لشحن مليون برميل.. رسو أول ناقلة نفطية بميناء الحريقة في ديسمبر
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – خاص
رست، اليوم الثلاثاء، على رصيف ميناء الحريقة النفطي في طبرق الناقلة النفطية (ميرينا) لشحن مليون برميل من النفط الخام إلى إيطاليا.
وهذه الناقلة النفطية هي الأولى في شهر ديسمبر الجاري، وفق ما صرح به مصدر مسؤول في الميناء التابع لشركة الخليج العربي للنفط، لأخبار ليبيا 24.
يأتي ذلك بينما لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط في تعاملات متقلبة، اليوم الثلاثاء.
وطغى ارتفاع الدولار الأمريكي ومخاوف الطلب على مخاوف الإمدادات بعد أن قالت روسيا إن أوبك+ مستعدة لتعميق تخفيضات الإنتاج في الربع الأول من العام المقبل.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 29 سنتا، أو 0.45 بالمئة، إلى 77.74 دولارا للبرميل مساء اليوم.
الوسومليبيا ميناء الحريقة نفطالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: ليبيا ميناء الحريقة نفط
إقرأ أيضاً:
الحبري: هناك مؤشرات اقتصادية خطيرة تهدد مستقبل ليبيا
حذّر نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي السابق، علي الحبري، من مؤشرات اقتصادية خطيرة تهدد مستقبل الدولة الليبية، في ظل غياب الشفافية واستمرار الإنفاق الحكومي دون تحقيق التوازن المطلوب في قطاع النفط، المصدر الرئيسي للدخل في البلاد.
وقال الحبري، في تصريحات نقلتها صحيفة صدى الاقتصادية، إن نقطة التعادل في الإنفاق التسييري للدولة الليبية تعتمد على أن لا يقل سعر برميل النفط عن 72 دولارًا، مشيرًا إلى أن مؤسسة النفط الليبية صرف لها نحو 34 مليار دينار بهدف رفع الإنتاج إلى مليوني برميل يوميًا، إلا أن الشفافية بشأن هذا الإنفاق لا تزال “غائبة كليًا”.
وأضاف الحبري أن الدولة مطالبة بوضع سياسات استراتيجية واضحة تُنشر للرأي العام، موضحًا أهمية إطلاع المواطنين على المخاطر الاقتصادية المحتملة في حال هبط سعر النفط دون عتبة 72 دولارًا، وما إذا كانت مؤسسة النفط قد اتخذت فعليًا خطوات فاعلة لتحقيق هدفها الإنتاجي الذي من شأنه تحقيق توازن اقتصادي، ولو مؤقت.
وفي تحذير آخر، أكد الحبري أن الاستدامة الاقتصادية على المدى الطويل تتطلب تضافر كل الجهود، داعيًا إلى ضرورة تبني سياسات مالية فاعلة، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية، إلى جانب تفعيل دور القطاع الخاص ليكون بمستوى عالٍ من الكفاءة والإنتاجية.
وختم الحبري تصريحاته بالتأكيد على أن مستقبل ليبيا لا يمكن أن يبنى في ظل الاعتماد على القطاع العام وحده، مشددًا على ضرورة إعادة النظر جذريًا في دور الحكومة، وإلا فإن “الوضع القائم لا يشير إلا إلى خطر كبير يهدد الدولة النفطية ليبيا”.