أغلبها تنتمي لمحافظات صعدة وعمران وصنعاء وحجة وذمار، وسعت من أعمال النهب والبسط على أراض في مختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتها، أغلبها في صنعاء وأمانة العاصمة والحديدة وإب وذمار.

وقالت المصادر، إن قيادات المليشيات تستخدم أسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة، والعشرات من عناصرها في أعمال النهب للأراضي، منها أراض تابعة للدولة، ومنها يتبع أقارب قيادات في صفوف القوات الحكومية، علاوة على أراض تابعة لمواطنين، وتنهبها بقوة السلاح.

وبحسب المصادر، فإن عددا من الأسر عجزت عن دخول المحاكم، نتيجة تسخير المحاكم لصالح الحوثيين، بالمقابل لا تجد ما تغطي به تكاليف المحكمة وجلساتها الطويلة التي تستمر لسنوات، ورضخت للأمر الواقع وعدم قدرتها على الدفاع عن أراضيها لعدم وجود أقارب لها تحتمي بهم، في الوقت ذاته عجزت قيادات حوثية عن نهب أراض أخرى لمواطنين نتيجة المقاومة القوية من قبل مُلاك الأراضي.

إلى ذلك، عملت قيادات حوثية أخرى على تأجيج الوضع بين القبائل على خلفية ممتلكات، وتُغذي الخلافات بينهم، إذ تدعم طرفا ضد طرف، بعد أن أدخلتهم في صراع حول أراض أو حد بين قرية وقرية، وتشغلهم بخلافات بينية.

وبينت مصادر قبلية لوكالة خبر، أن القيادات الحوثية توجه عناصرها للقيام بالاعتداء ليلاً على أراضي وممتلكات بعض الأسر، بهدف اتهام الأسرة الأخرى التي توجد معها خلافات، وأغلب ذلك يتم في محافظات إب والبيضاء وذمار وعمران وحجة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: قیادات حوثیة

إقرأ أيضاً:

القمة العربية تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية واللبنانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت القمة العربية غير العادية، التي عُقدت في القاهرة، على ضرورة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بجميع بنوده، والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701، مع إدانة الخروقات الإسرائيلية لهما، ومطالبة إسرائيل بالانسحاب الكامل من لبنان إلى الحدود المعترف بها دوليًا، وتسليم الأسرى المعتقلين في الحرب الأخيرة، والعودة إلى الالتزام بمندرجات اتفاقية الهدنة بين لبنان وإسرائيل لعام 1949، والتأكيد على الوقوف إلى جانب الجمهورية اللبنانية، ودعم أمنها واستقرارها وسيادتها.

كما أدانت القمة الاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية العربية السورية، والتوغل داخل أراضيها، باعتباره خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وعدوانًا على سيادة سوريا، وتصعيدًا خطيرًا يزيد من التوتر والصراع. 

وطالبت المجتمع المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك الفوري لتطبيق القانون الدولي، وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها، والانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها، في خرق واضح لاتفاق الهدنة لعام 1974، مع إعادة التأكيد على أن هضبة الجولان أرض سورية محتلة، ورفض قرار إسرائيل بضمها وفرض سيادتها عليها.

مقالات مشابهة

  • عقوبات أمريكية جديدة على 7 قيادات حوثية
  • واشنطن تفرض عقوبات على قيادات حوثية “بارزة” بينهم الناطق الرسمي المقيم في مسقط
  • في خطوة تصعيدية قوية ضد الجماعة : واشنطن تفرض عقوبات على 8 قيادات حوثية بارزة
  • واشنطن تفرض عقوبات على 8 قيادات حوثية بارزة (أسماء)
  • إصابة 3 من الشرطة الإسرائيلية في أعمال شغب وسط القدس
  • القمة العربية تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية واللبنانية
  • هذه نهاية كل من انساق وراء القبلية واندفع مع حميدتي إلى الهاوية
  • متطوعون ينظمون حملة لنظافة وتأهيل شارع المعونة بالخرطوم بحري بعد سيطرة الجيش
  • عاجل: أمريكا تضع الناطق باسم الحوثيين وقيادات أخرى على قائمة الإرهاب
  • وزير ثقافة إسرائيل يستنفر ويهاجم منح جائزة الأوسكار للفيلم الوثائقي “لا أرض أخرى”