كشفت يومية ليكيب (L’Équipe) الفرنسية عن تسريبات تدين المدرب كريستوف غالتييه بالعنصرية ضد اللاعبين المسلمين، إبان فترته مع فريق نيس بين 2021 و2022.

 

النيابة المحلية فتحت تحقيقًا رسميًا بالفعل قبل أشهر مع غالتييه الذي أقيل من باريس سان جيرمان الموسم الماضي، ويشرف حاليًا على تدريب فريق الدحيل القطري.

 

وذكرت ليكيب أنها حصلت على تسريبات وشهادات لاعبين سابقين في نيس يدينون خلالها المدرب غالتييه بالعنصرية ضد اللاعبين المسلمين والأفارقة وداكني البشرة.

 

من المنتظر أن تبدأ محاكمة رسمية في باريس ضد المدرب غالتييه في 15 ديسمبر الحالي، وهو عرضة السجن لمدّة 3 سنوات أو تجميد النشاط لمدّة طويلة، حال الإدانة.

 

Propos déplacés sur les musulmans, défenseurs noirs qualifiés de « King Kong » : le détail des accusations contre Galtier

À 10 jours du procès de Christophe Galtier, L'Équipe révèle ce que les joueurs et l'encadrement de l'OGC Nice ont raconté à la police https://t.co/2ZU3zqbrBY pic.twitter.com/po9wriwNdV

— L'ÉQUIPE (@lequipe) December 4, 2023

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: باريس سان جيرمان الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان عنصرية كريستوف غالتييه

إقرأ أيضاً:

بعد سنوات من التناغم.. الأزمة الأوكرانية تحول باريس وموسكو من أصدقاء إلى أعداء

تقارب تحطم على جدار الحرب في أوكرانيا ليتلاشى بعد سنوات من الصداقة والانسجام بين الحليفين الروسي والفرنسي، فتصاعدت حدة الطرفين مع تحول الحليفين إلى ألد الأعداء ضمن الصراع المعتاد على النفوذ.

رئيس وزراء أوكرانيا: تلقينا 752 مليون جنيه إسترليني من أصول روسية مجمدةبعد التخلي الأمريكي..أوكرانيا تلجأ لدولة جديدة لمواصلة الحرب مع روسيا

وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «بعد سنوات من التناغم.. الأزمة الأوكرانية تحول باريس وموسكو من أصدقاء لأعداء»، وعلى مدار أربع سنوات، كانت كفة الصراع دائما لصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن حليفه القديم وصديقه المنسي إيمانويل ماكرون لم يتوقف خلال تلك الفترة عن محاولة إثارة المواجهة من أجل تعزيز صورته كزعيم لمرحلة جديدة في تاريخ الكتلة الأوروبية.

وبحسب مراقبين، فإن محاولات ماكرون كانت تصطدم دائماً بصرامة بوتين، الذي تحول، بحسب تصريحات الرئيس الفرنسي، إلى شخص أكثر جدية، ما دفعه إلى الاعتماد على مخاوف أوروبا من التهديدات الروسية.

ومؤخراً جاء التقارب بين واشنطن وموسكو لتأكيد حقه في تصعيد تصريحات الرئيس الفرنسي، التي وصفها مراقبون باتهامات فرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي من الأخطار الروسية الأمريكية، ما دفع حليفه السابق إلى الخروج وتذكيره بمصير الحملة الفرنسية التي قادها نابليون بونابرت ضد روسيا في تهديد ضمني بأن باريس أو القارة العجوز قد تلقى المصير نفسه. وكانت الروابط بين ماكرون وبوتين قد انقطعت بالفعل خلال جولات متتالية من الحرب الكلامية، حيث حاول كل منهما الدفاع عن طموحاته وأهدافه، لكن باريس، بسبب سياساتها ضد موسكو، كانت الطرف الخاسر، خاصة بعد أن استنزفت مليارات الدولارات خلال الحرب الأوكرانية، بالإضافة إلى التصدع الكبير في سياستها الداخلية.

لن يتخلى بوتين عن طموحاته، ولن يفعل ماكرون ذلك أيضاً، لكن الصديقين القديمين ليسا متشابهين، فالرئيس الروسي صارم بما يكفي لفتح جبهات عديدة ومتعددة للقتال مع دول وكيانات مختلفة، لكن ماكرون، الذي تعوقه الانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي والاختلافات السياسية داخل بلاده، سيجد صعوبة، على ما يبدو، في مواكبة الصراع بنفس الوتيرة.

مقالات مشابهة

  • مدرب أتالانتا: نحلم بالفوز بـ"الكالتشيو"
  • ثورة «سلوت» في ليفربول .. انتقادات لاذعة تقلب الموازين قبل موقعة باريس
  • الرائد يُقيل هيلمان ويعين مدربًا مؤقتًا لمواجهة الفتح
  • 7 مصابين.. مدرب يوفنتوس في ورطة
  • مدرب ليفربول كشف الأمر.. ماذا فعل صلاح بعد تبديله أمام باريس سان جيرمان؟
  • مدرب «ريال مدريد» يكشف أسرار اللاعبين على «دكة البدلاء»!
  • الكشف عن موعد إعلان مدرب الزوراء الجديد
  • توقف مباراة ريال سوسيداد ومانشستر يونايتد لإفطار اللاعبين المسلمين
  • بعد سنوات من التناغم.. الأزمة الأوكرانية تحول باريس وموسكو من أصدقاء إلى أعداء
  • نجم مسلسل فريندز يتهم فريق العمل بالعنصرية