مصير رهائن الاحتلال بعد إغراق أنفاق غزة.. محلل إسرائيلي يكشف (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
علق محلل أمني إسرائيلي، أمير أورن، على تحديات قوات الاحتلال الإسرائيلي لإغراق أنفاق غزة، مشددًا على أن هناك خطط طوارئ لإغراق الأنفاق سواء كانت عن طريق البحر أو الماء أو بعض السوائل الأخرى، مشددًا على أن مع خطة إغراق أنفاق حماس هناك مشكلتان.
خطة إغراق أنفاق حماس اللواء نصر سالم يكشف خطة إسرائيل لإغراق أنفاق حماس بمياه البحر صحة فلسطين ترد على أكاذيب الاحتلال بشأن أنفاق حماس بمجمع الشفاء (فيديو)وأوضح أن أول هاتين المشكلتان اللذان يواجهان إسرائيل خلال عملية غمر أنفاق حماس بالمياه هي الرهائن، والأخرى هي أن إسرائيل كشفت قبل عامين عن "ورقتها الرابحة" المعروفة باسم خطة "ضرب المترو" وبعد ذلك وضع الفلسطينيون أبوابا مضادة للانفجار، مما يعني أنه ليس من السهل الانتقال من مكان إلى آخر، تماما كما هو الحال في السفن أو الغواصات.
وأشار إلى أنه يوجد بعض الجدران بين أجزاء مختلفة من الأنفاق، موضحًا أن ولذلك ربما قام المهندسون بتصميم ذلك تحسبًا للمخاطر، مشيرًا إلى أن طالما قوات الاحتلال الإسرائيلي ليست متأكدة من أماكن الرهائن والأسرى الإسرائيلي في أي منطقة من شبكة الأنفاق فلا يمكن المخاطرة بذلك.
أعلنت "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت منذ قليل بصب مياه البحر في أنفاق غزة لتدميرها، مشددة على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تستخدم في هذه العملية على نظام خاص تم بناءه بالقرب من البحر، وتتدفق ملايين المياه لإغراق الأنفاق.
وأكد رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن إغراق الأنفاق في قطاع غزة بالمياه فكرة جيدة وكل قيادة في الفصائل الفلسطينية مستهدفة من قبل قوات الاحتلال.
وفي سياق أخر، كشف اللواء نصر سالم، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، عن الخطة الإسرائيلية لإغراق أنفاق غزة، مشددًا على أن المقاومة في منتهى الذكاء، وكان هناك محاولة لإغراق الأنفاق بالمياه، والمقاومة اتخذوا استعداداتهم، لديهم استعدادات وخبرة لتفادي إغراق الأنفاق.
وأشار “سالم”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إلى أن المقاومة ذهبت إلى أبعد من ذلك، واتخذوا استعداداتهم أيضًا، لأي محاولة لضرب الأنفاق بالغاز.
وتابع: “المقاومة المسلحة الفلسطينية عملوا حسابهم.. هيقفلوا الفتحات تماما ليضمنوا أن يكونوا في أمان”، مشددًا على أن هذا صادر من الخبرة السابقة، مشددًا على أنهم قاموا باستعداداتهم لحصار طويل المدى والتصدي لهجمات بغازات سامة، موضحًا أن حماس لن تستسلم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس انفاق حماس قوات الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال إغراق الأنفاق إغراق أنفاق أنفاق حماس أنفاق غزة
إقرأ أيضاً:
محلل عسكري إسرائيلي: نتنياهو يريد حربا بلا نهاية في قطاع غزة
قال عاموس هرئيل المحلل العسكري بصحيفة هآرتس الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يريد حربا بلا نهاية في قطاع غزة، انطلاقا من مصالحه الخاصة.
وكتب هرئيل اليوم الجمعة أن "ما يُهمس به بأروقة المؤسسة الدفاعية سيفهمه الجميع قريبا". وأضاف "لقد تم إبطال معظم التهديد العسكري الذي يشكله أفراد حركة حماس في قطاع غزة على مجتمعات (مستوطنات) النقب الغربي في هذه المرحلة، كما تم تقليص التهديد من القطاع على وسط البلاد إلى الحد الأدنى".
وتابع "تم تقليص أيضا القدرات العسكرية لحزب الله بشكل كبير، حتى لو تمكنت المنظمة من الاستمرار في إطلاق عدة مئات من الصواريخ يوميا على شمال البلاد، وهجمات موجهة على وسط البلاد".
واعتبر هرئيل أن التحسن في "الإنجازات العسكرية" من قبل قوات الجيش، وأجهزة الاستخبارات سيعتمد على مزيد من الضغوط العسكرية، وسيعتمد أيضا على الدبلوماسية السياسية.
لكنه أكد أن الحكومة "ليس لديها نية لتوفير هذا الأفق الدبلوماسي، وبقدر ما يتعلق الأمر بالحكومة، لن يكون هناك اتفاق في غزة".
ورأى أن الآفاق أفضل في لبنان، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن التسوية المعنية هناك أسهل. ولكن استمرار الحرب، وخاصة في غزة، يخدم البقاء السياسي لنتنياهو، وعليه فمن الصعب أن نصدق أن الحرب ستنتهي ما دام هو من يتخذ القرارات.
مصالح نتنياهووأشار المحلل العسكري إلى أن اللواء يعقوب عميدرور، أحد أقرب مستشاري نتنياهو، قال صراحة في مقابلة مع قناة كان الرسمية، بداية الأسبوع الجاري، إنه لا يمكن تنفيذ صفقة الأسرى لأنها تسمح لحماس بمواصلة الحكم بغزة، وبالتالي ستحافظ إسرائيل على وجودها في القطاع حتى بعد انتهاء الحرب.
ويرى هرئيل أن الحرب تخدم مصالح نتنياهو الشخصية، وهي التهرب من المخاطر الثلاثة التي تهدد حكمه: "الانتخابات المبكرة، وتشكيل لجنة تحقيق بإخفاقات هجوم 7 أكتوبر، وبدء شهادته بمحاكمته الجنائية بداية الشهر المقبل".
وفي 20 مايو/أيار الماضي، طلب مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه آنذاك يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبها الجيش الإسرائيلي بغزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما طلب خان مرة أخرى في أغسطس/آب الماضي من الجنائية الدولية سرعة إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت.
وقال هرئيل إن انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة سيخدم مصالح نتنياهو، وأضاف "يبدو أنه سيكون من الممكن المضي قدما كما هو مخطط له، نحو أهداف أكثر طموحا: احتلال دائم لأجزاء من قطاع غزة، وإعادة بناء المستوطنات بالقطاع، وربما ضم الضفة الغربية، وهذا هو سبب فرحة المستوطنين في الأيام العشرة الماضية".
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.