«خرطوشة تُطلق 10 مرات».. أحدث ابتكارات «إيديكس 2023»
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
«خرطوشة تُطلق 10 مرات»، أحد المنتجات الدفاعية الجديدة المعروضة على هامش المعرض الدولي للصناعات الدفاعية «إيديكس 2023»، والمُصنعة بواسطة إحدى الشركات البلغارية العالمية، والتي تسوقها في مصر والشرق الأوسط.
خرطوشة مدفعية تطلق 10 مراتويقول المهندس مصطفى القباني رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات الوطنية المتعاونة مع عدد من كبرى الصناعات الدفاعية المشاركة في معرض «إيديكس 2023»، إن الخرطوشة الجديدة تُستخدم في بعض مقذوفات المدفعية، التي تعتمد على تكنولوجيا البوليمار، بتواجد مركب كيمائي يسمح باستخدامها حتى 10 مرات، لافتًا إلى أن تلك التكنولوجيا تُعرض في مصر ومنطقة الشرق الأوسط لأول مرة.
ويضيف «القباني»، في تصريح لـ«الوطن»، أن الخرطوشة البوليمار تُنتج بعيارين، مع القدرة على زيادة المنتجات حسب الأعيرة المطلوبة، مشيرًا إلى أن أكبر ميزة لها هي إمكانية إعادة استخدامها لأكثر من مرة.
طائرة استطلاعوخلال معرض «إيديكس 2023»، عُرضت إحدى طائرات الاستطلاع الأمريكية الصُنع، ويوضح «القباني»، أنها طائرة تُسهم في عمليات الاستطلاع للاستخدامات المدنية والعسكرية، كما أن هناك أنظمة أخرى للملاحة والتدقيق والمعايرة والتوجيه معروضة على هامش «إيديكس 2023».
ويوضح «القباني»، أن الشركات الأجنبية لا يوجد لديها وعي كاف بالسوق المصرية واستخداماتها، ومن ثم يلعبون دور حلقة الوصل بين بعض التوكيلات العالمية والجهات الأمنية المعنية في مصر، وبعض شركات القطاع الخاص، مع الرؤية المصرية الرامية إلى توسيع نطاق التعاون الصناعي، وتوسيع قاعدة الصناعات المحلية، وزيادة المكون المحلي، والتصدير للخارج.
معرض إيديكس 2023ويشدد على أن معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية «إيديكس 2023» بمثابة فرصة للجهات الأمنية المعنية في مصر ودول العالم لمشاهدة أحدث ما توصلت إليه الصناعات العسكرية والدفاعية، والتعاون في توريد تلك المنتجات للبلدان المختلفة، أو دخول مفاوضات للعمل على التصنيع المشترك لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعادة استخدام الجهات الأمنية السوق المصرية الشرق الأوسط الشركات الأجنبية الصناعات الدفاعية الصناعات العسكرية القطاع الخاص أحدث أعيرة إیدیکس 2023 فی مصر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي ينوي تعزيز صناعاته الدفاعية.. وتحذير من نتائج الحرب التجارية
يهدف الاتحاد الأوروبي إلى إطلاق مشروع ضخم لبناء صناعته الدفاعية يهدف من أجل ردع روسيا ودعم أوكرانيا بينما تنسحب الولايات المتحدة من القارة، وفقا لمسودة ما يسمى بالكتاب الأبيض حول الدفاع حصلت عليها صحيفة "بوليتيكو".
وتقول المسودة: "تتطلب إعادة بناء الدفاع الأوروبي استثمارا ضخما على مدى فترة مستدامة".
ومن المقرر أن تقدم الورقة التي أعدها مفوض الدفاع الأوروبي أندريوس كوبيليوس وكبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي كاجا كالاس الأسبوع المقبل إلى قادة الاتحاد الأوروبي. لا يزال من الممكن تغيير المسودة قبل إصدارها.
اقتصاديا، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إن نشوب حرب تجارية شاملة في العالم سيضر بالولايات المتحدة على وجه الخصوص وقد يعيد تنشيط جهود أوروبا نحو وحدة أوثق.
وفرضت الولايات المتحدة مجموعة من الرسوم الجمركية على دول صديقة ومعادية على السواء وهددت باتخاذ المزيد من الإجراءات في هذا الصدد وهو ما دفع معظم الدول إلى اتخاذ خطوات للمعاملة بالمثل. وأثار ذلك مخاوف من احتمال تعرض نمو الاقتصاد العالمي لضربة كبيرة.
وقالت لاجارد في برنامج "هارد توك" الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي": "إذا انزلقنا إلى حرب تجارية حقيقية وتأثرت التجارة سلبا بشكل كبير، فسيكون لذلك عواقب وخيمة... سيكون له عواقب وخيمة على النمو والأسعار في أنحاء العالم لكن خاصة في الولايات المتحدة".
وعبرت لاجارد عن اعتقادها بأن هذا التوتر قد يكون له أيضا أثر جانبي إيجابي رغم ذلك وهو إعطاء الوحدة الأوروبية دفعة جديدة.
وأضافت "هل تعلمون ما الذي يحدث حاليا؟ تحريك للطاقة الأوروبية. إنه جرس إنذار كبير لأوروبا. ربما تكون هذه لحظة أوروبية لمرة أخرى".
ودللت لاجارد على وجهة نظرها قائلة إن المفوضية الأوروبية وألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، أعلنتا بالفعل زيادة الإنفاق على الدفاع والبنية التحتية مما أنهى ترددا استمر لسنوات بشأن هذا الإنفاق.
وأضافت أن هذه "الاستفاقة الجماعية" بدت أنها تشمل أيضا بريطانيا، التي خرجت من الاتحاد الأوروبي، لأنها تشارك في جهود تعزيز الأمن الأوروبي.
وعلى مدى أغلب العقد المنصرم، لم تبذل جهود تذكر على نطاق كبير لتعميق جوانب الوحدة في الاتحاد الأوروبي.