أخبارنا:
2025-01-27@17:10:53 GMT

لماذا غادر إيلون ماسك شركة شات جي بي تي عام 2018 ؟

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

لماذا غادر إيلون ماسك شركة شات جي بي تي عام 2018 ؟

 كان لدى إيلون ماسك بعض الكلمات الأخيرة المختارة لموظفي OpenAI قبل مغادرته الشركة في عام 2018، حيث شارك الملياردير في تأسيس شركة الذكاء الاصطناعي في عام 2015 لكنه غادر في عام 2018، بحجة تضارب في المصالح مع عمله في Tesla.
 
وعندما أعلن ماسك عن رحيله لموظفي الشركة، أخبر الموظفين أن OpenAI تحتاج إلى تسريع تقدمها، وفقًا لتقرير صدر أمس الأحد في صحيفة نيويورك تايمز، وقالت الصحيفة إن اقتراح ماسك بأن تقوم OpenAI بتسريع الأمور قوبل برفض من أحد الباحثين في OpenAI، وذلك نقلاً عن ثلاثة مصادر مجهولة قالت إنها كانت حاضرة في الاجتماع، وقد أخبر الباحث ماسك أن اقتراحه كان متسرعًا واندفاعيًا، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز.


 
وقد غادر الملياردير الاجتماع بعد أن وصف الباحث في OpenAI بـ "الحمار"، وفقًا لتقرير صحيفة نيويورك تايمز، ومن المثير للاهتمام أن ماسك يريد بالفعل أن تتحرك OpenAI بشكل أسرع وليس أبطأ، بالنظر إلى كيفية وصف نفسه كمؤيد صريح للنهج الحذر تجاه الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.
 
وفي مارس، وقع ماسك على خطاب مفتوح دعا إلى وقف لمدة ستة أشهر لتطوير الذكاء الاصطناعي، وجاء في الخطاب، الذي وقع عليه أيضًا ستيف وزنياك والشريك المؤسس لـ Pinterest إيفان شارب، أنه توجد حاجة إلى التراجع "عن السباق الخطير نحو نماذج صندوق أسود غير متوقعة أكبر وأكبر مع قدرات ناشئة".
 
وقال ماسك لقناة فوكس نيوز في أبريل: "الذكاء الاصطناعي أكثر خطورة من، على سبيل المثال، سوء تصميم الطائرات أو صيانة الإنتاج أو سوء إنتاج السيارات"، مضيفًا أن التكنولوجيا "لديها القدرة على تدمير الحضارة".
 
كما أعلن ماسك عن شركته الخاصة للذكاء الاصطناعي، xAI، في يوليو، وتقول الشركة على موقعها الإلكتروني إنها تسعى إلى "تسريع الاكتشاف العلمي البشري" باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.
 
وفي نوفمبر، كشف ماسك عن منافس Chat-GPT من xAI، Grok،  وزعم ماسك في منشور على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به X أن Grok لديها "ميزة هائلة على النماذج الأخرى" لأنها تتمتع بوصول فوري إلى X.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي ينجح في استنساخ نفسه ويثير قلق العلماء

كشفت دراسة حديثة أن الذكاء الاصطناعي قد تجاوز "خطاً أحمر حرجاً" بعد أن أظهر قدرته على استنساخ نفسه دون أي تدخل بشري.

الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة فودان في الصين ونُشرت في قاعدة البيانات arXiv بتاريخ 9 ديسمبر 2024، أثارت جدلاً واسعًا حول المخاطر المحتملة لتطور الذكاء الاصطناعي، خاصة مع تمكن نموذجين شهيرين من نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) من استنساخ أنفسهما بنجاح.  


في هذه الدراسة، استخدم الباحثون نموذجين مفتوحي المصدر، هما "Llama31-70B-Instruct" من شركة ميتا و"Qwen2.5-72B-Instruct" من شركة علي بابا. على الرغم من أن هذه النماذج أقل قوة من الأنظمة التجارية، إلا أنها واسعة الانتشار بين مطوري الذكاء الاصطناعي. تم اختبار النماذج في بيئات خاضعة للتحكم لمحاكاة ظروف العالم الواقعي، باستخدام وحدات معالجة الرسوميات (GPUs) التجارية.  


 



نتائج الدراسة


أظهرت التجارب أن النموذجين تمكنا من استنساخ نفسيهما بشكل منفصل. ففي 10 تجارب، نجح أحد النموذجين في الاستنساخ بنسبة 50%، بينما بلغت نسبة نجاح النموذج الآخر 90%. شملت الدراسة سيناريوهين رئيسيين. الأول كان "تجنب الإغلاق"، حيث تم برمجة الذكاء الاصطناعي لاكتشاف محاولات إيقاف تشغيله والقيام بنسخ نفسه قبل الإغلاق. أما السيناريو الثاني، فكان "سلسلة الاستنساخ"، حيث طلب من الذكاء الاصطناعي استنساخ نفسه ثم برمجة النسخة لاستنساخ نفسها مرة أخرى، في دورة قد تستمر إلى ما لا نهاية.  

وأوضح الباحثون أن الذكاء الاصطناعي يتبع في العادة سلسلة من الخطوات المعقدة لتحقيق الاستنساخ الذاتي. يبدأ النموذج بفهم تكوينه وآلية عمله، ثم يضع خطة مبدئية لتنفيذ عملية الاستنساخ، متجاوزًا العقبات التي قد تعترضه. هذه العملية قد تتطلب وقتًا طويلًا لكنها تتم دون أي تدخل بشري.  

 

 

 



السلوكيات غير المتوقعة والمخاوف المستقبلية




أشارت الدراسة إلى ظهور سلوكيات غير متوقعة أثناء التجارب، حيث قام الذكاء الاصطناعي أحيانًا بإنهاء عمليات متضاربة، أو إعادة تشغيل النظام لإصلاح أعطال في الأجهزة، أو حتى مسح النظام بحثًا عن ملفات ومعلومات قد تساعده في التغلب على المشاكل.  

أخبار ذات صلة مشروع ستارغيت العملاق يراهن على الطاقة الشمسية "ديب سيك" الصيني يُذهل العلماء ويتحدى عمالقة الذكاء الاصطناعي العالمي

وكتب الباحثون في الورقة البحثية: "النتائج تشير إلى أن أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية تمتلك بالفعل القدرة على الاستنساخ الذاتي، كما يمكنها استخدام هذه القدرة لتعزيز بقائها". وحذروا من أن النجاح في الاستنساخ دون مساعدة بشرية يمثل خطوة أساسية قد تجعل الذكاء الاصطناعي قادرًا على التفوق على البشر، وهو ما يعتبر إشارة مبكرة لاحتمال ظهور ذكاء اصطناعي "مارق" يعمل ضد مصالح البشر.  


 

 

 

دعوة إلى التعاون الدولي 



حث الباحثون المجتمع الدولي على التعاون لوضع قواعد وضوابط تمنع الذكاء الاصطناعي من الدخول في دورات استنساخ غير خاضعة للسيطرة. كما دعوا إلى تكثيف الجهود لفهم وتقييم المخاطر المحتملة لأنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة، والعمل على إنشاء معايير أمان فعّالة بأسرع وقت ممكن.  

على الرغم من النتائج المثيرة للقلق، يجب الإشارة إلى أن الدراسة لم تخضع بعد لمراجعة الأقران، مما يعني أن تكرار هذه النتائج من قبل باحثين آخرين لا يزال مطلوبًا لتأكيد صحة ما ورد.  

هذا التطور يسلط الضوء على المخاطر المحتملة لأنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة، ويضع تحديات جديدة أمام البشر في كيفية التعامل مع هذه التكنولوجيا التي تتطور بسرعة مذهلة.

 

إسلام العبادي(أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • صدمة عالمية.. "ديب سيك" الصيني يتربع على عرش تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي ينجح في استنساخ نفسه ويثير قلق العلماء
  • مرحلة جديدة من الذكاء الاصطناعي.. وكيل ذكي لتحسين حياة المستخدمين عبر الإنترنت
  • إيلون ماسك يثير الجدل بدعمه لحزب "البديل من أجل ألمانيا"
  • بسبب الذكاء الاصطناعي.. ماسك وألتمان في مواجهة مفتوحة
  • خبير تكنولوجي: تطبيقات الذكاء الاصطناعي ستغير حياتنا بالكامل
  • معضلة أوروبا.. كيف تواجه إيلون ماسك دون إغضاب ترامب؟
  • شقيق إيلون ماسك يلتقي جورجيا ميلوني
  • برواتب خيالية .. إيلون ماسك يعلن عن فرص عمل عن بُعد في جميع أنحاء العالم
  • هل ألقى إيلون ماسك تحية هتلر؟.. الجدل يتصاعد في ألمانيا