لاستعادة ريادة القطن المصري.. تفاصيل المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
التقى الدكتور "مصطفى مدبولي" رئيس مجلس الوزراء، المهندس "محمود عصمت" وزير قطاع الأعمال العام؛ لمتابعة عدد من ملفات العمل التي تباشرها الوزارة خلال الفترة الحالية.
وتناول الاجتماع مستجدات موقف المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، وأهداف السياسة الاستراتيجية للقطن المصري.
مشروع تطوير قطاع الغزل والنسيج
أوضح وزير قطاع الأعمال أن مشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج يشمل العناصر التالية:
- تطوير 65 مصنعًا ومبنى خدميًّا.
- يستهدف زيادة الطاقة الإنتاجية لقطاع الغزل إلى 188 ألف طن/عام.
- يستهدف زيادة الطاقة الإنتاجية لقطاع النسيج إلى 198 مليون متر/عام.
- يستهدف إنتاج 50 مليون قطعة ملابس جاهزة.
- يستهدف إنتاج 15 ألف طن/ عام من الوبريات.استعادة مكانة القطن المصري
يشمل المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج أيضا استعادة مكانة القطن المصري وريادته العالمية التي كان يحظى بها في السابق، عبر سلسلة من الأهداف ومنها:
- تحسين استدامة سلسلة توريد القطن المصري.
- تحسين خصائص ألياف القطن لتكون خالية من التلوث وعالية الجودة.
- زيادة إنتاجية الفدان وزيادة كفاءة خطط مراقبة الجودة.
- زيادة الإنتاج لتلبية الطلب المحلي والتصدير.
- إعادة هيكلة شاملة لجميع الشركات التابعة لاستعادة الريادة للقطن المصري.
- خلق قيمة مضافة عن طريق إنتاج منسوجات مصنوعة من القطن المصري.
- زيادة صادرات مصر والحد من الاستيراد وتقليل الفجوة في الميزان التجاري.
- زيادة القدرة التنافسية لقطاع المنسوجات عبر تقليل التكلفة وفترات التسليم.
- إنشاء سلسلة توريد قطن مصري مستدامة ويمكن تتبعها بشفافية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغزل والنسيج قطاع الأعمال القطن المصري تطوير صناعة الغزل والنسيج رئيس الوزراء صناعة الغزل والنسیج القطن المصری
إقرأ أيضاً:
ضمن سلسلة «صحتك في الربيع».. القومي للبحوث يحذر من مخاطر الفسيخ مجهول المصدر
تواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي، تقديم سلسلة الفيديوهات التوعوية "صحتك في الربيع"، التي ينفذها المركز القومي للبحوث، في إطار جهودها لنشر الوعي الصحي والغذائي بين المواطنين خلال المناسبات الموسمية.
وتناولت الحلقة الجديدة من السلسلة، والتي عُرضت اليوم، موضوعًا بالغ الأهمية حول سلامة تناول الفسيخ خلال احتفالات شم النسيم، وقدمتها أ.د.م إيمان كرم عبد الحميد، الأستاذ المساعد بقسم كيمياء الكائنات الدقيقة، معهد بحوث التقنيات الحيوية، بالمركز القومي للبحوث.
وحذّرت دكتورة إيمان من مخاطر تناول الفسيخ مجهول المصدر، لما قد يحتويه من سموم قاتلة أخطرها سم "البوتيوليزم"، الناتج عن بكتيريا "كلوستريديوم بوتولينيوم"، والذي قد يؤدي في الحالات الشديدة إلى شلل عضلي وتوقف التنفس.
وأكدت ضرورة شراء الفسيخ من مصادر موثوقة فقط، وتجنّب شرائه من الباعة الجائلين أو المحال غير المرخصة، خاصة بالنسبة للأطفال وكبار السن والحوامل ومرضى الجهاز الهضمي، الذين يُعدون من الفئات الأكثر عرضة للخطر. كما أوصت بعدم ترك الفسيخ في درجة حرارة الغرفة لفترات طويلة، والاحتفاظ به في الثلاجة بدرجات حرارة منخفضة.
وأوضحت أن إضافة الليمون والخل يساعد في تقليل نسبة الخطورة، مع ضرورة تناول كميات صغيرة جدًا، أو استبداله بأطعمة أكثر أمانًا مثل الرنجة المدخنة أو السمك المشوي. كما استعرضت أبرز أعراض التسمم الناتج عن تناول الفسيخ الفاسد، مثل ضعف العضلات، وصعوبة التنفس، وتشوش الرؤية، وجفاف الفم، والغثيان، مؤكدة على أهمية التوجه الفوري لأقرب مستشفى أو مركز سموم في حالة ظهور أي من هذه الأعراض.
وتأتي هذه السلسلة ضمن جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تقديم محتوى علمي وتوعوي يخدم المجتمع، ويعزز من الوعي الصحي لدى المواطنين، بالتعاون مع المؤسسات البحثية التابعة للوزارة.