شتائم في لقاء ذوي المحتجزين في غزة بكابينت الحرب
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
سادت حالة من الغضب والشتائم بين ذوي المحتجزين الإسرائيليين في غزة لدى لقائهم بأعضاء كابينت الحرب بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، الثلاثاء 5 ديسمبر 2023 ، وانسحب بعضهم من الاجتماع احتجاجا على عدم الرد على أسئلتهم.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
وتقول العائلات، إن هناك" 136 إسرائيليا محتجزا في غزة لدى حركة حماس ، وفصائل فلسطينية أخرى".
وقالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، إن "بعض المختطفين الذين أطلق سراحهم غادروا المكان".
وأضافت أن راز بن عامي، الذي أفرج عنه من الأسر بعد خروجه من الاجتماع قال: "أنا قلق وغاضب، وآمل أن يعود الجميع إلى منازلهم".
وقال نجل محتجز لا يزال في الأسر، وهو "يكيل السباب" إنهم "لا يفهمون الوضع"، بحسب "كان".
وأضافت القناة: "أثار المختطفون الذين أطلق سراحهم وشاركوا في الاجتماع مخاوف من أن تؤدي غارات الجيش الإسرائيلي إلى الإضرار بالمختطفين الذين ما زالوا هناك".
وتابعت "رد نتنياهو: سيكون ذلك جزءا من الاعتبارات، لكن يجب أن نستمر في المناورة البرية، هذه هي الطريقة الوحيدة للضغط على حماس".
وقال أحد المفوضين عن أهالي المحتجزين للقناة بعد الاجتماع: "للأسف لا يوجد قادة هنا، فقط يشغلون مناصب. اليوم أو غدا سنقوم بتقييم الوضع فيما يتعلق بخطواتنا القادمة".
وقال "عميت سيغال" المعلق السياسي بالقناة "12" الإسرائيلية: "للأسف وقعت مواجهات جسدية بين أهالي المختطفين، على خلفية وجود تيارات مختلفة في العائلات، بين الذين يؤيدون استمرار العملية البرية وبين الأغلبية التي تطالب بوقفها".
من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن نتنياهو "رفض الإجابة على أسئلة ذوي المحتجزين بغزة، وأصر بدلا عن ذلك على القراءة من ورقة كتبها".
وبحسب الحاضرين في اللقاء، قال نتنياهو إنه "لا يمكن إعادة جميع المحتجزين الآن، وسأل الحاضرين إذا كان أي منهم يتصور أنه لو كان هناك مثل هذا الاحتمال (إعادة الجميع) هل هناك من سيرفضه".
وبحسب الصحيفة، قالت "أفيفا سيغال"، التي كانت محتجزة في غزة وأطلق سراحها كجزء من الصفقة مع حماس: "انفجرت فوقنا قنابل من طائرة وواصل الحمساويون النوم، وقنابلكم لا تحركهم".
وقال شارون شرعبي، شقيق الجنديين يوسي وإيلي شرعبي المحتجزين لدى حماس في غزة: "نحن لسنا هنا للقاء القادة فقط، بل نطالب بعودة المختطفين إلى إسرائيل، فبما أنهم أرسلوهم إلى الجبهة، عليهم إعادتهم".
والسبت، قال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو نيابة عن جهاز "الموساد" إن المفاوضات مع حماس "وصلت إلى طريق مسدود".
وأشار مكتب نتنياهو، آنذاك، إلى أن المفاوضات أدّت إلى إطلاق سراح 84 طفلا وامرأة إسرائيليين، إضافة إلى 24 مواطنا أجنبيا من قطاع غزة.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
تقارير إسرائيلية تكشف خطة نتنياهو قبل لقاء ترامب
ذكرت تقارير إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حدد أولوياته قبل لقائه المقرر اليوم الثلاثاء في البيت الأبيض مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ووصل نتنياهو الأحد إلى العاصمة الأميركية حيث سيكون أول زعيم أجنبي يستقبله ترامب بعد تنصيبه، مما يرمز إلى التحالف الثابت بين البلدين.
وتجري الزيارة في حين يتوقع استئناف المفاوضات من خلال الوسطاء هذا الأسبوع بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأكدت القناة 13 الإسرائيلية أن نتنياهو يسعى للحصول على مزيد من الوقت قبل استكمال المفاوضات مع الفلسطينيين لضمان استمرار ائتلافه الحكومي في السلطة.
ويصر جزء من التحالف الحكومي في إسرائيل على استئناف القتال في غزة بمجرّد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتلقى نتنياهو انتقادات من هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين قبل لقائه بترامب، ووصفته بأنه "مخرب صفقات التبادل"، وأضافت أن نتنياهو "سيحاول التلاعب بالرئيس ترامب كما خدع بايدن، لأسباب تتعلق بنجاة الائتلاف الحكومي".
وأكدت العائلات أن ترامب أثبت أنه الرافعة الأكثر فاعلية للضغط على نتنياهو.
إعلانوفي حين تحدثت القناة 13 عن عدم وجود يقين بشأن مدى إصرار نتنياهو على المضي قدما في اتفاق غزة، نقلت صحيفة معاريف عن مصادر أمنية قولها إن نتنياهو يحاول منع المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأكدت صحيفة واشنطن بوست الأميركية -نقلا عن مسؤول إسرائيلي- أن نتنياهو يحاول الحصول من الرئيس الأميركي على ضمانات بأن حماس لا يمكن أن تكون جزءا من غزة.
وقال ترامب قبل لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه "لا ضمانات" على استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لكن المبعوث الخاص لترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي كان جالسا إلى جانبه سارع إلى القول إن الهدنة "صامدة حتى الآن ونحن بالتالي نأمل حتما (…) بأن نُخرج الرهائن وننقذ أرواحا ونتوصّل، كما نأمل، إلى تسوية سلمية للوضع برمّته".
الملف الإيرانيمن جانب آخر، أشارت القناة 13 الإسرائيلية إلى أن نتنياهو سيوضح لترامب أن التعامل مع إيران أهم من المرحلة الثانية من اتفاق غزة، ويعتزم اقتراح تغيير ترتيب أولويات الشرق الأوسط خلال لقائه بالرئيس الأميركي، وتقديم الهجوم على إيران قبل استكمال صفقة غزة.
وشددت القناة على أن نتنياهو سيبذل جهدا كبيرا لإقناع ترامب بخططه.
لكن المسؤول الإسرائيلي الذي تحدث لواشنطن بوست أكد أن الإدارة الأميركية الجديدة تركز على هدف مختلف في المنطقة يتطلب إنهاء القتال في غزة، مشيرا إلى أن الحديث عن مهاجمة إيران لم يعد محل نقاش بين ترامب ونتنياهو.
وأعلن نتنياهو قبل سفره إلى الولايات المتحدة أنه سيبحث مع ترامب "الانتصار على حماس، وعودة جميع رهائننا ومحاربة المحور الإيراني بكل أبعاده". وأشار إلى أن قرارات إسرائيل أثناء الحرب أعادت تشكيل الشرق الأوسط وهو أمر يمكن لدعم ترامب أن يدفع به إلى الأمام.
وقال "أعتقد أنه من خلال العمل من كثب مع الرئيس ترامب، سيكون بإمكاننا إعادة رسم (خارطة الشرق الأوسط) بشكل إضافي وأفضل".
إعلان