مرشد سياحي يلفظ انفاسه اثناء مزاولة عمله بمراكش
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
لفظ مرشد سياحي، لفظ أنفاسه الأخيرة، مساء يومه الثلاثاء، بعد أزمة قلبية مفاجئة ألمت به، خلال مزاولة عمله بحي القصور، بالمدينة العتيقة لمدينة مراكش.
وحسب المعطيات المتوفرة، فان الراحل السبعيني، يعد من قيدومي المرشدين السياحيين بمراكش، والمعروف بمرافقة الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، داهمته أزمة قلبية حينما كان يرافق مجموعة من السياح، ما تسبب في وفاته على الفور.
هذا، واستنفرت الواقعة السلطات المحلية والمصالح الأمنية بمكان الحادث، حيث فتحت تحقيقا في ظروف وملابسات الحادث الذي خلف صدمة لدى الحاضرين.
موازاة مع ذلك، تم نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات بأبواب مراكش، قصد إخضاعها للتشريح الطبي بتعليمات من النيابة العامة المختصة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
خبير سياحي بالفيوم: ليست المرة الأولى والمحافظ قتل الأسد بمسدسه
ذكر الخبير السياحي نبيل حنضل مدير عام السياحة الأسبق بمحافظة الفيوم عبر صفحته الشخصية على فيسبوك أن واقعة الأسد ليست الأولى.
وقال "حنضل" أن وسائل التواصل الاجتماعى تداولت أنباء عن مقتل أحد حراس حديقة حيوان الفيوم بأنياب الأسد عقب تقديمه وجبة الغداء له.
وأضاف أن الخطير فى الأمر أن هذه ليست الحادثه الأولى من نوعها فى حديقة الحيوان بالفيوم، بل لها سوابق أذكر منهاج فى تسعينيات القرن الماضي عندما التهم الأسد إبنة الحارس الذى نسى باب القفص مفتوحا وخرج الأسد مهددا للزوار حينها، حتى قتله محافظ الفيوم بمسدسه الخاص، مشيرا إلى أن الدكتور عبد الرحيم شحاته محافظ الفيوم الأسبق كان فى مكتبه بديوان عام المحافظة الملاصق لحديقة الحيوان، عندما سمع استغاثات رواد الحديقة، فتوجه مسرعا الى الحديقة شاهرا مسدسه الخاص وقام بقتل الأسد على الفور حفاظا على أرواح رواد الحديقة.
وشدد الخبير السياحي على أن تكرار الحادث يعنى أنه لا توجد بالحديقة خطة او احتياطات لمواجهة هذه الأزمات المتكررة، وأن هناك ثغره فى نظام تأمين الحيوانات المفترسة ومواجهة شرورها، وكيفية حماية الزوار والعاملين من هذه الحيوانات، موضحا أن هذا بلاغ لمن يهمه الأمر.
الأسد "زغلول" التهم حارسه في حادث متكرر بحديقة حيوان الفيوموكانت مدينة الفيوم قد شهدت لحظات عصيبه، فى أعقاب الحادث المأساوي الذى شهدته حديقة الحيوان بالمحافظة، عندما ألتهم الأسد "زغلول" حارسه، ليعيد ذكرى أليمة فى واقعة مماثلة حدثت فى أواخر القرن الماضى وكان العامل المشترك أن الضحية حينها يقطن حي دار الرماد بمدينة الفيوم وهو نفس الحي الذى يقطنه الحارس الذى لقى مصرعه هذه المرة.
الواقعة التى شهدتها حديقة الحيوان بالفيوم، بدأت عندما قام الحارس بإدخال الطعام إلى قفص الأسود وبسرعة حاول قفل الباب إلا انه لم يُغلق، وهنا انقض عليه الأسد وأمسك بساقه ثم طرحه أرضا وقضى عليه وخرج مع اثنين من الأسود إلا ان أجهزة الأمن تمكنت من تصفية الأسد "زغلول" وتم تخدير الأسدين الأخرين.
ولفظ الحارس انفاسه الأخيرة قبل محاولة إسعافه، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام، وتم أداء صلاة الجنازة عليه بمسجد المنتزه ودفنه بمقابر الأسرة بمدينة الفيوم.