قررت جهات التحقيق، بعرض أحمد السيد الشهير بـ كروان مشاكل، على الطب الشرعي لأخذ عينات لاكتشاف تعاطيه مواد مخدرة من عدمه.

جاء هذا عقب القبض عليه وصدور قرار بحبسه، في اتهامه بنشر الفسق والفجور والتعدي على حرمة الحياة العامة.

كانت الأجهزة الأمنية في سوهاج، ألقت القبض على كروان مشاكل، التيك توكر الشهير، أثناء هروبه واختبائه في أحد المنازل بقرية عرب بخواج شمال مركز طهطا، بعد نشره مقاطع فيديو تحرض على الفسق والفجور رفقة المذيعة المغمورة التي تدعى إنجي حمادة.

وكانت مباحث سوهاج بقيادة اللواء محمد زين مدير المباحث، قد رصدت تداول مقاطع فيديو عبر منصات مختلفة تظهر مذيعة تدعى سماح. ح الشهيرة بـ إنجي حمادة لمحتوى غير لائق يتنافى مع قيم ومبادئ المجتمع المصري رفقة شاب يدعى أحمد. ع شهير بـ كروان مشاكل وتم تجهيز مأمورية أمنية بقيادة المقدم أحمد أبوستيت رئيس مباحث مركز طهطا وتم ضبطه في أحد منازل قرية عرب بخواج بسوهاج.

وأمرت جهات التحقيق حبس كروان مشاكل، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه في واقعة بث فيديو لكروان مشاكل ومذيعة تدعى إنجي حمادة داخل مطبخ، يحرض على الفسق والفجور والتعدي على قيم ومبادئ المجتمع المصري.


 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كروان مشاكل الطب الشرعى مواد مخدرة الفسق والفجور أحمد السيد مشاكل مقاطع فيديو إنجي حمادة کروان مشاکل

إقرأ أيضاً:

تحليل مبادرة الحزب الشيوعي السوداني لوقف الحرب واسترداد الثورة

مبادرة الحزب الشيوعي السوداني لوقف الحرب واسترداد الثورة تمثل طرحًا سياسيًا عميقًا وطموحًا، يعكس قراءة دقيقة لجذور الأزمة السودانية وسبل معالجتها. تنطلق المبادرة من رؤية تُبرز أهمية وحدة الجماهير كعامل رئيسي لتحقيق التحولات الديمقراطية، مستندة إلى تجارب سودانية سابقة كأكتوبر 1964 وأبريل 1985 وثورة ديسمبر 2018.
تصف المبادرة الحرب الحالية بأنها أداة تُستخدم لتصفية الثورة وعرقلة أهدافها، مشيرة إلى دور اللجنة الأمنية، قوات الدعم السريع، والحركة الإسلامية في إشعال الصراع وتعميق الأزمة. وتؤكد أن الحل الجذري لا يمكن أن يأتي إلا من خلال حراك شعبي واسع ومستقل، مع رفض الاعتماد المفرط على التدخلات الخارجية.
محاور التحليل السياسي
المبادرة تركز بشكل خاص على تنظيم الجماهير، خاصة النازحين واللاجئين، باعتبارهم أصحاب المصلحة المباشرة في إنهاء الحرب وتحقيق التغيير الديمقراطي. ويُبرز الحزب أهمية النقد الذاتي للقوى السياسية والمدنية، داعيًا إلى مراجعة شاملة للأخطاء السابقة، بما في ذلك الفشل في مواجهة عسكرة الدولة وهيمنة الميليشيات. كما يرفض الحزب الاصطفاف مع أي طرف من أطراف النزاع العسكري، مؤكدًا أن هذه الحرب لا تخدم سوى مصالح القوى المتنفذة داخليًا وخارجيًا.
الموقف من الإسلاميين ومبشري فشل المبادرة
تواجه المبادرة رفضًا واضحًا من بعض الأطراف الإسلامية التي تُشكك في جدواها، وتعتبرها محاولة مستحيلة التطبيق أو عودة إلى الطروحات الاشتراكية القديمة التي تجاوزها الزمن. الإسلاميون الذين طالما ناهضوا طرح الحزب الشيوعي يرون في المبادرة فرصة لتأكيد فشل القوى المدنية في معالجة القضايا الوطنية الكبرى. ومع ذلك، يرد الحزب على هذه الانتقادات بإبراز أن فشل الإسلاميين أنفسهم في إدارة الدولة خلال العقود الماضية هو الذي قاد السودان إلى الأزمات الحالية.
يرى الشيوعيون أن المبادرة ليست فقط إطارًا لإنهاء الحرب، بل خطوة ضرورية لاستعادة مشروع الثورة ومواجهة الأيديولوجيات التي عرقلت بناء دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية. ويركز الحزب على بناء تحالف جماهيري يضع مصلحة الشعب فوق المصالح الحزبية أو الأيديولوجية، ما يضعه في مواجهة مباشرة مع الإسلاميين الذين يحاولون الترويج لفشل أي مساعٍ تُقصيهم من المشهد.
التشابه مع طرح "تقدم"
من بين النقاط المثيرة للجدل حول المبادرة ما وُصف بتشابهها مع طرح حزب "تقدم"، الذي يُركز أيضًا على إعادة هيكلة الجيش ورفض العسكرة السياسية. ومع أن الطرحين يتقاطعان في بعض الأهداف، فإن هناك اختلافات جوهرية. "تقدم" يُعرف بنهجه البراغماتي وسعيه إلى تسويات سياسية مرنة تشمل جميع الأطراف، بما فيها الإسلاميون، على عكس الحزب الشيوعي الذي يعتمد خطابًا راديكاليًا أكثر حدة في رفض أي شراكة مع الإسلاميين أو الميليشيات المسلحة.
التحديات أمام المبادرة
تواجه المبادرة تحديات متعددة أبرزها-
• الانقسامات السياسية الداخلية: يتطلب نجاحها توافقًا واسعًا بين القوى السياسية والمدنية، وهو أمر صعب في ظل التباينات الحالية.
• المصالح الدولية والإقليمية: تتعارض المبادرة مع مصالح قوى خارجية تستفيد من استمرار الصراع، مما يعقد تنفيذها دون ضغط شعبي كبير.
• القدرة على مواجهة الخطاب الإسلامي: الإسلاميون يشنون حملة إعلامية قوية لتشويه المبادرة، ما يتطلب من الحزب الشيوعي بناء استراتيجية اتصال فعالة لتوضيح أهداف المبادرة وكسب التأييد الشعبي لها.
• التوازن العسكري المختل: إعادة هيكلة الجيش وحل الميليشيات تستلزم قوة سياسية واجتماعية ضاغطة لا تزال بعيدة عن التحقق في الوضع الحالي.
النقد والردود الشعبية
بينما يرى البعض أن المبادرة تعبر عن طموحات الشعب في استعادة الثورة، يصفها آخرون بأنها طوباوية وغير واقعية. هذه الانقسامات الشعبية تنبع جزئيًا من إرث الحروب الأيديولوجية بين الحزب الشيوعي والإسلاميين، الذين يروجون لفشلها كجزء من معركتهم مع القوى المدنية.
مبادرة الحزب الشيوعي السوداني تُعد محاولة جادة لوقف الحرب واسترداد الثورة، بطرح يعتمد على العمل الجماهيري وتحقيق العدالة الاجتماعية. ورغم التحديات الكبيرة، فإنها تفتح باب النقاش حول الحلول الوطنية الممكنة، وتُبرز الحاجة إلى تحالف سياسي مرن وحراك شعبي واسع لمواجهة المصالح الضيقة التي تعيق التحول الديمقراطي.
في مواجهة الانتقادات، يبقى نجاح المبادرة مرهونًا بقدرتها على كسب التأييد الشعبي وإثبات أنها بديل حقيقي وقابل للتنفيذ في ظل تعقيدات المشهد السوداني الحالي.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • إيجابية 14 حالة في فحص تعاطي المخدرات بين السائقين على الطرق السريعة
  • صحيفة بيلد: الفحوصات الطبية تثبت تعاطي منفذ حادث الدهس بألمانيا للمخدرات
  • السبت المقبل.. الحكم على البلوجر هدير عبد الرازق بتهمة الفسق والفجور
  • تغيبت للمرة الثالثة.. تفاصيل جلسة ماحكمة هدير عبد الرازق بقضية الفسق والفجور
  • حسام موافي يكشف عن أول عملية لتغيير الصمام الأورطي بالقسطرة.. فيديو
  • محاكمة البلوجر هدير عبد الرزاق في نشر الفسق والفجور غدا
  • الطفل حمادة هاني فياض من سوهاج يفوز بجائزة الكاتب محمد أحمد فؤاد امين
  • إنجاز طبي بجامعة القناة.. نجاح عملية لإنقاذ مريضة تعاني من مشاكل قلبية
  • بعد ساعات من طرحها.. أغنية «ياريت أهلنا ما ربونا» تحقق 50 ألف مشاهدة على يوتيوب |فيديو
  • تحليل مبادرة الحزب الشيوعي السوداني لوقف الحرب واسترداد الثورة