اقتصاد وبورصة محمود محيى الدين: صندوق المناخ الأخضر يلعب دورا حيويا فى تمويل العمل المناخى
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن محمود محيى الدين صندوق المناخ الأخضر يلعب دورا حيويا فى تمويل العمل المناخى، محمود محيى الدين عملية التجديد الثانية لموارد الصندوق تكتسب اهتمامًا كبيرًا بين المساهمين له .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محمود محيى الدين: صندوق المناخ الأخضر يلعب دورا حيويا فى تمويل العمل المناخى، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
محمود محيى الدين: عملية التجديد الثانية لموارد الصندوق تكتسب اهتمامًا كبيرًا بين المساهمين له والمستفيدين منه على حد سواء
أكد الدكتور محمود محيى الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخى COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعنى بتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة وميسر عملية التجديد الثانية لموارد صندوق المناخ الأخضر، أن العملية تكتسب اهتمامًا كبيرًا بين المساهمين المحتملين للصندوق والمستفيدين منه على حد سواء، كما تلتفت لها أنظار المجتمع الدولى بوصفها واحدة من أهم عمليات حشد التمويل للعمل المناخي.
وقال محيى الدين، خلال مشاركته فى الاجتماع السادس والثلاثين لمجلس إدارة صندوق المناخ الأخضر الذى انعقد بكوريا الجنوبية، أن هناك أكثر من دولة (أوروبية) ابدت بالفعل التزامًا وتعهدًا بالمساهمة فى عملية تجديد موارد الصندوق كونها أداة هامة لتحفيز تمويل المناخ، مما يعكس التزامهم الجاد بالعمل المناخى العالمى والتعددية.
وأفاد محيى الدين بأن الاجتماع التشاورى الثانى لعملية تجديد موارد الصندوق والذى انعقد خلال أبريل الماضى شهد مناقشات متعمقة ومكثفة بين المشاركين حول سياسة المساهمات. كما تم إفادة المشاركين فى الاجتماع بالتعهدات المقدمة حينها من جمهورية التشيك والنمسا (بالإضافة إلى ألمانيا وإمارة موناكو اللتان ساهمتا خلال الشهرين الماضيين)، موجهًا الشكر لهذه الدول الأعضاء لالتزامها تجاه صندوق المناخ الأخضر وأجندة العمل المناخى على النطاق الأوسع
وأوضح محيى الدين أنه أجرى خلال الفترة الماضية لقاءات مع مسئولى عدد من المنظمات وبنوك التنمية متعددة الأطراف، منها البنك الإسلامى للتنمية، حيث جرت مناقشات مثمرة بشأن التعاون فى ملف الشراكة التنموية مع القطاع الخاص، كما أجرى لقاءات مع مسئولى مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين الإماراتيين تم خلالها مناقشة تعزيز ملف تمويل المناخ.
وأضاف محيى الدين أنه استغل مشاركاته فى اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولى، وكذا مؤتمر بون للمناخ وقمة باريس من أجل ميثاق مالى عالمى جديد، لدعم عملية تجديد موارد صندوق المناخ الأخضر، كما سيعمل خلال الفعاليات الإقليمية والدولية القادمة على إكساب العملية المزيد من الزخم وتوسيع نطاق المساهمين فيها من الدول القادرة على الالتزام والتمويل والمستفيدين منها من الدولة النامية والأكثر احتياجًا، موضحًا أن هذه العملية ستحظى باهتمام خاص خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر من هذا العام مع إعلان الكثير من الدول عن التزاماتها وتعهداتها الخاصة بالعمل المناخي.
وأعرب محيى الدين عن ثقته بأن صندوق المناخ الأخضر يلعب دورًا حيويًا وفعالًا فيما يتعلق بتمويل العمل المناخى العالمى، موضحًا أن هذا الدور يمكن تعظيمه من خلال الاهتمام بالتواجد الإقليمى للصندوق، وتعزيز التأثير الإيجابى للعمل المناخى على الصعيدين الاجتماعى والاقتصادى، ورفع مستويات التعاون والشراكة مع القطاع الخاص، وتعزيز التواصل مع الأطراف الفاعلة وأصحاب المصلحة والشركاء المحتملين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
محمود محيي الدين: نشهد حربا تجارية عالمية والعام الجاري قد يمثل نهاية النظام الاقتصادي الدولي بشكله المعتاد
علّق الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية 2030، على الاضطرابات التي يشهدها الاقتصاد العالمي في أعقاب السياسات الحمائية التي تتبعها إدارة ترامب، قائلًا:"نحن الآن في خضم حرب تجارية عالمية بشكل رسمي، دون مواربة أو تلاعب بالألفاظ. جميع قواعد الحرب التجارية باتت هي السائدة، والنظام الاقتصادي العالمي الذي تم تأسيسه عقب الحرب العالمية الثانية بدأ في التآكل منذ أزمة 2008، والآن، في عام 2025، يمكننا القول إننا نشهد نهاية هذا النظام بالشكل الذي اعتدنا عليه."
وأضاف، خلال مداخلة عبر "سكايب" في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON:"نحن ننتظر نظامًا دوليًا جديدًا لم تتضح معالمه بعد، ولا نعلم من ستكون القوى الأكبر تأثيرًا فيه، سواء من حيث الحجم أو النفوذ."
وتابع:"ما نراه حاليًا في الأسواق المالية قد يلهم المتابعين والمستثمرين، لكن الأخطر من تحركات الأسواق هو ما يحدث في الاقتصاد الحقيقي: من بطالة، وتباطؤ في النمو، وتراجع في فرص العمل، وارتفاع في مستويات المديونية، لا سيما في الدول النامية."
وأكد محيي الدين أهمية التركيز على تأثير هذه المتغيرات على اقتصاديات الدول النامية، والدول العربية والإفريقية على وجه الخصوص، مشيرًا إلى أن الحروب التجارية لا تقتصر على الرسوم أو الإجراءات، بل تمتد أيضًا إلى وسائل الإعلام والتصريحات المتبادلة التي قد تُحدث تقلبات حادة في الأسواق.
وقال:"تراجع أسعار النفط، على سبيل المثال، لا ينبغي الاحتفاء به بشكل مبالغ فيه؛ فقد يشبه الأمر إطلاق صاروخ يضيء السماء للحظة، ثم يسقط على رؤوس الضحايا."
وأضاف:"هناك من يطلق هذه الحروب ويشعر بالبهجة المؤقتة، متجاهلًا حجم الخسائر التي قد تطاله لاحقًا. وهذا ما نشهده حاليًا، حيث يتقن البعض تسويق الانتصارات الزائفة."
وأشار في ختام حديثه إلى ما نشرته صحيفة فاينانشال تايمز مؤخرًا من رسوم كاريكاتورية ساخرة من سياسات الرسوم الجمركية، معلّقًا:"تساؤلات مثل 'وماذا بعد؟' تطرح بجدية، خاصة في ظل المخاوف من عودة التضخم، أو حتى الدخول في نفق الركود التضخمي، الذي قد يكون أكثر خطرًا وتعقيدًا