مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تصل إلى مصر
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
وصلت اليوم، الثلاثاء، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور إلى مركز المساعدات الإنسانية الدولية في العريش بمصر، للالتقاء بالمسؤولين المحليين والمنظمات الإنسانية المصرية والدولية التي تعمل على تسريع وتيرة المساعدات ذات الاحتياج الشديد إليها في غزة.
وتزامنت رحلة المديرة مع تسليم 36 ألف رطل من المساعدات الغذائية والإمدادات الطبية التي تم نقلها جوا، بناء على طلب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، من قبل وزارة الدفاع الأمريكية من عمان الأردن إلى العريش.
وخلال زيارتها، ستؤكد مديرة الوكالة التزام الولايات المتحدة بحماية المدنيين، بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي، والضرورة المطلقة لاستمرار تدفُّق الإمدادات الإنسانية إلى غزة على مستوى يتجاوز ما تم التوصل إليه خلال فترة الهدنة الإنسانية.
تعمل الولايات المتحدة بشكل عاجل لتلبية الاحتياجات الإنسانية المُلِحَّة في غزة. وتضمنت هذه المساعدات استقطاب أكثر من 100 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للمدنيين، ونقل أكثر من 90 ألف رطل من المساعدات الطبية والشتوية والغذائية للأمم المتحدة، وتوفير نصف مليون رطل من المساعدات الغذائية الطارئة لمساعدة المتضررين من النزاع.
غادرت رحلة وزارة الدفاع اليوم من عمان الأردن، وشملت إمدادات طبية لدعم الفلسطينيين الذين يواجهون نظاما صحيا مدمرا في غزة، وأغذية جاهزة للاستخدام للسكان النازحين، وملابس شتوية. وتتقدم حكومة الولايات المتحدة بالشكر إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وجلالة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، وشركائنا المصريين والأردنيين والدوليين، بما في ذلك الأمم المتحدة، على تسهيل إيصال هذه الإمدادات الحيوية إلى سكان غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور مصر غزة من المساعدات
إقرأ أيضاً:
محادثات مفصلية في السعودية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
يعقد غدا الثلاثاء في السعودية اجتماع بين مسؤولين أميركيين وأوكرانيين لبحث مفاوضات السلام المستقبلية لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا، في وقت يدرس فيه الرئيس دونالد ترامب ما إذا كان سيتراجع عن قراره تجميد المساعدات العسكرية لكييف.
وتوجه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأحد الماضي إلى السعودية، ومن المنتظر أن يصل اليوم الاثنين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
واجتماع غد يُتوقع أن يكون الأول بين مسؤولين أوكرانيين وأميركيين منذ الزيارة التي وصفت بـ"غير الموفقة" لزيلينسكي للبيت الأبيض في نهاية فبراير/شباط الماضي، والتي شهدت مشادة كلامية بينه ونظيره الأميركي ترامب.
ومنذ ذلك الحين، علقت واشنطن المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخبارية، في وقت تحاول فيه كييف إصلاح الأمور مع ترامب.
اجتماعات ومناقشات
ومن المقرر أن يفتتح زيلينسكي الاجتماعات الدبلوماسية اليوم الاثنين بلقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأوضح الرئيس الأوكراني "بعد ذلك سيبقى فريقي في السعودية للعمل مع شركائنا الأميركيين".
وهذه المحادثات المنتظرة والمقرر عقدها في جدة يُفترض أن تسهم في "تحديد إطار من أجل اتفاق سلام ووقف إطلاق نار أولي" بين روسيا وأوكرانيا، وفقما قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف الذي سيحضر هذه المحادثات.
إعلانوظلت أوكرانيا أكثر غموضا في هذا السياق، وقال زيلينسكي "نأمل أن نناقش ونتفق على القرارات والخطوات اللازمة" من دون أن يحدد الموضوع.
وكان الرئيس الأوكراني شدد على أن كييف تؤيد "حوارا بنّاء" لكنها تريد أن "تؤخذ مصالحها في الاعتبار"، مبديا ثقته في أن الاجتماع سيكون "مثمرا".
وقال زيلينسكي مساء أمس الأحد إنه يأمل "تحقيق نتائج سواء لناحية الاقتراب من تحقيق السلام أو مواصلة الدعم"، في إشارة على ما يبدو إلى تعليق المساعدات الأميركية.
وتغيرت العلاقات بين واشنطن وكييف بشكل جذري خلال أسابيع قليلة، مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، ويأتي ذلك في وقت تعاني فيه كييف على الجبهة الميدانية.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن روبيو سيبحث في الزيارة لجدة -والتي تستمر من الاثنين إلى الأربعاء- سبل "الدفع قدما بهدف الرئيس إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا".
كما قالت الخارجية الأميركية إن روبيو سيتوجه بعد ذلك إلى كيبيك للمشاركة في اجتماع لمجموعة السبع.
والخميس الماضي، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى روسيا وأوكرانيا كيث كيلوغ إنه سيدعم استئناف المساعدات لأوكرانيا بمجرد توقيع زيلينسكي الاتفاق، مشيرا إلى أن القرار في النهاية يعود لترامب.
من جهتهم، تسابق القادة الأوروبيون لإيجاد طرق لتعويض المساعدات الأميركية، رغم أن زيلينسكي نفسه قال إنه لا بديل من ضمانات واشنطن الأمنية في أي اتفاق مع روسيا.