برنامج الأغذية العالمي يعلق نشاطه في المناطق الخاضعة للحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب
أعلن برنامج الأغذية العالمي الثلاثاء تعليق توزيع المساعدات الغذائية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، بسبب محدودية التمويل وخلافات مع المتمرّدين.
واليمن غارق في حرب على السلطة بين الحوثيين والحكومة منذ منتصف العام 2014، تسبّبت بمقتل وإصابة مئات الآلاف، وبأسوأ أزمة إنسانية في العالم بحسب تقديرات الامم المتحدة.
وتدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية في عام 2015 إلى جانب الحكومة ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، والذين يسيطرون على العاصمة صنعاء وعلى مساحات واسعة في البلاد.
وأمام تراجع تمويله، قال البرنامج التابع للأمم المتحدة في بيان إنه اتخذ "هذا القرار الصعب... بعد ما يقرب من عام من المفاوضات، والتي لم يتم خلالها التوصل إلى اتفاق لخفض عدد الأشخاص المستفيدين من المساعدات الغذائية المباشرة من 9,5 مليون إلى 6,5 مليون شخص".
وحذر البرنامج من أن "مخزون الغذاء بدأ بالنفاذ في المناطق الخاضعة لسلطات صنعاء بشكل كامل تقريبا، وقد يستغرق استئناف المساعدات الغذائية، حتى في ظل التوصل إلى اتفاق فوري مع السلطات، ما يقارب أربعة أشهر بسبب انقطاع سلسلة الإمداد للمساعدات الغذائية الإنسانية".
وأشار إلى أنه "سيواصل برامجه المتعلقة بتعزيز القدرة على الصمود وسبل العيش والتغذية والوجبات المدرسية للحد من تأثير التوقف المؤقت لتوزيع الأغذية ورهناً بتوفر التمويل اللازم وكذا تعاون السلطات" في صنعاء.
وأوضح "ستستمر عمليات توزيع المساعدات الغذائية العامة في مناطق سيطرة الحكومة مع التركيز بشكل أكبر على الأسر الأشد ضعفاً واحتياجاً، بما يتماشى مع التغيرات في الموارد التي تم الإعلان عنها في آب/أغسطس".
وكان برنامج الأغذية العالمي قد اشار إلى أنه سيضطر إلى تقليص عملياته في اليمن بسبب نقص التمويل الدولي.
تراجعت حدة القتال في اليمن بشكل ملحوظ بعد وقف إطلاق النار الذي توسّطت فيه الأمم المتحدة ودخل حيّز التنفيذ في نيسان/أبريل 2022، لكن السكان يعانون من انخفاض المساعدات الإنسانية التي يعتمدون عليها إلى حد كبير. أعلن برنامج الأغذية العالمي الثلاثاء تعليق توزيع المساعدات الغذائية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، بسبب محدودية التمويل وخلافات مع المتمرّدين.
وأمام تراجع تمويله، قال البرنامج التابع للأمم المتحدة في بيان إنه اتخذ "هذا القرار الصعب... بعد ما يقرب من عام من المفاوضات، والتي لم يتم خلالها التوصل إلى اتفاق لخفض عدد الأشخاص المستفيدين من المساعدات الغذائية المباشرة من 9,5 مليون إلى 6,5 مليون شخص".
وحذر البرنامج من أن "مخزون الغذاء بدأ بالنفاذ في المناطق الخاضعة لسلطات صنعاء بشكل كامل تقريبا، وقد يستغرق استئناف المساعدات الغذائية، حتى في ظل التوصل إلى اتفاق فوري مع السلطات، ما يقارب أربعة أشهر بسبب انقطاع سلسلة الإمداد للمساعدات الغذائية الإنسانية".
وأشار إلى أنه "سيواصل برامجه المتعلقة بتعزيز القدرة على الصمود وسبل العيش والتغذية والوجبات المدرسية للحد من تأثير التوقف المؤقت لتوزيع الأغذية ورهناً بتوفر التمويل اللازم وكذا تعاون السلطات" في صنعاء.
وأوضح "ستستمر عمليات توزيع المساعدات الغذائية العامة في مناطق سيطرة الحكومة مع التركيز بشكل أكبر على الأسر الأشد ضعفاً واحتياجاً، بما يتماشى مع التغيرات في الموارد التي تم الإعلان عنها في آب/أغسطس".
وكان برنامج الأغذية العالمي قد اشار إلى أنه سيضطر إلى تقليص عملياته في اليمن بسبب نقص التمويل الدولي.
تراجعت حدة القتال في اليمن بشكل ملحوظ بعد وقف إطلاق النار الذي توسّطت فيه الأمم المتحدة ودخل حيّز التنفيذ في نيسان/أبريل 2022، لكن السكان يعانون من انخفاض المساعدات الإنسانية التي يعتمدون عليها إلى حد كبير.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: توزیع المساعدات الغذائیة برنامج الأغذیة العالمی التوصل إلى اتفاق فی المناطق فی الیمن إلى أنه
إقرأ أيضاً:
"حماية المستهلك" تطالب بالتحقيق العاجل في توزيع وقود مغشوش في المناطق الخاضعة للحوثي
طالبت الجمعية اليمنية لحماية المستهلك في بلاغ رسمي إلى النائب العام التابع لمليشيا الحوثي في صنعاء، بفتح تحقيق جنائي عاجل بشأن شحنة بترول مغشوشة تم توزيعها من قبل شركة النفط الخاضعة للمليشيا، والتي تسببت في أضرار واسعة النطاق للمواطنين وممتلكاتهم.
ودعت الجمعية في بلاغها إلى استدعاء مسؤولي شركة النفط ووزارة النفط والمعادن، إضافة إلى أي جهات ذات صلة، للتحقيق في استمرار توزيع الشحنة الملوثة رغم الشكاوى المتكررة من المستهلكين، والتقصير الواضح في اتخاذ أي تدابير حمائية للحد من تفاقم الأضرار.
وطالبت الجمعية بوقف فوري لتوزيع الشحنة المشبوهة ومنع بيعها في الأسواق إلى حين الانتهاء من الفحوصات الفنية اللازمة، مشددة على ضرورة تشكيل لجنة فنية محايدة لسحب عينات من الوقود وتحليلها مخبريًا وتوثيق النتائج بشفافية.
كما دعت الجمعية إلى تطبيق أقصى العقوبات القانونية بحق كل من يثبت تورطه أو تقصيره في هذا الملف، وضمان إلزام المتسببين بدفع تعويضات كاملة للمستهلكين المتضررين نتيجة استخدام الوقود المغشوش.
وتعطلت آلاف المركبات في صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، خلال إجازة عيد الفطر المبارك، جراء استخدام "بنزين مغشوش" ضخته مليشيا الحوثي في الأسواق بمناطق سيطرتها خلال الأسابيع الماضية.