ندوة بجامعة الفيوم لحث الطلاب على المشاركة بالانتخابات.. «واجب وطني مقدس»
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
حث مسؤولو حملة «بشبابها»، طلاب كلية آداب بجامعة الفيوم، على المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية المقبلة والتي تنطلق أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، مؤكدين أنّ الأصوات الانتخابية واجب وطني مقدس وأمانة يجب أن يؤديها الشباب تحديدًا.
وأكدت حملة «بشبابها» إنّ الشباب هم الأبطال الحقيقيين خلال هذه الفترة وتحديدًا بالتزامن مع الاستحقاق الدستوري المتمثل في انتخابات الرئاسة 2024، مُطالبين الشباب بالمشاركة الإيجابية خلال هذا العرس الدستوري.
جاء ذلك خلال ندوة عقدتها حملة «بشبابها» في كلية الآداب بجامعة الفيوم، تحت إشراف الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس الجامعة، لتوعية الطلاب بأهمية المشاركة الإيجابية، والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية القادمة.
اهتمام الدولة بالشبابوأوضح طارق عبد الوهاب عميد كلية الآداب، إنّ الشباب حظوا خلال الفترة الأخيرة باهتمام واضح من الدولة، سواء من خلال توفير التدريب أو فرص عمل أو تولي مناصب قيادية، فضلًا عن مؤتمرات ومنتدى شباب العالم الذي يقام بانتظام خلال السنوات الماضية، لذلك يجب عليهم أن يقدموا ما عليهم من واجبات تجاه بلدهم خصوصًا في ظل الظروف التي يشهدها الشرق الأوسط، والتي تتطلب تثقيف الشباب وزيادة وعيهم وإدراكهم بمجريات الأمور.
التعبير عن الرأي بموضوعيةوطالب عميد كلية الآداب، الطلاب بضرورة التعبير عن آرائهم بموضوعية وعي، موضحًا أنّ تنظيم هذه الندوة يهدف إلى خلق نوع من المشاركة الإيجابية في الحياة السياسية، وخصوصًا الانتخابات الرئاسية القادمة.
مواجهة حروب الأجيالمن ناحيته، شدد الدكتور محمد كمال منسق الأنشطة الطلابية بكلية الآداب بجامعة الفيوم، على ضرورة التصدي لحروب الأجيال ومواجهتها، مع القضاء على محاولات تزييف الوعي من خلال تثقيف الشباب وتعريفهم بأهم التحديات التي يواجهها الوطن، وإشراكهم في الحياة السياسية بمختلف مستوياتها وأشكالها.
تسليط الضوء على حياة كريمةوسلط الضوء على جهود الدولة المصرية في الفترة الماضية لخلق حياة أفضل لشعبها، أبرزها المبادرة الرئاسية حياة كريمة ومشروعاتها التي غيرت شكل الحياة تمامًا في القرى، فضلًا عن تكافل وكرامة وغيرها من برامج الحماية الاجتماعية، مؤكدًا إنّ الوطن يبقى ويتحقق استقراره بإخلاص شبابه ووفائهم وانتمائهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الفيوم كلية الآداب الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة حياة كريمة المشاركة الإيجابية المشارکة الإیجابیة بجامعة الفیوم کلیة الآداب
إقرأ أيضاً:
ندوة عن "التحول الرقمي وجودة الخدمة الاجتماعية " بجامعة الفيوم
شهد الدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية فى جامعة الفيوم ندوة "التحول الرقمي وجودة الخدمة الاجتماعية- مستقبل مهني واعد لخريجي الكلية"، والتي حاضر خلالها الدكتور أحمد سلامة بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي.
بحضور الدكتورة نادية عبد العزيز حجازي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة مروة جمعة مدير وحدة الخريجين بالكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وذلك اليوم الاثنين بالكلية.
أكد الدكتور أحمد حسني، حرص كلية الخدمة الاجتماعية بأن يكون خريجوها على أعلى مستوى من الوعي فيما يتعلق بكيفية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأهمية تقنيات التحول الرقمي في مجالات الخدمة الاجتماعية سواء في الوقت الحاضر أو مستقبلا، وذلك من أجل تقديم الخدمات المجتمعية بشكل اكثر تميزا وفاعلية.
وأوضح أن جميع وحدات الكلية تعمل في المقام الأول من أجل الطالب والارتقاء بقدرات ومؤهلات الخريجين، ليقوموا بواجباتهم المنوطة بهم تجاه وطنهم ومجتمعهم، موجهًا الطلاب بأهمية الوعي بالمتغيرات التكنولوجية المتلاحقة والتعرف علي البرامج التقنية المختلفة واستخدام أساليب التحليلات البيانية الرقمية للاستفادة منها بالشكل الصحيح، مما يسهم في القيام بدور محوري في تطوير مهنة ورسالة الخدمة الاجتماعية.
كما اشارت الدكتورة نادية حجازي إلى أن العالم يشهد تحولات سريعة نحو الرقمنة في جميع المجالات وفي مقدمتها القطاع الاجتماعي، وأن التحول الرقمي لم يعد خيارًا او ترفًا بل أصبح ضرورة ملحة لتحسين جودة الخدمات الاجتماعية وضمان تقديمها بشكل بشكل أسرع وأكثر فاعلية.
وأوضح حجازي، أن دمج التكنولوجيا في العمل الاجتماعي يساعد في الوصول إلى الفئات المستهدفة ويسهل عمليات الدراسة والتشخيص وتقديم الدعم والمشورة وتحليل الاحتياجات الاجتماعية.
مواكبة التطورات التكنولوجية
وخلال الندوة أكد الدكتور أحمد سلامة، أن الدولة المصرية تبذل الكثير من المجهودات من أجل مواكبة التطورات التكنولوجية والتقنية العالمية ، مع الاهتمام بتطوير البنية التحتية اللازمة وتناول تعريف مفهوم التحول الرقمي وهدفه في تطوير وتحسين وزيادة رفاهية المجتمع.
ولفت إلى أن مجالات الخدمة الاجتماعية من أكثر المجالات التي يمكنها الاستفادة من تطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال القيام بتخزين وتغذية التطبيقات بالمعلومات والبيانات اللازمة، مما يسهل اتخاذ القرارات السليمة مع توفير الوقت والجهد، من خلال القيام بعمليات تحليل وفحص تلك البيانات.
واوضح أن الإنسان هو المتحكم الأول في تقنيات الذكاء الاصطناعي الاستحداث والتطوير والاستخدام، كما أن الأدوات التقنية المستخدمة تعمل بشكل مساند وداعم في المجالات المختلفة للخدمة الاجتماعية للوصول إلى الفئات المستهدفة باستخدام التطبيقات المتنوعة لرفع كفاءة وتحسين الخدمات المقدمة من أجلهم وذلك من خلال مجالات الصحة النفسية وذوي الاحتياجات الخاصة والمشردين وغيرهم.
5 6 44