علق محلل أمني إسرائيلي، أمير أورن، على تحديات قوات الاحتلال الإسرائيلي لإغراق أنفاق غزة، مشددًا على أن هناك خطط طوارئ لإغراق الأنفاق سواء كانت عن طريق البحر أو الماء أو بعض السوائل الأخرى، مشددًا على أن مع خطة إغراق أنفاق حماس هناك مشكلتان.

خطة إغراق أنفاق حماس اللواء نصر سالم يكشف خطة إسرائيل لإغراق أنفاق حماس بمياه البحر صحة فلسطين ترد على أكاذيب الاحتلال بشأن أنفاق حماس بمجمع الشفاء (فيديو)

وأوضح أن أول هاتين المشكلتان اللذان يواجهان إسرائيل خلال عملية غمر أنفاق حماس بالمياه هي الرهائن، والأخرى هي أن إسرائيل كشفت قبل عامين عن "ورقتها الرابحة" المعروفة باسم خطة "ضرب المترو" وبعد ذلك وضع الفلسطينيون أبوابا مضادة للانفجار، مما يعني أنه ليس من السهل الانتقال من مكان إلى آخر، تماما كما هو الحال في السفن أو الغواصات.

وأشار إلى أنه يوجد بعض الجدران بين أجزاء مختلفة من الأنفاق، موضحًا أن ولذلك ربما قام المهندسون بتصميم ذلك تحسبًا للمخاطر، مشيرًا إلى أن طالما قوات الاحتلال الإسرائيلي ليست متأكدة من أماكن الرهائن والأسرى الإسرائيلي في أي منطقة من شبكة الأنفاق فلا يمكن المخاطرة بذلك.

أعلنت "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت منذ قليل بصب مياه البحر في أنفاق غزة لتدميرها، مشددة على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تستخدم في هذه العملية على نظام خاص تم بناءه بالقرب من البحر، وتتدفق ملايين المياه لإغراق الأنفاق. 

وأكد رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن إغراق الأنفاق في قطاع غزة بالمياه فكرة جيدة وكل قيادة في الفصائل الفلسطينية مستهدفة من قبل قوات الاحتلال. 

وفي سياق أخر، كشف اللواء نصر سالم، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، عن الخطة الإسرائيلية لإغراق أنفاق غزة، مشددًا على أن المقاومة في منتهى الذكاء، وكان هناك محاولة لإغراق الأنفاق بالمياه، والمقاومة اتخذوا استعداداتهم، لديهم استعدادات وخبرة لتفادي إغراق الأنفاق. 

وأشار “سالم”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إلى أن المقاومة ذهبت إلى أبعد من ذلك، واتخذوا استعداداتهم أيضًا، لأي محاولة لضرب الأنفاق بالغاز. 

وتابع: “المقاومة المسلحة الفلسطينية عملوا حسابهم.. هيقفلوا الفتحات تماما ليضمنوا أن يكونوا في أمان”، مشددًا على أن هذا صادر من الخبرة السابقة، مشددًا على أنهم قاموا باستعداداتهم لحصار طويل المدى والتصدي لهجمات بغازات سامة، موضحًا أن حماس لن تستسلم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس انفاق حماس قوات الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال إغراق الأنفاق إغراق أنفاق أنفاق حماس أنفاق غزة

إقرأ أيضاً:

كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟

نشرت "القناة 12" العبرية، مقالا، لمقدم برامج بودكاست، روتيم سيلاع، أبرز فيه أنه: "مع كل أسبوع تصدر المقاومة في غزة، شريط فيديو حول أحد الأسرى الإسرائيليين لديها، ما يزيد من الضغوط الممارسة على قيادة الاحتلال السياسية والعسكرية".

وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "في الوقت ذاته يخدمها لأغراض دعائية، ما دفع أصواتا لدى الاحتلال للمطالبة بإعادة النظر في كيفية التعامل مع هذه الرسائل الإعلامية".

وتابع أنه: "مع بداية الحرب، اعتمدت وسائل الإعلام الإسرائيلية نهجاً يتعلق بمقاطع الفيديو التي تنشرها حماس، وأعلنت أنها لن تنشرها، واكتفت بالحديث عن وجودها، مستخدمة في بعض الأحيان صورا ثابتة، أو أوصافا عامة". 

وأردف: "عندما أعادت بعض الصحف نشر مقاطع فيديو لحماس، تمت إزالتها بسرعة، واعتذرت عما قالت إنه خطأ، لكن تغييرا حصل قبل عام، في أبريل 2024، حين اعتقدت قيادة عائلات الأسرى وبعض العائلات أن نشر الفيديوهات قد يساعد في ممارسة الضغط الشعبي للترويج للإفراج عنهم".

"لذلك طلبوا من وسائل الإعلام بثّها، وكان الفيديو الأخير أحد أوائل الفيديوهات التي تم نشرها جزئيا تحت ضغط من العائلات، لأن مشاعرها مفهومة" وفقا للمقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".

واسترسل بأنه "بعد أكثر من 200 يوم من الحرب دون تحقيق تقدم يذكر، شعروا أن الجمهور بدأ يعتاد على الوضع، وأن الحكومة لم تتخذ إجراءات عاجلة، لكن هذا التغيير يثير تساؤلات جدية حول عواقب نشر فيديوهات حماس، التي تهدف للإضرار بمعنويات الجمهور الإسرائيلي، والضغط على صناع القرار". 


وأوضح أنّ: "حماس تعتقد أن الأسرى يشكلون رصيدا استراتيجيا، تزداد قيمته على وجه التحديد عندما يمزق المجتمع الإسرائيلي من الداخل"، فيما زعمت أنها: "ليست مقاطع فيديو تعكس رسالة حقيقية منهم، بل يؤدّي لترسيخ صورة للأسرى في الذاكرة الجماعية، حيث يتم التعرف عليهم من خلال الكلمات والمطالبات".

وأشار إلى أنّ: "نشر هذه الفيديوهات يؤدي لتفاقم التحدي في الوضع الإسرائيلي الحالي، فضلا عن كونها إحدى الأدوات لدى حماس لممارسة الضغط النفسي على الاحتلال".

وختم المقال بالقول: "إنّ نشرها، حتى ولو كان بقصد مساعدة العائلات، قد يعزز موقف الحركة، التي تستخدم هذه الأداة لتعميق الشرخ في المجتمع الإسرائيلي، وبالتالي تعزيز مكانتها".

مقالات مشابهة

  • محلل فلسطيني: الاحتلال لن توافق على استمرار حماس في السلطة بقطاع غزة
  • القسام تعرض لقطات لأسير من داخل الأنفاق: لا تصدقوا نتنياهو يريد قتلنا (شاهد)
  • شاهد: "القسام" تبث رسالة مُصوّرة جديدة لأسير إسرائيلي محتجز لديها
  • مراسل عسكري إسرائيلي: تطهير الأنفاق في غزة يشبه تفريغ البحر بملعقة
  • كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟
  • محلل عسكري إسرائيلي: نشاط الجيش ضد أنفاق “حماس” يشبه إفراغ البحر بالملعقة
  • لواء جولاني الإسرائيلي يفقد 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب
  • محلل إسرائيلي: لهذه الأسباب لن تكون المنطقة العازلة آمنة لجيش الاحتلال
  • إسحاق بريك: الجيش الإسرائيلي لم يحقق أي إنجاز وتلقى هزيمة مؤلمة من حماس
  • الدويري: كمائن القسام تؤكد فعالية أنفاق غزة وتدحض مزاعم الاحتلال